السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

النووي يغير ملامح المنطقة.. وأخطر أسبوع في مصر

الأربعاء 24/يناير/2024 - 02:00 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

متابعينا الكرام في كل مكان على منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 23 يناير 2023

البداية بتقرير مهم جدا عن  أخطر اسبوع فى 2024..
وقال التقرير إن باقي اسبوع ولجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي هتعقد اول اجتماع ليها فى 2024 والاجتماع ده بيكتسب أهمية كبيرة جدا لأكتر من سبب أهمهم ان ده الاجتماع اللى هيحدد خارطة طريق تعامل المركزي مع التضخم ومع اسعار الفايدة فى السنة الجديدة وبناء على القرار اللى هيتاخد فى الاجتماع هيتحدد بشكل كبير سياسة المركزي فى 2024 ..

وأشار التقرير إن اجتماع المركزي القادم جاي فى ظل أزمة شديدة فى العملات الأجنبية وتوقع خبراء اقتصاد ورجال المال والأعمال إن البنك المركزي ممكن يحرك أسعار الصرف فى الاجتماع الجاى خصوصا لو المفاوضات اللى شغالة مع صندوق النقد الدولى انتهت على خير ووصلت الحكومة ومسئولى الصندوق الى تفاهمات حوالين الموضوعات الخلافية فيما يتعلق بقرض ال 3 مليار دولار واللى متوقع يتم مضاعفته الى 6 مليار دولار.

طب وايه موقف قرض الصندوق؟

من ايام وصلت  مصر بعثة الصندوق لاجراء المراجعة الاولى والتانية لقرض ال 3 مليار دولار وبعدها مصر هتصرف باقي شرايح القرض وفيه كلام قوي جدا عن مضاعفة قيمة القرض وحصول مصر على 6 مليار دولار بدل ال 3 اللى تم الاتفاق عليهم مع الصندوق فى ديسمبر 2022.. وطبعا المبلغ ده لو وصل لمصر مع مبالغ دولارية تانية بيتم تجميعها هيعمل وفرة كبيرة جدا فى المعروض من الدولار وده هيخلى السوق تهدا وسعر الدولار فى السوق الموازية يتراجع.

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان حولين مشروع الرورو وعلاقته بالدولار.

وكشف التقرير إن جزء كبير من القضاء علي ازمة الدولار في مصر قايم علي زيادة الصادارات المصرية الي الدول الخارجية بهدف توفير العملة الخضراء للدولة المصرية، بالاضافة لخفض فاتورة الاستيراد، وده واحد من النقاط اللي الحكومة هشتغل عليه في الفترة الرئاسية الجديدة وفقا لما جاء في وثيقة الاستراتيحية الوطنية 2030 .

وسلط التقرير الضوء على توقيع اتفاقية الرورو بين حكومتي مصر وإيطاليا للنقل الدولي للبضائع بواسطة المركبات البرية المقطورة باستخدام خدمات الدحرجة المعروفة أو الشهيرة بـ «الرورو»، وهو أسلوب مستخدم في نقل البضايع بين الدول من خلال خط بحري تصدر منه المنتجات على شاحنات تنقلها عبارات سفن الدحرجة .
ولمزيد من الشرح قال التقرير إن مشروع الرورو بدأ العمل به في سنة ٢٠١٠ وتوقف لمدة 9 سنين وعادت المفاوضات لتشغيله منذ  2019، ويقوم علي تشغيل خط نقل بحري سريع من ميناء دمياط حتى ميناء تريستا الإيطالي ويهدف الي تخليص المنتجات وسرعة التبادل التجاري للبضائع  سريعة التلف قبل وصولها من خلال رقمنة الجمارك في مصر وايطاليا .
وعرض التقرير تأكيد الدكتور محمد معيط وزير المالية، على ان مشروع الرورو جزء من طموح مصر لزيادة وتسريع التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا من السلع اللي بيحاجها السوق الاوروبي، وأن الدولتين سيعملان علي إقامة مناطق لوجستية لنقل البضائع المصرية والإيطالية.

وبخصوص أوجه استفادة مصر من المشروع.. فحسب طلام رئيس ميناء تريستا ورئيس الموانئ الأوروبية، هيتم عرض خط الرورو الجديد في برلين في شهر فبراير الجاي خصوصا ان ميناء تريستا بيدير حركة التجارة مع عدد كبير من الموانئ الأوروبية مما سيسهل التبادل التجاري مع دول قارتي اوروبا وافريقيا .


منصات بانكير عرضت تقرير مهم كمان عن انفراجة جديدة في أزمة الدولار وعلاقته بالاستثمارات الخلييجية


وقال التقرير إنه حسب بيانات رسمية حديثة أظهرت  ارتفاع صادرات مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي مقابل انخفاض كبير في الواردات المصرية خلال أول 10 شهور من 2023.

ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بلغ إجمالي الصادرات المصرية لدول مجلس التعاون الخليجي نحو 4.346 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر من العام الماضي 2022، بزيادة بلغت 164 مليون دولار.

وفي المقابل سجلت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي حوالى 9.477 مليار دولار خلال أول 10 شهور السنة اللى فاتت ، مقابل 13.443 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2022، بتراجع بلغت قيمته 3.966 مليار دولار، بنسبة انخفاض تبلغ نحو 29.5%.
وفي الوقت اللى بتستهدف فيه الحكومة المصرية زيادة حصيلتها الدولارية إلى 300 مليار دولار بحلول 2030، بتعول على الارتفاع بقيمة الصادرات بنسبة 20% سنوياً عشان توصل إلى نحو 145 مليار دولار.


التقرير الأخير معانا  النهاردة بخصوص حدث مهم جدا حصل في مصر النهاردة واحتفال الرئيس السيسي ونظيره الروسي  بوتين بتدشين مراحل هامة في مشروع لطاقة النووية بالضبعة.


وعرض التقرير أهمية مشروع المحطات النووية وقال إنه أكبر مصدر للطاقة النظيفة وشغالة عي مدار 24 ساعة طوال ايام الاسبوع وبتتميز بقدرتها الإنتاجية الكبيرة في توليد الطاقة، وتوفير الآلاف من الأيدي العاملة في بناء وتشغيل المفاعلات، بالاضافة الي توفير كميات كبيرة من من البترول والغاز الطبيعي والمازوت المستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء العادية واللي بيتم استيراده بملايين الدولارات، واعادة استخدامه في باقي الصناعات لزيادة معدلات التصنيع المحلي وترشيد فاتورة مصر الاستيرادية من الخارج.

وبخصوص الاستفادة من مشروع الضبعة النووي قال التقرير إن مصر حاليا بدأت تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتحول الي مركز اقليمي لتبادل الطاقة، وبدأت فعلا في مشروعات الربط الكهرباء مع دول افريقيا من خلال خط كهرباء عن طريق السودان ب، ومشروعات للربط الكهربائي مع دول قارة اوروبا من خلال خط كهربائي هيمر تحت الماء مع ايطاليا، واخيرا الربط الكهربائي مع قبرص واليونان عبر جزيرة كريت، لتبادل الطاقة الكهربائية ودي مشروعات هتجيب ايردات دولارية ضخمة جدا سنويا.