ساعة الحسم .. قرارات رئاسية عاجلة ومفاجأة من المركزي
متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير اليوم الاربعاء 24 يناير 2023
مفاجأة الرئيس
البداية النهادردة من كلام الرئيس السيسي ف كلية الشرطة عن ازمة الدولار والأوضاع الاقتصادية.. واللي كان ليها تأثير كبير على الاسواق السودا.
واستعرض التقرير كلام بانكير من حوالي أسبوع إن ملف أزمة الدولار على مكتب السيسي وإن الحل اللي خارج الصندوق والحاسم هيجي من الاتحادية ومن الرئيس السيسي شخصيا..
وقال التقرير إن النهاردة حصل اللي قاله بانكير وفعلا الرئيس السيسي استلم ملف الدولار وخد قرارات سريعة ولسه هياخد قرارات ولما الرئيس يقول حاجة بتتنفذ لأنها بتكون خدت وقتها في الدراسة والبحث من لجان متخصصة ورفيعة المستوى بتعمل في الرئاسة المصرية.
الرئيس السيسي اتكلم عن ازمة الدولار في مصر وقال الدولة ملتزمة بضخ دولارات في السوق وإن الموارد الدولارية لازم تكون أكتر من المطلوب.
وبعد كلام الرئيس السيسي قالت مصادر في السوق السودا إن سعر الدولار في السوق الموازية انخفض بشدة بعد تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي باقتراب خروج مصر من الأزمة الاقتصادية وحدوث انفراجة كبرى في الدولار.
ومع كلام السيسي فيه حاجة تانية بتقرب نهاية السوق السودا للدولار بعد عودة المحادثات مع صندوق النقد الدولي، وتوقعات وتسريبات حولين تنازل صندوق النقد الدولي عن شرط سعر الصرف المرن أو التعويم والسماح بتعديل العملة بدلا من التعويم، مع صرف حصة كبيرة من الأموال على الفور. ودي بمثابة ضربة قاضية للسوق السودا للعملة واللي كانت بتلعب على التعويم وانخفاض قيمة الجنيه وهو نفس السبب اللي خلى المصريين يجروا على الصاغة ويشتروا والتجار يولعوا في الاسعار .
سقوط عناصر جديدة في عصابات الدهب
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير بخصوص سقوط عناصر جديدة في عصابات الدهب والمضاربة بعد سقوط عصابة الإمبراطور والملياردير سقوط 3 حيتان دهب جدد في الصاغة
وقال التقرير إن قوات الأمن المصرية داهمت الصاغة وقبضت على 3 من كبار تجار الدهب الكسر في الصاغة والمعروفين باسم«المسوقجية» واللي وصلت عليهم تحريات أنهم من من اسباب ارتفاع أسعار الدهب والمضاربة في السعر في الفترة اللي عدت وإن نشاطهم مشبوه.
المعلومات بتقول كمان إن الامن ضبط معاهم كميات كببيرة من الدهب كانوا بيخزنوه عشا يعطشوا السوق ويرفعوا الاسعار والأهم بقي إن الحملات الأمنية زي ما هو واضح كده بدأت حملة تطهير الأسواق المشبوهة سواء في العملة أو الدهب وحتي في الأسعار.
شهادة جديدة
منصات بانكير عرضت تقرير مهم جدا بخصوص مفاجأة البنوك الكبرى والكلام عن طرح شهادة جديدة بفايدة 35%..
وقال التقرير إنه فيه حالة من حالات الطوارئ داخل غلاف البنوك المصرية واجتماعات دورية بين اللجان المتخصصة باستمرار لمناقشة السيناريوهات المحتملة لللتعامل مع اسعار الفايدة وايه افضل شهادات ممكن يتم طرحها وامتى توقيت طرحها المظبوط وده من بعد طرح البنك الاهلى وبنك مصر شهادة ال 27% اللى تمر طرحها من حوالى 3 اسابيع مع حلول موعد استحقاق شهادات ال 25% اللى كان تم طرحها قبل سنة من دلوقتي
وحسب التقرير وصلت حصيلة بيع شهادة ال 27% فى الاسابيع التلاتة الأخيرة لحوالي 500 مليار جنيه تحديدا 471 مليار لحد دلوقتى وفيه اقبال كبير عليها من العملاء للاستفادة من العائد المرتفع واللى مفيش اى مجال استثمار تانى ممكن يحققه
وكشف تقرير بانكير إنه فيه سيناريو فارض نفسه بقوة وهو الأقرب للتنفيذ لو حصل تحريك فى سعر الصرف والسيناريو ده ببساطة هيكون طرح شهادة استثمار جديدة بفايدة 35% .
وقال تقرير وحدة أبحاث بانكير إنه دلوقتي فيه دراسة اتعملت داخل البنوك بتقول أن أنسب فايدة على الشهادة الجديدة مينفعش تكون اقل من 35% .. ودة عشان إعادة الثقة في الاستثمار في الجنيه والسيطرة والتحكم فى السيولة الموجودة فى السوق من خلال جمعها واستثمارها فى البنوك لتخفيف الطلب على شراء السلع واللى بدوره هيؤدي الى انخفاض فى معدلات التضخم لأن اى حد معاه فلوس هيحطها فى الشهادة الجديدة وياخد عائد 35% يعنى لو معاك مليون جنيه وحطتهم فى البنك هتاخد عليهم فى السنة ارباح حوالى 350 الف جنيه وده رقم ضخم جدا صعب اى استثمار تانى يحققه
مهمة البنك المركزي
التقرير الأخير معانا في جولة النهاردة من البنك المركزي ومهمته اللي أوشكت على الانتهاء ..
وقال التقرير إنه رغم تداول سعر الدولار فى السوق السودا فوق ال 60 جنيه لكن السعر العادل للجنيه وفق تقديرات الحكومة وكتير من خبراء الاقتصاد ما بين 32 الى 35 جنيه وده لأن الجنيه مقوم بأقل من سعره بكتير فى السوق الموازية نتيجة نقص العملة الأجنبية وان مع نجاح الحكومة فى جمع سيولة دولارية سعر العملة الأمريكية هيتراجع وهيكون قريب من الارقام دي .. بس ده مرهون باجراءات وأدوات بتستخدمها الدولة وأجهزتها لضبط فوض سوق الصرف وتعوجيه ضربات قوية لتجار العملة والمضاربين
وسلط التقرير الضوء على الاجراءات اللى بيحضر ليها البنك المركزي للتعامل مع الوضع الصعب ده..
وعرض التقرير مشروع مؤشر الجنيه اللي بيستعد البنك المركزي لإطلاقه وهو مشروع هيعيد للجنيه سعره العادل قدام العملات التانية من خلال ربط الجنيه بسلة كبيرة من العملات الأجنبية زي اليورو والاسترليني والين واليوان والروبل بالاضافة الى بعض المعادن النفيسة زي الدهب والفضة وغيرهم .
وبناء على المؤشر ده سعر الدولار هيفك ارتباطه بالجنيه وسعره هيتحدد بناء على قوته قدام سلة العملات الجديدة يعنى ببساطة الدولار مش هو اللى هيحدد سعر الجنيه وده تحول تاريخي فى العلاقة بين العملة المصرية والعملة الأمريكية وانجاز يحسب للبنك المركزي ولصناع السياسة النقدية