ديابة مخابرات وتعالب ليل وعقل شيطان.. تفاصيل أخبث خطة ضد السيسي
ايه سر الأزمات اللي بتحاصر مصر وليه بتزيد وليه مش بتنتهي وليه مؤسسات دولية وأجهزة اعلام حطاك بي دماغه وايه حكاية المؤامرة المستمرة لإسقاط السيسي وضرب الدولة المصرية وايه سر الدولار الهارب وعلاقته بنفوذ مصر في المنطقة والملفات الساخنة في العالم.. كل دا وتفاصيل هتسمعوها لاول مرة في الفديو ده.. خليكم معانا.
فيه مشهد في مسلسل رأفت الهجان محدش خد باله بيدور بين شخصية مرموقة في الموساد الاسرائيلي وشخصية سياسية تقيلة في اسرائيل وهنا بيتكلموا عن خطورة عبدالناصر والسياسية سألت رجل المخابرات ليه كل الخوف ده من عبد الناصر رد وقالها لأن عبد الناصر عامل زي محمد علي بيبني مصر وبيعمل مصانع تلاجات وأسلحة وصواريخ وإصلاح زراعي وصناعة وعنده طموح ومصر لو كبرت هيبقي اكبر خطر على دولة إسرائيل واننا قدرنا موقع محمد علي ولازم عبد الناصر يوقع ..وكان فخ 67 وخطة المخابرات للتخلص منه والخطة كانت باشتراك مع أجهزة مخابرات أمريكا وبريطانيا ولدرجة المخابرات الأمريكية سمتها خطة اصطياد الديك الرومي.. وفعلا قدروا ينفذوا الخطة واستدرجوا عبد الناصر وكانت البداية تسريب اخبار عن حشود إسرائيلية على حدود سوريا واعلن ناصر التعبئة في وقت الدولة مكنتش مستعدة ولا الجيش وكان فيه إحساس وهمي بالقوة ورمي اسرائيل في البحر وكانت النكسة وبعدها دخلت مصر في دوامة استنزاف الاقتصاد على مدار سنين وبقي كل دخل مصر موجه للمجهود الحربي وبدأت قصة مصر مع الديون والتراجع في كل قطاعات الاقتصاد ومكنش فيه استثمار ولا قناة السويس ولا سياحة والوضع استمر لمنتصف السبعينات..
ليه بنتكلم عن عبد الناصر وقبله محمد على .. لأن ببساطة السياسية ورجل المخابرات الإسرائيليين ماتوا لكن نفس الفكرة موجودة ومترسخة في عقل دولة الاحتلال ومعاها حلفائها في امريكا والغرب إن نهضة مصر معناها نهاية اسرائيل ومتاكدين إن السيسي زي عمل عبد الناصر ومحمد على عاوز يبني مصر وعنده خطط مش خطة واحدة لتحويل مصر لقوة اقتصادية وعسكرية وسياسية قوة تخلي مصر تدير المنطقة كلها وتفرض كلمتها وعشان كده كان لازم خطة زي خطة الديك الرومي بس تكون خطة معدلة مش شرط فيها استدراج مصر عسكريا لأن دا معناه نهاية اسرائيل بسرعة لأن السيسي قدر يعمل ويطور جيش مخيف عنده قدرة وقوة عسكريه مخيفة وذراع طويلة وأساطيل في أعالي البحار وقواعد ضخمة وقوات تدخل سريع محمولة جوا وقوات نخبة وأعلى تدريب في العالم واي استفزاز عسكري ليها هتكون مغامرة مميتة ومخاطرة غبية.
