مشروع الرورو..ضربة جديدة للدولار بين مصر وايطاليا
الحكومة رسمت خطة القضاء علي ازمة الدولار في مصر وانتهاء السوق السودا في التجارة في العملاء الخضراء وتوفيره في مصر، وبدأت تنفيذها علي ارض الواقع..وبدأت كل وزارة في التحرك في الجزء المحدد ليها.. وجزء كبير من خطة ضرب الدولار واقفة علي وزارة النقل اللي نجحت في تنفيذ ضربة قوية لزيادة الحصيلة الدولارية للدولة المصرية ببدء تشغيل خط الرورو مع ايطاليا.. يا تري اية هيا حكاية خط الرورو.. واية الاستفادة اللي هتعود علي مصر من الخط ده.. والعائدات بتاعته هتكون كام
جزء كبير من القضاء علي ازمة الدولار في مصر قائم علي زيادة الصادارات المصرية الي الدول الخارجية مما يوفر العملة الخضراء للدولة المصرية، بالاضافة لخفض فاتورة الاستيراد، وده واحد من النقاط اللي الحكومة هشتغل عليه في الفترة الرئاسية الجديدة وفقا لما جاء في وثيقة الاستراتيحية الوطنية 2030 .
وزارة النقل بدأت في تنفيذ بند من البنود المطلوبة منها في الاستيراتيجة الوطنية 2030 منها ووقعت اتفاقية بين حكومتي مصر وإيطاليا للنقل الدولي للبضائع بواسطة المركبات البرية المقطورة باستخدام خدمات الدحرجة «الرورو»، وهو أسلوب مستخدم في نقل البضائع بين الدول من خلال خط بحري تصدر منه المنتجات على شاحنات تنقلها عبارات سفن الدحرجة .
اية هيا مشروع الرورو ده واية حكايته؟.
مشروع الرورو بدأ العمل به في عام ٢٠١٠ وتوقف لمدة 9 سنوات وعادت المفاوضات لتشغيله منذ عام 2019، ويقوم علي تشغيل خط نقل بحري سريع من ميناء دمياط حتى ميناء تريستا الإيطالي ويهدف الي تخليص المنتجات وسرعة التبادل التجاري للبضائع سريعة التلف قبل وصولها من خلال رقمنة الجمارك في مصر وايطاليا .
الفريق كامل الوزير وزير النقل، قال إن الحكومة شغالة لأنهاء التعاقد علي تشغيل خط الرورو منذ 4 سنوات، وبيقوم علي تشغيل خط نقل بحري سريع من ميناء دمياط حتى ميناء تريستا الإيطالي، وده هيدي فرصة للمصدرين المحليين تصدير الحاصلات الزراعية سريعة التلف من مصر إلى أوروبا عبر إيطاليا.
وزير النقل قال كمان ان الحكومة المصرية حصلت على منحة من الاتحاد الأوروبي للقيام بتوأمة بين الجمارك المصرية والإيطالية، وتم حل جميع العقبات الخاصة بالنقل البري ويتبقي مطلب واحد وهو تنسيق الحاصلات الزراعية اللي هيتم تصديرها من مصر إلى إيطاليا.
الفريق كامل الوزير كمل كلامه وقال ان الاتفاق بينص علي تخفيض الرسوم الجمركية علي البضائع من ٢٦ ألف دولار إلى ٣ آلاف دولار، وأن خط الرورو هو جزء من مشروع ضخم لربط مصر ودول قارة افريقيا من خلال التؤامة مع الجمارك الايطالية، والبداية هتكون بين ميناء دمياط وتريستا الإيطالي وهتكون بوابة الدخول لكافة الاسواق الاوروبية والعربية والافريقية بشكل اسرع.
الدكتور محمد معيط وزير المالية، قال ان مشروع الرورو جزء من طموح مصر لزيادة وتسريع التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا من السلع اللي بيحاجها السوق الاوروبي، وأن الدولتين سيعملان علي إقامة مناطق لوجستية لنقل البضائع المصرية والإيطالية.
طيب وازاي مصر هتسفيد من خط الرورو في الوصول للدول الاوروبية؟.
أعلن زينوا دابستينو رئيس ميناء تريستا ورئيس الموانئ الأوروبية، أكد هيتم عرض خط الرورو الجديد في برلين في شهر فبراير القادم خصوصا ان ميناء تريستا بيدير حركة التجارة مع عدد كبير من الموانئ الأوروبية مما سيسهل التبادل التجاري مع دول قارتي اوروبا وافريقيا .
عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، قال ان مصر بتصدر 12 مجلس تصديري إلى إيطاليا، وان مشروع الرورو هيرفع القدرة التنافسية للمصدرين المصريين وهيساعد في تصدير المزيد من الحاصلات سريعة التلف، خصوصا ان الحكومة المصرية كان عنها صعوبة في تصدير الحاصلات الزراعية سريعة التلف الي الدول الأوروبية بسبب التعقيدات التشريعية وهو ما تم حله في النهاية.