زنقة الجنيه ومصير تخفيف الأحمال و مشروع الـ 350 مليار جنيه

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديدة لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في أخبار الدولار والذهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الأحد 24  ديسمبر 2023.

البداية كان بتقرير على منصات بانكير بيتناول ظاهرة الحقيقة مش مفهومة فى السوق السودا وبتتعلق باستمرار اغتيال الجنيه المصري.

وقال التقرير إنه رغم من استقرار أسعار صرف الدولار في السوق الرسمية من شهر مارس اللى فات لكن السوق الموازية سجلت نشاط قوي جدا خلال الساعات اللى فاتت وده خلا سعر الدولار يسجل مستويات تاريخية محصلتش قبل كده فى مصر..

وحسب متعاملين فى السوق السودا شهدت الساعات الأخيرة ارتفاع الطلب بشكل كبير على الدولار وجرت عدة تعاملات على العملة الأمريكية عند مستوى 51.50 جنيه للدولار الواحد لكن العمليات دي بتتم في نطاقات محدودة وعبر أكتر من وسيط مع استمرار الأجهزة الأمنية في تضييق الخناق على المضاربات وكبار تجار العملة.

وفى وقت كانت فيه السوق بتترقب إعلان البنك المركزي قرارات جديدة تتضمن زيادة أسعار الفائدة وبدء التدخل في سوق الصرف، قررت لجنة السياسة النقدية خلال اجتماعها نهاية الأسيوع الماضي تثبيت أسعار الفائدة للمرة التالتة على التوالي..مع الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي ..

ورغم  استقرار أسعار صرف الدولار في السوق الرسمية في مصر لكن تقرير حديثا رجح أن يسجل سعر صرف الدولار مستوى 45 جنيه خلال الربع الأول من 2024. وبتشير تقديرات بنك "إتش إس بي سي"، إلى خفض سعر صرف الجنيه المصري إلى مستوى بين 40 و45 جنيه للدولار خلال الربع الأول من 2024 مقابل توقعات سابقة كانت تتراوح بين 35 إلى 40 جنيه.

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص انقطاع التيار الكهربائي ..

زي ما احنا عارفين إن أزمة قطع الكهربا وتخفيف الأحمال لسه مستمرة.. وواضح كمان انها لسه مكملة معانا شوية..  وده لأن الحكومة زي ما خلاص كلنا بقينا عارفين بتحاول توفر وتخفف الضغط على الوقود المستخدم فى انتاج آلاف الكيلواتات من محطات انتاج الكهرباء يوميا..

لكن الجديد إنه فى تطورات لأزمة انقطاع التيار الكهربائي بعدا ما كشفت  مصادر بارزة بوزارة الكهرباء عن استمرار تخفيف أحمال الكهرباء في مصر لغاية شهر مارس الجاي بسبب انخفاض كميات الوقود المورد لمحطات الإنتاج للاستفادة من تصدير الغاز خلال الشهور الجاية باعتباره مورد مهم من موارد توفير الدولار فى وقت بتعانى فيه الحكومة من أزمة حادة فى شح العملة الأجنبية.

وحسب المصادر تخفيف الأحمال اليومي الجديد هيتراوح بين 600 إلى 800 ميجاواط، وهيتم توزيع القدرات على جميع محافظات الجمهورية بما لا يتجاوز 10 دقائق .. يعنى النور هيقطع فى كل مصر بعدد دقايق واحد وفقا لجداول تخفيف الحمال لكن الجديد ان زمن انقطاع التيار مش هيزيد على ال 10 دقايق.

وهيتم خلال الايام الجاية  تشكيل لجنة من عدة وزارات لوضع سيناريوهات لخطة تخفيف الأحمال بما لا يضر مصلحة المواطنين وفي نفس الوقت لا يكبد الدولة أعباء دولارية إضافية لاستيراد المازوت.

