اليورو يقفز إلى أعلى مستوى في 5 أشهر
يتعرض الدولار الأمريكي لضغوط هذا الأسبوع حيث تشهد الأسواق مزاج المخاطرة في الأسواق العالمية وعادةً ما يكون الأسبوع بين عيد الميلاد ورأس السنة هادئًا، مع وجود تقويم بيانات خفيف جدًا.
يتوقع المستثمرون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، وقد أدى هذا الشعور إلى ارتفاع أسواق الأسهم مع الضغط على الدولار الأمريكي.
ويرتفع اليورو، حيث حقق مكاسب بنسبة 2.1% في ديسمبر و2.9% في نوفمبر مقابل الدولار الأمريكي المتراجع.
فاجأ الرئيس الفيدرالي باول الأسواق عندما اقترح ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة للعام المقبل.
واستعد المستثمرون لباول للرد على توقعات خفض أسعار الفائدة، وهو السيناريو الذي اتبعه لعدة أشهر ومع ذلك، هذه المرة، خالف باول على اعلى الرغم من أن أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي حثوا الأسواق منذ ذلك الحين على التلاعب بتوقعاتهم بما يصل إلى ستة تخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل.
وقامت الأسواق بتسعير خفض أولي لأسعار الفائدة في مارس، مع تخفيضات تزيد عن 150 نقطة أساس لعام 2024 بأكمله وفقًا لأداة FedWatch الخاصة ببورصة شيكاغو التجارية.
وهناك انفصال مماثل بين الأسواق والبنك المركزي الأوروبي حيث تتطلع الأسواق إلى ستة تخفيضات في أسعار الفائدة في العام المقبل، ربما في وقت مبكر من شهر مارس، في حين حاول البنك المركزي الأوروبي تخفيف هذه التوقعات.
وصرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد الأسبوع الماضي أن الأعضاء لم يناقشوا خفض سعر الفائدة في اجتماع ديسمبر، حيث أبقى البنك المركزي سعر الفائدة عند 4.0٪ للمرة الثانية على التوالي.
ومن المتوقع أن تظل الأسواق في كل من الولايات المتحدة وأوروبا أكثر تفاؤلاً بشأن تخفيضات أسعار الفائدة مقارنة بالبنوك المركزية.
