تراجع أسواق الخليج الكبرى في بداية تعاملات 2024
تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات اليوم الثلاثاء في غياب محفزات جديدة، على الرغم من أن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليتداول على ارتفاع.
وانخفض المؤشر القطري 1.2% وكان في طريقه لإنهاء 11 جلسة من المكاسب، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 2.8% وانخفاض سهم البنك التجاري بنسبة 3.2%.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر 0.2%. ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.1 بالمئة، مع خسارة سهم إعمار العقارية القيادية 1.4 بالمئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2%، مع صعود سهم البنك الوطني السعودي، أكبر بنوك البلاد، 1.8%، وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.2%.
وقفزت أسعار النفط - وهو محفز لأسواق المال في الخليج - 1.5 بالمئة في الجلسة الأولى من العام الجديد بسبب تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط بعد اشتباك بحري في البحر الأحمر.
وصدت طائرات هليكوبتر أمريكية هجوما يوم الأحد الماضي شنه مسلحون حوثيون مدعومون من إيران على سفينة حاويات ميرسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن للحوثيين وقتل 10 مسلحين.
كما دعمت الآمال في الطلب القوي خلال العطلات والتحفيز الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام، أسعار النفط.
وبشكل منفصل، دخل الموعد النهائي الذي حددته المملكة العربية السعودية للشركات الأجنبية لإنشاء مقارها الإقليمية في المملكة أو خسارة مئات المليارات من الدولارات من العقود الحكومية حيز التنفيذ يوم الاثنين، كما حدث مع العديد من الاستثناءات لهذه القاعدة.