تعاون على تقيل.. مصر والسعودية بيعملوا عظمة في البحر الأحمر

من كام يوم بدأ وفد من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري زيارة مهمة لمصر لبحث ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة وامكانية زيادة التعاون البحري بين مصر والمملكة العربية السعودية ومن ضمن أعمال جدول زيارة الوفد السعودي فى مصر كان فيه اجتماع مهم جدا امبارح فى هيئة قناة السويس حضره كامل الوزير وزير النقل والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.. فيا ترى ايه اللى تم فى الاجتماع ده ؟ وايه المشروعات اللى مصر والسعودية هيتعاونوا فيها فى المجال البحري؟ وازاى مصر هتستفاد من المشروعات دي فى تنويع مصادر الدخل بالعملة الصعبة ؟
 

 
طول الوقت مصر والمملكة العربية السعودية بينهم تعاون سياسي واقتصادي كبير جدا والحقيقة التعاون ده ترجمة للتلاحم الشعبي والمحبة الكبيرة اللى بتجمع الشعب المصري بشقيقه الشعب السعودي.. وفى الاطار ده ناقشت وزارة النقل وهيئة قناة السويس سبل عقد شراكة مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري من خلال التعاون المشترك في النقل البحري بهدف تنويع مصادر دخل القناة
والتقى الفريق كامل الوزير وزير النقل وفد رفيع المستوي من شركة بحري السعودية بمقر هيئة قناة السويس في الإسماعيلية.. وفى الاجتماع ناقش الطرفين  عقد شراكة يجمع شركة طرفها الأول “شركة القاهرة للعبارات”إحدى شركات وزارة النقل، وهيئة قناة السويس، مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري كطرف تاني في إطار خطة تعظيم الشراكة مع القطاع الخاص الدولي والمصري وتطوير وتحديث الأسطول البحري لتحقيق هدف أكبر بجعل مصر مركز عالمي للتجارة واللوجيستيات.
وبتسعى الشراكة إلى تبادل الخبرات وفتح آفاقا جديدة للتعاون المصري السعودي لتقديم حزمة خدمات لوجيستية متكاملة لخدمة البلدين وتحقيق المصالح المشتركة.
وناقش الاجتماع إمكانية التعاون في مجال بناء وتخريد السفن مستقبلا بالتعاون مع الشركات والترسانات الوطنية التابعة لوزارة النقل المصرية وهيئة قناة السويس.
والاتفاقية الجديد بتأتى فى اطار سعى مصر لتطوير وتحديث أسطولها البحري ببناء سفن جديدة ترفع العلم المصري وتخدم حركة الصادرات والواردات المصرية بما يضمن تأمين سلاسل الإمداد لبضائع الصب الجاف المصرية.
والتعاون مع شركة البحري السعودية هيقدم  فرص واعدة تتيح الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للموانئ المصرية وما تمتلكه مصر من إمكانات فنية وبشرية.
وبتسعى قناة السويس من خلال الاتفاقية دي لتنويع مصادر الدخل من خلال استحداث أنشطة جديدة و التوسع في عقد شراكات تتيح تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا المتطورة وتحقيق التكامل وتلبية المتطلبات السوقية والاحتياجات التنموية.