السيناريوهات المتوقع مناقشاتها في اللجنة المقرر انعقادها خلال أيام بتتضمن مقترحات بتحديد موعد لغلق المحال التجارية والمقاهي عند منتصف الليل وكمان إقامة مباريات كرة القدم والأنشطة الرياضية بالنهار قدر الإمكان

وممكن الحكومة ترجع  لتطبيق نظام العمل من المنزل لكافة العاملين يوم من كل أسبوع لكن المقترح ده لسه مطروح على طاولة اللجنة الحكومية وبيتم مناقشته من كل الأبعاد وفى حال تطبيقه هيساهم في حل أزمة تخفيف الأحمال بشكل مؤقت

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا ومختلف عن ملف العشوائيات في مصر وإزاي الدولة قدرت تغير حياة حوالي 10 مليون مصري كانوا ساكنين في المناطق الخطرة.

معروف إن ملف العشوائيات دا كان تحدي أكبر من أي حكومة لان حجم العشوائيات والمناطق الخطرة في مصر كان كارثي وكان محتاج مليارات الجنيهات وقبل كده كان محتاج رئيس قلب ميت ومش بيخاف زي مابيقول المصريين قلب أسد ياخد القرار الصعب ومايخفش من عواقب المناطق دي لتطويرها.

الحقيقة الناس شافت التغير الكبير في حياتها وبعدها كل سكان العشوائيات رحبوا بتطويرها وكمان ساعدوا الحكومة في إن واقعهم يتغير وفي عصر السيسي مصر بقت بدون مناطق خطرة ودي حلم ومعجزة في نفس الوقت. عاوزين تعرفوا ليه.. هنقولك لحضراتكم لأن فيه احصائيات كانت لوزارة السكان قدرت عدد سكان العشوائيا بـ بين 8 و10 مليون مواطن، موزعين على 497 منطقة سكنية بكافة أنحاء مصر وخلي بالك الرقم الرسمي كان أكبر من كده بكتير يعني الـ8 مليون دول أكتر من عدد سكان دول حوالينا في المنطقة..

تعالو نشوف طيب مصر دفعت كام عشان تتخلص من العشوائيات .. كلنا عارفين إن مصر أعلنت القضاء على المناطق لعشوائية غير الآمنة بنهاية 2022 والحكومة صرفت  63 مليار جنيه على تطوير 357 منطقة عشوائية غير آمنة وأنشأت 246 ألف وحدة سكنية استفاد منها 1.2 مليون شخص.
كمان الحكومة صرفت 318 مليار جنيه على تطوير المناطق غير المخططة، وأنفقت 44 مليار جنيه على تطوير الأسواق العشوائية بإجمالي 1105 سوق، دا غيرانفاق 138.4 مليون جنيه على تطوير 36 سوق بتشمل أكتر من 5000 وحدة

منصات بانكير قدمت تقرير خاص للباحثين عن الاستثمار الآمن، بعد ارتفاع أسعار الدهب والعقار

عشان نبقي عارفين في الطبيعي الناس بتستثمر فلوسها ومدخراتها في 4 حاجات وهي الدهب والعقارات والوحدات السكنية والتجارية وفي شهادات الادخار أو عمل مشروعات خاصة وبعد ارتفاع أسعار الدهب والعقار ناس كتير بقت مترددة تحط فلوسها فين..

في الأول هنقولك مفاجأة  وهي إنك لسه ممكن تستثمر  في الدهب رغم سعره الغالي لانه استثمار مش بيخسر ابدا وبيحتفظ بالفلوس وبيكسب لكن على المدى البعيد وكل التوقعات بتقول إن الأسعار لسه هتزيد طالما فيه أزمات دولية وارتفاع في السعر العالمي وارتفاع أسعار الدولار يعني حتي لو اشتريت دهب دلوقتي وصبرا عليه انت هتكسب ونفس الأمر للعقارات لأن اسعار مواد البناء وهي السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار العقارات مرتبطة بردوا بالدولار ولسه هتزيد .
لكن تفضل الخيارات الافضل للاستثمار دلوقتي هي شهادات الادخار اللي بتطرحها البنوك بعوايد عالية ودي لأنها استثمار مضمون وآمن ومفيهوش مخاطرة ومفيهوش تعب بتودي فلوسك وتشتري شهادات وتقبض عوائدها من غير اي مجهود أو تشغل وقتك لكن خبراء الاقتصاد بيفضلوا دلوقتي الاستثمار في المشروعات الخاصة لأنها أسرع وسيلة تحافظ على الفلوس وتجيب عايد يومي أو شهري او حتي سنوي لكن مشكلة الاستثمار في المشروعات بيتطلب وقت فراغ عشان تتابع مشروعك.