الدهب يقفز لأسعار خيالية في مصر.. والسيسي هيعمل إيه في التعويم
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديدة لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في أخبار الدولار والذهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023.
البداية مع تقرير مهم قدمته وحدة أبحاث بانكير بخصوص أخطر ملفات على مكتب السيسي في الولاية الجديدة..
وأحد أهم الملفات الاقتصادية الرئيسية المطروحة على أجندة السيسي في الولاية الجديدة هي استكمال المشروعات القومية التنموية الكبيرة، زي المشروعات الزراعية اللى بتهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والسلع الاستراتيجية
بالإضافة كمان لملف خفض معدل التضخم وتفعيل جهاز الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وتحسين وحماية العملة المحلية ومعالجة نقص العملة الصعبة وعجز الميزان التجاري.
ومن بين الملفات الهامة أمام الرئيس هي أزمة نقص العملة الأجنبية ..أما داخليا فالسيسي بيراهن على تقليل فاتورة الاستيراد لأقل حد ممكن لوقف الضغط على الدولار ومنع استيراد اى منتج ليه بديل محلى وتوطين كتير من الصناعات في مصر بالإضافة الى التعويل على برنامج الطروحات الحكومية.
وخلونا نقول لحضراتكم ان من أولى أولويات السيسي خلال فترة ولايته الجديدة تثبيت سعر الصرف ومواجهة انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار.
التقرير التالي معانا اللي قدمته منصات بانكير بخصوص أكبر ضربة للأمريكان.. بعد الاتفاق الأخير بين بوتين وأردوغان في ملف اقتصادي خطير.
التقرير سلط الضوء على بيانات مجموعة بورصة لندن للغاز وتقديرات التجار إن تركيا والشركات التركية وفرت حوالى 2 مليار دولار من فواتير الطاقة في 2023 من خلال زيادة واردات النفط والمنتجات المكررة الروسية بأسعار مخفضة والبيانات أكدت أن أنقرة تريد شراء المزيد من جارتها على الرغم من العقوبات الغربية.
ودفعت تركيا ما بين 25 و150 دولار أقل مقابل طن الديزل الروسي مقارنة بأسعار الدرجات المماثلة في البحر الأبيض المتوسط، وبالنسبة للخام، كان لديه تخفيضات تتراوح بين 5 إلى 20 دولار للبرميل.. وساعدت واردات الطاقة الرخيصة أنقرة على تضييق عجزها التجاري وتخفيف الضغط على عملتها، اللي انخفضت قيمتها بنسبة 30% حتى الآن... طبعا تصرف تركيا ودول تانية هتمشي على خطاها ضربة قوية للولايات المتحدة وعملتها الدولار.
منصات بانكير نشرت تقرير مهم عن اللي بيحصل في سوق الدهب وإمكانية وصوله لـ ٣٥٠٠ جنيه..
والنهاردة لأول مرة في التاريخ سعر جرام الدهب عيار ٢١ الاكتر انتشارا في مصر سجل ٢٩٤٠ جنيه بدون مصنعية وده رقم محصلش قبل كده ..
طبعا كلنا عارفين إن سوق الدهب في مصر حاليا مالوش قواعد واضحة ومش مرتبط أصلا بالسعر العالمي للدهب ولكن تسعيره بيتم بشكل أساسي بناء على سعر الدولار في السوق السودا ولو حسبت سعر الجرام هتلاقي إن سعر الدولار في سوق الصاغة محسوب على حوالي ٥٢ جنيه وده أعلى من السعر الرسمي في البنوك بأكتر من ٦٠% .
حسب خبراء المعدن الأصفر طول ما في أزمة نقص العملة الأجنبية هتفضل أزمة اسعار الدهب مستمرة وده لان سعر الدهب في العادي بيتحدد بناء على ٣ حاجات هي السعر العالمي للذهب والعرض والطلب وسعر صرف الجنيه قدام الدولار وبسبب الفوضى الموجودة في سوق الصرف ووجود حوالي ٥ اسعار للدولار في مصر فكل فئة بتحدد سعر العملة الأمريكية على مزاجها وده بيخلي سعر الدولار يرتفع بقوة في السوق السودا
التقرير الأخير معانا النهاردة بخصوص لغز استمرار السوق السودا وكشف التقرير عن مفاجأة جديدة وهي إنه بعد البحث اتضح إن تجار العملة استقطبوا العاملين في القطاع السياحي واللي بيتحصلوا على الدولار بسهولة بحكم عملهم ويضاربوا معاهم على الأسعار ولأن الفرق كبير بين سعر البنوك والسوق السوداء العاملين في السياحة طمعوا وبقوا زبائن دائمين لدى تجار العملة ...
ومش كده وبس دا كمان التجار بياخدوا الدولار من بعض أصحاب الشركات الخاصة في السياحة ودول بيكون معاهم دولارات كتير والنتيجة أن الدولة فقدت مبالغ كبيرة من القطاع دا وبدل ما تروح البنوك بتروح للتجار وهنا بنتكلم عن العاملين والشركات الخاصة اللي بتورد جزء بسيط للدولة في صورة رسوم أو ضرائب لكن بقية السيولة بتروح لتجار العملة.
طبعا الموضوع خطير والدولة لازم تتحرك عشان تقفل الحنفية بتاعة دولارات السباحة بأي شكل ومنع وصولها اليد تجار العملة ودا ممكن بإجراءات كتير وبكده نوفر مبالغ ضخمة للدولة وفي نفس الوقت نحرم السوق السوداء للدولار من مورد مهم جدا.