مطالبات للبنك المركزي السويسري بإنهاء الاستثمار في التكسير الهيدروليكي

سلم نشطاء المناخ البنك الوطني السويسري عريضة موقعة من أكثر من 60 ألف شخص تطالب بوقف الاستثمارات في الشركات التي تستخدم تقنيات التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط والغاز.

واستثمر البنك المركزي، الذي يمتلك ربع احتياطياته من العملات الأجنبية البالغة 641.7 مليار فرنك (738.4 مليار دولار) في الأسهم، 9 مليارات دولار في شركات التكسير الهيدروليكي، وفقًا لمنظمتي تحالف المناخ السويسري وإيكو.

وقال النشطاء إنه ينبغي على البنك الوطني السويسري الخروج منها لأن هناك إجماعا ضد هذه التكنولوجيا في سويسرا. وقالوا إن بعض المساهمين من القطاع الخاص في المؤسسة سلموا الالتماس يوم الاثنين في مكتب البنك الوطني السويسري في زيوريخ.

وفي حين يقول المتظاهرون إن 14 كانتونا سويسريا من أصل 26 قد حظرت التكسير الهيدروليكي أو عارضته بطرق أخرى، فإن البنك المركزي يشك في وجود إجماع ضد هذه التكنولوجيا في البلاد. لقد حظرت تعدين الفحم من استثماراتها، لكنها ترفض أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة للتكسير الهيدروليكي.

وقال توماس موسر، نائب محدد سعر الفائدة، يوم الخميس الماضي: "نحن نستثمر احتياطياتنا بطريقة تمكننا من دعم السياسة النقدية في أي وقت". "نحن نستبعد الاستثمارات التي تنتهك القيم المعترف بها على نطاق واسع في المجتمع."

وقال إن البنك المركزي "يتحقق بانتظام" من إرشاداته الاستثمارية، "لأن القيم يمكن أن تتغير".