مصير الدهب بعد الفايدة والاتفاقية التاريخية بين مصر والسعودية

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وتحليل جديد لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في أخبار الدولار والذهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الأربعاء 21 ديسمبر 2023.
 
البداية مع التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص التعاون الكبير والمرتقب بين مصر والسعودية في البحر الأحمر.

لو متابعين من كام يوم بدأ وفد من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري زيارة مهمة لمصر لبحث ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة وامكانية زيادة التعاون البحري بين مصر والمملكة العربية السعودية ومن ضمن أعمال جدول زيارة الوفد السعودي فى مصر كان فيه اجتماع مهم جدا امبارح فى هيئة قناة السويس حضره كامل الوزير وزير النقل والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس..

الاجتماع ناقش عقد شراكة يجمع شركة طرفها الأول «شركة القاهرة للعبارات» إحدى شركات وزارة النقل، وهيئة قناة السويس، مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري كطرف تاني في إطار خطة تعظيم الشراكة مع القطاع الخاص الدولي والمصري وتطوير وتحديث الأسطول البحري لتحقيق هدف أكبر بجعل مصر مركز عالمي للتجارة واللوجيستيات.

وبتسعى الشراكة إلى تبادل الخبرات وفتح آفاقا جديدة للتعاون المصري السعودي لتقديم حزمة خدمات لوجيستية متكاملة لخدمة البلدين وتحقيق المصالح المشتركة.

وناقش الاجتماع إمكانية التعاون في مجال بناء وتخريد السفن بالتعاون مع الشركات والترسانات الوطنية التابعة لوزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس.
والتعاون مع شركة البحري السعودية هيقدم  فرص واعدة تتيح الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للموانئ المصرية وما تمتلكه مصر من إمكانات فنية وبشرية.

التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص تخصيص 50 مليار جنيه لدعم السياحة

فى اجتماعه الأخير وافق مجلس الوزراء على مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحى بقيمة 50 مليار جنيه لبناء أو إنشاء وتشغيل غرف جديدة أو الاستحواذ على غرف مغلقة.
واستعرض المجلس حزمة الحوافز المقترحة لتشجيع قطاع السياحة على الإسراع فى التوسع فى الاستثمار فى بناء الغرف الفندقية ضمن مُبادرة دعم القطاعات الإنتاجية.

وهيتم توجيه المبلغ الخاص بمبادرة السياحة الجديدة، وحده الأقصى 50 مليار جنيه، لبناء أو إنشاء وتشغيل غرف جديدة أو الاستحواذ على غرف مغلقة، على أن يتم الحصول على إفادة صادرة من وزارة السياحة والآثار بأن الغرف بالفعل كانت مغلقة فى تاريخ لا يقل عن 12 شهر على الأقل قبل بداية السحب، على أن تكون الغرف المذكورة فى نطاق مناطق القاهرة الكبرى، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، والساحل الشمالي.
وهتكون بداية السحب من المبالغ المخصصة للمبادرة اعتباراً من أول يناير 2024 وحتى 31 ديسمبر من نفس العام.

حزمة الدعم الجديدة المقدمة من الحكومة هتساهم فى زيادة موارد الدولة من العملة الأجنبية بالإضافة كمان إلى المساهمة فى خفض معدلات البطالة كنتيجة مباشرة لتحفيز القطاع الخاص على تنمية استثماراته

يعنى الدولة مع كل جنيه بتدفعوا فى دعم السياحة بيرجعلها 10 وبالعملة الصعبة كمان يعنى ده مش رفاهية ولا حاجة ده قطاع حيوي مهم مصر محتاجة ليه جدا الفترة الجاية خصوصا وان الارقام اللى حققها كبيرة مش صغيرة .

ـــــــــــــــ
منصات بانكير عرضت في لايف النهاردة تقرير مهم بخصوص اللي بيحصل في سوق الدهب الفترة اللي فاتت.

شفنا طبعا كلنا اللي بيحصل في سوق الدهب وازاي قفز امبارح الاربعاء في اخر التعاملات ووصل 3 آلاف جنيه لعيار 21 ووصل الجنيه الدهب لـ24 ألف جنيه والغريبة إن لسه فيه توقعات أن الدهب هيوصل ل3500 جنيه العيار الأشهر في مصر في الأيام الجاية..

وعشان نفهم اللي بيحصل في سوق الدهب يبقى لازم نفهم آلية السوق وهي إن طول ما فيه أزمة أو أخبار سلبية أو إشاعات أو إجراءات اقتصادية ، هيحصل هجوم على الدهب في محلات الصاغة عشان الناس تشتري بشكل كبير..

الحقيقة المصريين عندهم احساس نفسي بالأمان ناحية الدهب وإنه هو اكتر ملاذ بيلجأو ليه وقت الأزمات أو لما يحسوا إن فيه حاجة ممكن تحصل قريب زي التعويم أو ارتفاع التضخم أو ارتفاع الدولار.

خبراء الصاغة شايفين إن طول ما فيه أزمات وكلام كتير عن التعويم هيستمر الطلب على الدهب وطول مافيه طلب زيادة يبقي الأسعار هترفع كل شوية لأن الطلب اكتر من المعروض بالإضافة طبعا لأسعار الدولار والدهب بره مصر وغير إن بيحصل تلاعب بردو في سوق الدهب عشان بعض التجار الكبار يستفادوا من سعره العالي وهو تعطيش السوق شوية وتقليل المعروض عشان يضمنوا من ناحية يكسبوا كتير وفي نفس الوقت يبقي عندهم كميات دهب يقدروا يلاعبو بيها السوق..
اكيد الأسعار مش هتهدى في الصاغة غير لما اسباب ارتفاعها تتتغير والجميع يعرف مصيره وحسم المركزي سعر الفايدة النهاردة واللي قرر التثبيت من شوية ونقدر نقول إن دي بداية استقرار سوق الدهب.