شلة المنتفعين خربوها.. حيلة منصات الدهب لتعمية السوق ووقف التلاعب بالاسعار

اللي بيحصل في سوق الدهب دا جنون.. دا لسان حال تجار الصاغة والمواطنين ورغم أن السعر العالمي ارتفع المعدن النفيس وارتباطه بالدولار لكن جزء من ارتفاع الأسعار ليه علاقة بالتلاعب والمضاربة وعشان كده منصات الدهب لجأت لحيلوة سريعة لوقف قفزات السوق وخروجه عن السيطرة.. تعالوا نشوف إيه اللي حصل في الصاغة
 

 
كلنا شايفين الدهب ولع ازاي وسعر جرام 21 اللي المصريين بيشتروه بكميات كبيره داخل على 3300 بالمصنعية وازاي جنيه الدهب امبارح زاد 700 جنيه في 24 ساعة فطبيعي اللي بيحصل في السوق مش طبيعي وبيهدد بخروج الأمر عن السيطرة وعشان كده منصات تجارة الدهب والمجوهرات وقفت نشر الأسعار عبر الإنترنت، و تسعير الدهب بالأسواق المحلية، نتيجة عدم الاستقرار.

خبراء اقتصاد فسرو قرار منصات تجارة الدهب والمجوهرات عبر الإنترنت، بوقف حركة تسعير المعدن بالأسواق المحلية، بأنه نتيجة عدم الاستقرار، وتعرض السوق لعمليات تلاعب فجة من يوم الأحد اللي فات وإن قرار المنصات جاء بعد ررصد عمليات تلاعب واسعة في أسعار الدهب، بدليل أن ارتفاع الأسعار تزامن مع العطلة الأسبوعية والسنوية للبورصة العالمية واللي المفروض الأسعار فيها تستقر لغاية ما البورصة العالمية تشتغل وتشوف اتجاه الأسعار لكن كالعادة فيه ناس اصطادت في الماء العكر وضاربت في الأسعار وبقت الصاغة سداح مداح.

الخبراء شايفين إن المضاربين بقوا يستغلوا العطلات الرسمية للتلاعب في أسعار الدهب، وده من خلال تداول الدهب بسعر الدولار في السوق الموازية فوق 52 جنيهًا للدولار الواحد، ودا  لا يعكس السعر الحقيقي للدهب عالميًا ومن هنا جت موجة الارتفاع المبالغ فيها وطبعا  التلاعب بأسعار الدهب بيضر  بمنظومة صناعة وتجارة الدهب كلها  في مصر، وهيكبد صغار التجار خساير لا يمكن تعويضها.
سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الدهب والمجوهرات عبر الانترنت، قال من شوية إن المنصة أوقفت نشر أسعار الدهب بعد ارتفاعها بالأسواق المحلية لمستويات تاريخية دون وجود مبرر، ونتيجة كمان لعمليات تلاعب وتحريك متعمد للأسعار من يوم الأحد، في ظل العطلة الأسبوعية للسوق المحلية، والعطلة السنوية بالبورصة العالمية.

والراجل شايف إن تحريك الأسعار خلال فترة العطلة، يؤكد وجود مضاربات وتلاعب بغرض رفع الأسعار، فضلاً عن تسعير الذهب بسعر الدولار في السوق الموازية وبيأكد كمان إن عملية تسعير الدهب بالسوق المحلية عشوائية، وبتفتقد للمحددات الواضحة، وعامل العرض والطلب ذريعة فضفاضة، وبتستخدم لتبرير عمليات التلاعب، بدليل إنه مفيش بيانات واضحة حول حجم المعروض داخل السوق وحجم الطلب الفعلي.
وكشف المسؤول مفاجأة لما قال إن فيه شلة منتفعين بيهدروا مقدرات البلد في ظروف صعبة تمر بيها مصر، وخلق حالة من الهلع بين المواطنين لزيادة المبيعات وإن ده وقت لازم  الحكومة تتدخل فيه لتنظيم سوق الدهب، ووضع ضوابط لتسعير الذهب بالأسواق المحلية و فرض عقوبات رادعة على المضاربين اللي بيتسببوا  في ارتفاع أسعار الدهب بشكل غير مبرر.