ارتفاع الأسهم اليابانية مع حفاظ بنك اليابان على المسار الحذر للسياسة النقدية
ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 1.2%، مدعومًا بشكل رئيسي بأسهم الصناعة والتكنولوجيا بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند مستويات سلبية وقال إنه سيواصل إجراءات التحكم في منحنى العائد.
وكانت الأسواق حذرة من أي إشارات من البنك بشأن الموعد الذي يخطط فيه لبدء تشديد السياسة في عام 2024. لكن بنك اليابان لم يقدم إشارات تذكر بشأن أي خطط من هذا القبيل، وقال إنه سيحافظ على إجراءات التحفيز وسط مخاطر مستمرة على الاقتصاد الياباني.
ولا تزال الضغوط قائمة على البنك للنظر في تشديد السياسة، مع اتجاه التضخم الياباني إلى مستوى أعلى بكثير من الهدف السنوي الذي حدده بنك اليابان بنسبة 2% لمدة عامين تقريبا.
وقال بنك اليابان إن التضخم من المرجح أن يظل ثابتًا في الأشهر المقبلة، على الرغم من أنه من المتوقع أن تكون وتيرة نموه معتدلة.
كان الموقف الحذر للغاية لبنك اليابان بمثابة دفعة رئيسية للأسهم اليابانية هذا العام، مع تداول مؤشر نيكي بالقرب من أعلى مستوياته في 33 عامًا التي وصل إليها الشهر الماضي.
وكان بنك اليابان بنكاً استثنائياً بين البنوك المركزية العالمية الكبرى، حيث حافظ على أسعار فائدة منخفضة للغاية حتى عندما بدأ أقرانه في تشديد الظروف النقدية بشكل حاد لمكافحة التضخم المتزايد.
ومن بين الأسهم اليابانية الفردية، تراجعت Nippon Steel Corp TYO:5401 بنسبة 3.3% بعد أن وافقت على شراء US Steel Corporation (NYSE:X) مقابل 14.9 مليار دولار نقداً.
وكانت الأسهم الآسيوية الأوسع ضعيفة إلى حد كبير، على الرغم من أنها توقعت تحيزًا إيجابيًا إلى حد ما بعد قرار بنك اليابان بشأن سعر الفائدة.
كان مؤشر ASX 200 الأسترالي استثنائيًا بين أقرانه، حيث ارتفع بنسبة 0.9% بعد أن أظهر محضر اجتماع البنك الاحتياطي في ديسمبر أنه بينما كان يفكر في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، فقد قرر عدم التحرك تحسبًا لمزيد من الإشارات على الاقتصاد الأسترالي.
وانخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1%، في حين تحرك مؤشر شنغهاي شنتشن سي إس آي 300 وشانغهاي المركب في الصين في نطاق ضيق. وانخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.5%، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية ذات الثقل.