مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يؤيد الاستمرار في تثبيت الفائدة لفترة أطول

قالت مسؤولة في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ميشيل بومان، والتي اقترحت مؤخرًا أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لمعالجة التضخم، إن وجهات نظرها قد تغيرت بسبب البيانات الأخيرة.

وفي ديسمبر الماضي، صوت بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عامًا، وخطط لما يصل إلى ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024، مشيرًا إلى التقدم المحرز في مكافحة ارتفاع الأسعار.

وانخفض التضخم بشكل حاد منذ أن بلغ ذروته في عام 2022، على الرغم من أنه لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل البالغ 2%.

وفي حديثها ، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، وهي عضو دائم في لجنة تحديد سعر الفائدة بالبنك المركزي الأمريكي، إنها تشجعت بأرقام التضخم والتوظيف والنمو الاقتصادي الأخيرة.

وأوضحت في مؤتمر في ولاية كارولينا الجنوبية: "بناء على هذا التقدم، تطورت وجهة نظري للنظر في إمكانية انخفاض معدل التضخم بشكل أكبر مع بقاء سعر الفائدة عند المستوى الحالي لبعض الوقت".

وتابعت: "إذا استمر التضخم في الانخفاض بالقرب من هدفنا البالغ 2% مع مرور الوقت، فسيصبح من المناسب في نهاية المطاف أن نبدأ عملية خفض سعر الفائدة".

وتمثل هذه التعليقات خروجًا واضحًا لبومان، التي قالت مؤخرًا في نوفمبر إنها تتوقع أن يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الإقراض القياسي لإعادة التضخم إلى 2 بالمائة "في الوقت المناسب".

ولكن في حديثها الأخير ، قالت بومان إنها لا تعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى النقطة التي يمكنه فيها البدء في خفض أسعار الفائدة، مضيفة أن "مخاطر التضخم الصعودية المهمة لا تزال قائمة".

وتابعت: "ما زلت على استعداد لرفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بشكل أكبر في اجتماع مستقبلي إذا أشارت البيانات الواردة إلى أن التقدم بشأن التضخم قد توقف أو انعكس".

ويخصص متداولو العقود الآجلة حاليًا احتمالًا بنسبة 95 بالمائة تقريبًا بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه القادم في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقًا لبيانات من مجموعة CME.