3 مليار دولار في الطريق لمصر.. بشاير ولاية السيسي الجديدة

لو فاكرين قولنا لحضراتكم من فترة أن 
فيه انفراجه كبيرة هتحصل في أزمة نقص العملة في مصر وقولنا أن الرئيس السيسي بيدي الموضوع ده أولوية كبيرة جدا في بداية ولايته الجديدة .. واكدنا لحضراتكم ان الامور هتتغير للأفضل أن شاء الله..واللي قولناه بيبدأ يتحقق وفي الساعات الأخيرة حصل تطور مهم جدا فى المفاوضات بين مصر وصندوق النقد..فيا ترى ايه اللي حصل ؟ وهل مصر هتقدر تتخطى مرحلة عنق الزجاجة اللي خانقة البلد والاقتصاد بقالها فترة ؟ والأمور رايحة على فين؟
 

الساعات الأخيرة شهدت مفاوضات مكثفة بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي وتقدر تقول كده بنسبة ٩٠% مصر حصلت على موافقة الصندوق برفع قيمة البرنامج التمويلي اللى كانت متفقة عليه مع الصندوق من ٣ إلى ٦ مليار دولار .. وده بعد اقتناع مسئولي الصندوق بأهمية ومكانة مصر في الشرق الأوسط ودورها المهم والفاعل في القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لسيناريو تهجير الفلسطينين.
كمان دور مصر المهم جدا في إدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة والتنسيق مع كل دول العالم فى الملف ده.
وده اللى خلا لغة الصندوق مع مصر تتغير ١٨٠ درجة لدرجة ان مديرة صندوق النقد طلعت بنفسها وقالت ان تحرير سعر صرف الجنيه مش أولوية حاليا بالنسبة للصندوق وان الأهم مساعدة مصر على مواجهة التضخم وانقاذ اقتصادها من أى أزمات.
طب الكلام ده معناه ايه؟ 
الكلام ده معناه ان مصر هتحصل على ٣ مليار دولار دعم إضافي من الصندوق كمان مصر هتقدر تاخد تمويل من جهات تانية بناء على تغير موقف صندوق النقد واللي بيعتبر موافقته بمثابة شهادة ضمان  واطمئنان على اقتصاد الدول اللي بيقرضها
وده هيحسن موقف مصر في مفاوضات قادمة سواء مع الصندوق او مع أى مؤسسة تمويل تانية وبنسبة كبيرة مصر هتحصل على اللي هى عاوزاه بشروط أبسط ونسب فايدة مش عالية
ومع التمويلات الخارجية دي وبدء تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية هتتوفر سيولة دولارية كبيرة هتمكن الحكومة من حل أزمة نقص العملة والقضاء بشكل نهائي على السوق السودا للدولار في مصر