عودة الاستثمارات الأجنبية لمصر.. شركة بلجيكية تضخ 3 مليار دولار
من بعد اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية وتخارج 22 مليار دولار أموال ساخنة من مصر وتقريبا الاستثمارات الأجنبية المباشرة كانت شبه متوقفة وده واحد من أسباب كتير لأزمة نقص العملة الأجنبية اللى بتعانى منها مصر من مارس 2022 ولحد دلوقتي .. لكن مؤخرا الحكومة بدأت تشتغل كويس على ملف الاستثمارات الأجنبية وعملت حوافز كبيرة لتشجيع المستثمرين وصناديق الاستثمار الأجنبية على ضخ اموال فى الاقتصاد المصري.. وفى الساعات الأخيرة تم الاعلان عن مشروع عملاق هتنفذه إحدى الشركات البلجيكية فى مصر؟ فيا ترى ايه حكاية المشروع ده ؟ والشركة البلجيكية هتضخ كام فيه؟
أعلنت الحكومة المصرية مؤخرا موافقتها على البدء في إجراءات التعاقد مع شركة ديمي هايبورت إنرجي البلجيكية على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بتكلفة استثمارية 3.1 مليار دولار للمرحلة الأولى هيتم تمويلها بالكامل من الشركة البلجيكية.
وأعلن مجلس الوزراء موافقته على بدء وزارة النقل في إجراءات التعاقد بين كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة مع الشركة المتخصصة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة.
وهيقام المشروع بالقرب من ميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة وfيهدف لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وترسيخ موقع مصر كمصدر إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر .
,fتعمل الحكومة على تعظيم الاستفادة من إنتاج واستخدام وتصدير الطاقة الخضراء النظيفة وإقامة مشروعات إنتاج وتداول الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الأمونيا الخضراء والوقود الأخضر تمشياً مع التوجه الدولى
وسبق ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدء الحكومة في المشروعات المقرر إطلاقها في المرحلة المقبلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها.
وأكد الرئيس السيسي أن التحول للطاقة المستدامة يعد أحد العناصر الأساسية لرؤية مصر 2030، وfيعكس اهتمام مصر بالتنمية الشاملة، فضلاً عن عوائده الاقتصادية التي تمثل إضافة حقيقية للتنمية الوطنية.
وfتعد مصر إحدى الدول الواعدة فى مجال الهيدروجين الأخضر، وتfمتلك إمكانات هائلة لجذب الاستثمارات فى المجال ده خصوصا أنها تالت أكبر أسواق الطاقة الكهربائية بالشرق الأوسط، ومن المقرر أن توفر مشروعات الهيدروجين 44 ألف فرصة عمل بمصر والقضاء على 37 مليون طن من ابتعاثات ثانى أكسيد الكربون في مصر.
وفيه توقعات كبيرة بزيادة الطلب على الهيدروجين الأخضر ليصل في المستقبل القريب إلى ضعف الطلب الحالي ومن المتوقع أن تطرح مصر هذا النوع من الهيدروجين في السوق الدولية.
وسبق وأشارت الحكومة إلى أن الدولة المصرية يتوافر بها قدرات كبيرة تؤهلها لتكون مركزا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، في ظل الحوافز الكبيرة اللي بتمنحها الدولة للمشروعات الخضراء وما يتوافر لدينا من قدرات هائلة من الكهرباء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة الخالية تمامًا من أي انبعاثات كربونية، وهو ما يضع مصر على الطريق الصحيح للوصول إلى مستويات الحياد الكربوني.