لغز ظهور دولارات صنع في مصر
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وتحليل جديد لاهم الأحداث اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة السبت 20 يناير 2023..
البداية كانت بتقرير مهم عرضته منصات بانكير بخصوص دولار الـ GDR والدولارات الوهمية في الدهب وتأثيرها على السوق السوداء
وقال التقرير إنه في الفترة الأخيرة تداول اسم اكتر من دولار في السوق المصري وهي دولار الدهب أو دولار الصاغة ودولار الحديد ودولار العقود الآجلة والدولار الرسمي وفيه متخصصين كتير عارفين إنه فيه دولار تاني وهو دولار بريطاني لكن يخص السوق المصرية هو دولار ال جي دي ار..
وعرض التقرير بداية ظهور دولار الصاغة وقال إن دا دولار ظهر في الفترة الأخيرة وكان من اختراع تجار الدهب الكبار بسبب اختلاف وتعدد أسعار السوق السوداء للدولار وعشان كده قرروا يخترعوا دولار خاص بيهم ويتسعر عليه سعر الدهب المصري في السوق وكمان عشان تجار الدهب يحافظوا على مكاسبهم من اي تقلبات.
كمان الجواهرجية قرروا يكون سعر دولار الدهب أو الصاغة أعلى من سعر دولار السوق السوداء للدولار يعني لو دولار السوق السوداء كان بـ50 جنيه ممكن سعر دولار الصاغة يكون ب55 جنيه.
وبخصوص دولار شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن أو الـ GDR، وهو بيكون في صورة سهم لشركات مصرية مدرجة في بورصة وطرحه من خلال شركات عالمية للتداول والببيع في أسواق خارجية ونظريا بيتم شراء سهم البنك التجاري الدولي في البورصة المصرية بسعر 69.5 جنيه، واعادة بيعه في بورصة لندن بسعر 1.2 دولار، وإعادة تحويل ناتج البيع للسوق المصري وبالتالي الاستفادة من حاجة اسمها المراجحة السعرية على السهم، والعكس صحيح.
وقال التقرير إنه رغم إن شهادات الإيداع في بورصة لندن عملية اقتصادية بحتة لكن للاسف تجار العملة والسوق السوداء بيستغلوا سعر شهادات الإيداع المصرية في الخارج وجمبها سعر دولار الصاغة واللي بيتحدد سعره بشكل وهمي في نشر الإشاعات والمضاربة على الدولار في السوق السودا .
منصات بانكير عرضت تقرير مهم عن فكرة الضرب تحت الحزام وتعويم الجنيه بالإكراه في الإشارة الي الضغوط اللي بتمارسها وكالة موديز وجهات تانية مهمته ترويج تقارير سلبية عن الاقتصاد المصري.
وقال تقرير بانكير إن موديز رجعت تاني تحط السم في العسل وطلعت تقرير من ساعات عن الاقتصاد المصري وغيرت نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى سلبية..
واستعرض التقرير مواقف وكالة موديز وتاريخها والجهات اللي بتتحكم فيها وسمعتها الدولية في تدمير الدول والتقارير المسيسة اللي بيدفع فيها ملايين وازاي دول كتير اشتكتها بسبب تسييس تقارير اقتصاديه وتصنيفاات لصالح جهات معادية وكسبت القضايا وخدت تعويضات ضخمة من موديز.
وشكتت الوكالة في قدرة الاقتصاد المصري وعلى قدرة سداد الديون وإن مصر مقدرتش توفر تمويل خارجي، لكن الرد المصري كان قوي واتهم الوكالة بتعمد تجاهل الحقيقة والارقام الرسمية وقال معيط إن موديز ماخدتش في اعتبارها أو مش عاوزة تاخد بمعني أصح بالجهود الحالية للحكومة عند تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية، وإن مثلا برنامج الطروحات الحكومية عزز قدرة الدولة المصرية على تلبية الاحتياجات التمويلية خلال السنتين اللي جايين.
ومش كده وبس وزارة المالية ردت على الوكالة الدولية قالت إن مصر قربت تحصل على 5 مليار دولار سنويا بشروط ميسرة من البنوك التنموية متعددة الأطراف، وده دليل على ثقة المؤسسات الدولية في المسار الاقتصادي للحكومة المصرية
وفسر التقرير قرار موديز بأنه في سياق الضغط على الحكومة الفلسطينية للموافقة على قرض صندوق النقد وبشروط مجحفة للدولة المصرية وربط بينه وبين التقارير السلبية اللي بتتكتب لصالح أجندات خارجية وبتمويل مشبوه.
