الدولار يحسم مصير حكومة مدبولي
متابيعنا الكرام على منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الثلاثاء 16 يناير 2023..
البداية مع تقرير مهم عن الاقتصاد المخفي السر في مصر وإزاي بيدمر اقتصاد البلد وبيزيد الأزمات في الأسواق.
وقال التقرير إنه في كل دول العالم فيه اقتصاد رسمي واقتصاد سري وأسود لكن في العادة الاقتصاد الاسود واسمه اسود عشان بيتم في الضلمة بيكون مخالف للقانون وغير شرعي وحجمه أقل من الاقتصاد الرسمي.
وأضاف التقرير إنه في مصر تحديدا الاقتصاد السري تضخم بشكل مخيف وبقي خطر على الدولة وسبب أزماتها وكفاية تعرف إن حجم السوق السوداء للدولار 50 مليار دولار وفي نفس الوقت كل أزمة مصر في الدولار حوالي 17 مليار دولار هي حجم الفجوة الدولارية بين المطلوب والمتوافر في البنوك وتخيل لو دولارات السوق السوداء راحت البنوك كل مشاكل البلد هتخلص في ساعة واحدة.
وعرض التقرير إن مصر فيها كميات كبيرة من الدهب تغرق السوق لكن للاسف كميات كبيرة من الدهب متخزنة عند تجار السوق وحيتان الدهب وبيعرضوا بالقطارة عشان الأسعار تفضل غالية ودخلت باقي الكمية في الاقتصاد السري ، ونفس الحكاية في سوق السلع مصر عندها انتاج زيادة مثلاً في السجاير والسكر والحديد لكن النتيجة الأسعار راحت في داهية بسبب الاحتكار والتخزين وتقليل المعروض واي سلعة بتغلى هتلاقي وراها اقتصاد اسود ومخفي.
خطورة الاقتصاد السري إنه بيضخم الأزمات ويصعب المشاكل والدولة بتخسر لأنه نشاط ضخم وبمليارات الدولارات ومش بتستفاد منه لا في ضرايب ولا رسوم ولا في المعاملات الرسمية ولاول مره الاقتصاد السري في مصر يتوحش كده ويبقي غول بيبلع اي جهود للحكومة أو الدولة
واستعرض التقرير إزاي الاقتصاد السري بيدمر اقتصاد البلد لانه بيشتغل عمس اتجاه الأسواق وضد القوانين وكمان في نفس الوقت بيتعتبر بوابة خلفية لجرائم غسل الأموال والأنشطة المشبوهة
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكي كان بعنوان تطور خطير في السوق السودا للدولار.. إيه اللي بيحصل في الكواليس...
والحقيقة الدولار النهاردة قفز في السوق السودا وسجل مستوى 57 جنيه يعني داخل على حاجز الـ60 جنيه حسب مابيتداول.
وعرض التقرير أسباب نقص الدولار الرسمي في السوق المصرية وقال إن مصر بتعانى من أزمة عملة من نهاية الربع الأول من 2022 بسبب ارتفاع اسعار الحبوب والنفط كواحدة من تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية بيانات المركزي المصري. وترجع تحويلات المصريين بسبب تدخل تجار العملة لجم الدولار من المغترب بره مصر وتسليم أهله مقابلها هنا فى مصر بالجنيه وبأعلى من سعر السوق الموازية وده خلال عدد كبير من المغتربين يتوقفوا عن ارسال فلوسهم عن طريق البنوك والقنوات الرسمية
وطبعا التراجع اللى حصل فى تحويلات المصريين فى الخارج كا ن ليه تداعيات على نقص العملة وكامان على انتعاش السوق السودا للدولار .
للأسف كمان ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية كان سبب رئيسي في ارتفاع اسعار الددهب النهارد بشكل غير مسبوق وزاد الجرام تقريبا 90 جنيه مرة واحدة ودا لأن الدهب بيتسعر على حسب سعر السوق السودا.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن التشكيل الوزاري الجديد وملامحه وكواليس الساعات الأخيرة لحكومة مدبولي
وحسب المعلومات والتسريبات فيه تحركات مكثفة جدا بتحصل فى الايام اللى فاتت لانهاء ملف التشكيل الوزاري الجديد خصوصا مع استمرار معاناة المصريين من ارتفاع اسعار السلع الأساسية .... وفيه معلومات حصلنا عليها فى بانكير بتقول انه هيتم الاطاحة ب 10 وزراء معظمهم بيتولوا حقائب وزارية خدمية وما قدموش حاجة تشفعلهم فى الاستمرار..
وتوقع التقرير رحيل عدد من الوزراء بسبب سوء أداء وزاراتهم وفي مقدمتهم طبعا وزير التموين على مصيلحي اللى وزارته فشلت فى كل الملفات اللى ليها علاقة باسعار السلع الأساسية زي السكر والرز والزيت وغيرهم من السلع اللى بيعتمد عليها المصريين فى حياتهم اليومية.
كمان من الوزراء اللى هيرحلوا وزير التربية والتعليم اللى ما قدمش اى اضافة فى ملف تطوير التعليم بالاضافة الى استمرار المشاكل المتعلقة بالمدرسين والمباني التعليمية والمناهج وبعبع الثانوية العامة
وفى قايمة الوزراء الراحلين اسم وزير الزراعة اللى ما قدمش أى حاجة خصوصا فى ملف المحاصيل الاستراتيجية زي القمح والقصب والدرة بالعكس الفلاحين بيشتكوا مر الشكوى من سياسات الوزارة
ومن اهم الوزراء اللى هيغادروا الحكومة وزيرقطاع الاعمال العام ووزير التجارة والصناعة ووزيرة الثقافة ووزيرة التضامن الاجتماعي ووزير العمل وفيه كلام كمان عن الاطاحة بوزير المالية ..
في نفس الوقت لسه مش معروف مصير الدكتور مصطفي مدبولي هل هيستمر في رئاسة الحكومة الجديدة ولا هيمشي.
التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص اللي حصل نهاردة في مجلس النواب وجلسة محاكمة وزير التموين..
واستعرض التقرير أحداث جلسة ساخنة لمجلس النواب بسبب استجواب وزير التموين على المصيلحي وخضع الوزير خلال الجلسة لسيل من الأسئلة والهجوم والانتقاد بسبب ارتفاع أسعار السلع والاحتكار والغلاء والفساد في الوزارة نفسها.
والحقيقة محاكمة وزير التموين كانت أعنف مواجهة مع اكثر من 100 نائب، وظهر وزير التموين مهموم ومش عارف يرد علي اسئلة مين ولا مين من النواب اللي كانت اغلبها ان المواطنين مش عارفين يعيشوا بسبب الغلاء.