ولأن الحل العسكري وجر مصر لحرب هتكون كارثة على إسرائيل كان لازم التفكير في أكتر من بديل واتحطت خطط شيطانية في الغرف السرية لاجهزه مخابرات مش من مصلحتها مصر تحكم المنطقة ولا السيسي يبقي بيتحكم في الخيوط كلها ولسان حالهم بيقول إذا كان السيسي ولسه بيبني البلد بيحط خطوط حمراء للدول والمليشيات وهو قاعد في الاتحادية ومحدش يجرؤ يتخطاها اومال لما المشروعات العملاقة ويوصل لرؤية 2030 هيعمل ايه وإذا كان أجبر اسرائيل تدخل المساعدات وهددها بشكل مباشر لما اتقالت خطط تهجير الفلسطينيين لسيناء بكرة هيعمل ايه فينا.
الخطط كانت ساهلة وبسيطة لكن شيطانية في نفس الوقت وبيتصرف عليها مليارات الدولارات والصرف على المكشوف والخطط كانت ومازالت بتعتمد على نشر الإشاعات في كل مكان لضرب الاقتصاد والاستثمار ودي الهدف الرئيسي لأنه اكتر ملفات السيسي لتطوير مصر هو الاقتصاد وبدليل آلاف المشروعات في كل المجالات واللي غيرت شكل مصر ولسه كتير منها مخلصش ولسه المراحل التانية وخطط تنمية 2030 وبعدها 2050 وبعدها 2075 .. ببساطة كان الهدف اللي حطته أجهزة المخابرات دي هو ضرب كل الخطط الاقتصادية المصرية الحالية واللي في المستقبل فبدأت بهجوم معلوماتي مضلل في وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن مصر والتشكيك في كل انجاز ومشروع على الأرض وبدأت مع مشروع قناة السويس الجديدة وبعدها مشروع العاصمة والطرق والمحاور والبنية الأساسية وشفنا حجم الهجوم والتشكيك في المشروعات دي تحديدا لأنها مشروعات عملاقة بتهيأ البلد لاستقبال الاستثمارات العالمية واللي بدأت تهل فعلاً قبل الحرب الروسية الأوكرانية ولو خدنا بالنا مرة الرئيس السيسي في افتتاح محطة بنبان في أسوان لما قال احنا عندنا خطط كتير بس مش هنقولها كلها عشان أهل الشر والسيسي كان بيقصد أجهزة المخابرات المعادية واللي بيغيروا من النهضة المصرية حولينا ودا غير العدو الأزلي اللي على الحدود اللي شايف ومقتنع أن نهوض مصر في نهايتها زي ماقلنا ودا اللي خلى الأجهزة دي تدفع ملايين الدولارات في كل تقرير سلبي يتنشر عن الاقتصاد المصري ويجندوا عشرات الصحفيين في أوربا والشرق وخبراء اقتصاد ومحللين ووكالات ومؤسسات مالية عشان تكتب وتحلل وفق أجندة ومخطط عام لضرب الاقتصاد المصري وضرب الاستثمار ونشر التشاؤم والخوف بين المستثمرين ولما جت أزمة روسيا وظهرت مشكلة الدولار واللي كانت فرصة ذهبية بالنسبة لهم وكان كل همهم تكريس وتسخين الأزمة وشفنا اللعب في السوق السوداء وازاي بلعت 50 مليار دولار مرة واحدة وهو مبلغ كبير جدا على تجار العملة في مصر ودا دليل على دخول الأجهزة الخارجية في السوق ودفع مليارات عشان يملوا الدولار وكلنا فاكرين البنك المركزي لما عرف وكشف خطة شيطانية لتهريب الدولار والدهب بره مصر ودي حاجة أول مرة تحصل في السوق.
في النهاية تصدق أو ماتصدقش إن فيه مؤامرة على بلدك لكن لازم تصدق انك لما تكبر اووي دا هيخوف دول كتير في المنطقة ودا مش غريب وسط الصراع الاقتصادي العالمي على الأسواق والاستثمار واللي مرتبطة ارتباط أساسي وقوي بالنفوذ السياسي لدولتك وازاحتها لدول كتير مهيمنة في المنطقة.