وحدة أبحاث بانكير عرضت كمان تقرير مهم جدا عن إطاحة الدولار بحكومة مدبولي وكشف عن تحرك عاجل من البنك المركزي قبل التعويم ..
واستعرض التقرير توحش السوق السودا للدولار في الايام الاخيرو وتسجيل مستويات قياسية غير مسبوقة فى ظل صمت مريب من الحكومة اللى واقفة تتفرج على اللى بيحصل زيها زي المواطن العادي قليل الحيلة ..
وقال التقرير إنه فى وقت وصلت فيه اسعار السلع الاساسية الى مستوى صعب وضافت أعباء جديدة على الأسر وزراء الحكومة اكتفوا بالتصريحات الوردية عن توافر السلع وعن المخزون الاستراتيجي منها ومكلفوش خاطرهم يقولوا للناس ايه الاجراءات اللى بياخدوها عشان يظبطوا السوق ويمنعوا احتكار التجار للسلع ورفع الأسعار بمزاجهم
وعشان كده تقدر تقول ان حكومة مدبولى بتعيش ايامها الأخيرة وحاليا بيتم الترتيب لتشكيل جديد هيقود المرحلة الجاية وهيكون فيه أسماء ليها تقل فى الاوساط المالية والاقتصادية وهتيجي ناس عندها أفكار جديدة ومختلفة تقدر تقدم حلول للمشاكل والأزمات الصعبة اللى بيعانى منها الاقتصاد فى الفترة الخيرة وأهم مشكلة هتواجه الحكومة الجديدة هي أزمة نقص العملة وشح الدولار .. والناجح فى الملف ده تحديدا هيكون هو مربط الفرس بالنسبة لأى حكومة
وبخصوص تحركات البنك المركزي عرض التقرير معلومات بقرب طرح البنك المركزي لأوعية ادخارية بالدولار موجهة للمصريين فى الخارج وبعائد مرتفع وبتسهيلات وامتيارزات غير مسبوقة والهدف اعادة 10 مليار دور مرة تانية للقطاع المصرفي وللاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية
وقال التقرير إن البنك المركزي قدلا يجمع سيولة دولارية كبيرة وهيضخ 5 مليار دولار فى البنوك عشان تقدر توفر طلبات المستوردين والشركات ومتجبرش الاس انها تروح للسوق السودا لتوفير العملة
وعرض التقرير نتائج التعاون بين مصر وروسيا والصين فى ملف الدولار وقال إن مصر من يوم 1 يناير الجارى انضمت بشكل رسمي الى تحالف بريكس اللى بتقوده روسيا والصين وهدفه الاساسي توفير عملة عالمية بديلة للدولار والتخلى عن العملة الأمريكية فى التعاملات التجارية ودول التحالف بتوقع ما بينها وبين بعضها اتفاقيات مبادلة عملات محلية بيتم من خلالها التخلى عن الدولار فى التعاملات التجارية بين الدول العضاء فى بريكس وطبعا ده بيقلل فاتورة الاستيراد وبيققل الضغط على الاحتياطي النقدي وبيخلى مصر يتوفرلها بدايل كتير للسلع اللى بتستوردها وبسعر أرخص كمان لأنك لما تشترى سلعة بالدور اللى سعره عالميا وصل الى مستويات غير مسبوقة غير لما تشتريها بالروبل ا اليوان اللى اسعارهم فى مقابل الجنيه المصري اقل بكتير.
التقرير الأخير اللي عرضته منصات بانكير كان بعنوان الرقصة الأخيرة للدولار وقرار مرتقب من صندوق النقد
وقال التقرير إنه فيه بعثة من صندوق النقد وصلت للقاهرة لمناقشة عدد من الملفات على رأسها إجراء المراجعتين الأولى والتانية لقرض ال ٣ مليار دولار وكمان التفاوض على زيادة جديدة في القرض.. وحاليا المناقشات جارية بخصوص تمويل إضافي لتخفيف الضغوط المرتبطة بالحرب في غزة عن مصر.