مصير الجنيه ورئيس الحكومة الجديد وهدية فيتيش.. تقارير الأربعاء الساخنة
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديدة لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في أخبار الدولار والذهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الأحد 10 ديسمبر 202
البداية بتقرير بخصوص سيناريوهات قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي النهاردة بخصوص سعر الفايدة واللي منتظر يطلع في أي وقت، وزي ما احنا عارفين كل أسواق العالم بتترقب قرار المركزي الأمريكي ودا لأن أغلب البنوك المركزية في العالم بتتأثر تأثير مباشر بقرار الفائدة الأمريكي ودا لأن أغلب احتياطات الدول دي بالدولار بجانب إن العملة الأمريكية هي العملة الرسمية في التجارة الدولية والديون.
وأغلب التوقعات لغاية دلوقتي بتشير الى اتجاه الفيدرالي الأمريكي لوقف قطار رفع أسعار الفائدة ومنح الأسواق والاقتصاد مهلة لالتقاط الأنفاس بعد ما سجلت أسعار الفائدة ارتفاعات تاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وسبق ورفع الفيدرالي معدل الفائدة ٧ مرات في 2022 مع استمرار معدلات الضخم في تسجيل مستويات قياسية
التقرير التالي على منصات بانكير كان بخصوص خليفة الدكتور مصطفي مدبولي والشخصية اللي ممكن تشكل الوزارة لو الرئيس السيسي مقررش إعادة تكليف مدبولي برئاسة الحكومة لأن العرف بيقول إن بعد كل انتخابات رئاسية بتتشكل حكومة جديدة وممكن يعاد تكليف نفس رئيس الوزراء.
في الحقيقة الاسماء كتير ومصر مليانة خبرات وفي الحكومة الحالية اكتر من اسم يقدر يشيل المسؤولية زي الوزير كامل الوزير وزير النقل واللي اسمه مطروح بقوة بسبب الانجازات اللي تمت في قطاع النقل في مصر وبسبب قوة شخصيته وخلفيته العسكرية الصارمة.
كمان فيه الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ودي اسم تقيل واتطرح قبل كده لتولي الوزارة بسبب خبرتها وطريقتها في إدارة شؤون وزارته وأيا كان الأسم فأكيد هيجي حد بدم جديد ويكمل المشوار.
أما بخصوص مصير الدكتور مصطفى مدبولي فالرئيس السيسي بيعمل حاجه مهمة جدا من فترة وهي كل كفاءة مصرية او مسؤول كبير ادي وظيفته على كامل وجه مش ييفرط فيه ولا في خبرته وبيعينه في منصب استشاري عشان الدولة استفاد من ثروة الفكر والخبرة
وحدة أبحاث بانكير قدمت النهاردة تقرير مهم على منصاتها بخصوص سيناريوهات اجتماع البنك المركزي المصري ومصير الدولار والدهب.
معظم التوقعات بتقول ان اجتماع لجنة السياسة النقدية الجاى مش هيحمل أى مفاجآت وفي الأغلب المركزي هيثبت اسعار الفايدة على الإيداع والإقراض للمرة التالتة على التوالي وده لمنح فرصة للأسواق عشان تمتص الزيادات الكبيرة اللى حصلت فى اسعار الفايدة فى اخر سنتين
وفسر محللين توقعاتهم إلى استمرار تباطؤ معدلات التضخم الأساسي من سبتمبر ليتراجع بنحو 4.5%، ويسجل 35.9% في نوفمبر على أساس سنوي، مقابل 40% في أغسطس السابق له.
ووفق لمسؤول خزانة بأحد البنوك العامة فالتوقعات باستمرار تباطؤ التضخم بيزيد احتمالات تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة، خصوصا أن التضخم الحالي ليس نتاج لتزايد سيولة في الأسواق وإنما ناتج عن نقص معروض حقيقي.
وبخصوص تأثير قرار المركزي على أسعار الدهب والدولار.. فأكيد طبعا لو تم تثبيت اسعار الفايدة ده هيكون ليه تأثير ولو طفيف على اسعار الدهب والدولار وسعر الدهب بيتأثر سلبيا لو تم رفع سعر الفايدة والعكس صحيح لكن فى حال التثبيت هيكون فيه استقرار فى سوق المعدن الأصفر ونفس الكلام بالنسبة للدولار.
وقدمت منصات بانكير تقرير مهم بخصوص تقرير جديد لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني خاص بمصر وسلط التقرير الضوء على 21 مليار دولار جايين في السوق الاستثمار المصري.
طبعا كلنا عارفين إن وكالات التصنيف الدولية طلعت تقرير سلبية عن الاقتصاد المصري في آخر مرة ورغم إن التقارير دي كانت مسيسة في أغلبها لأنها مش بتتوافق والمؤشرات الاقتصادية في مصر اللي محصلش فيها أي تطور كارثي زي العجز مثلا عن سداد الديون أو خروج التضخم عن السيطرة وكانت الحقيقة تقارير مجحفة جدا وقفت حال الاستثمار المباشر..
في الساعات الأخيرة بدأت مؤسسة فيتش العالمية تغير رأيها وبدأت برفع تصنيف شركة مصر للتأمين من “egy” AA+ إلى “egy”AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة، ودا أعلى فئة تصنيف تمنحه شركة فيتش العالمية لمؤسسة مصرية نظرًا لقوة مركزها المالى ومكانتها المتميزة بالسوق كأكبر شركة تأمين مصرية، وذلك بعد المراجعة.
الجديد إن التوقعات بتقول إن فيتش بتمهد لرفع تصنيف مصر في الفترة الجاية بعد الضوء الأخضر الأوروبي والأمريكي لصندوق النقد بدعم مصر وشفنا ازاي الصندوق غير نبرته من تحذير وتعنت لتعاون ودعم كبير هيتم الاعلان عنه قريب جدا ودا هيفتح الباب قدام وكالات التصنيف الائتماني العالمية عشان تغير درجة تصنيفها للاقتصاد الوطني بإيجابية .
كمان رئيس جهاز التمثيل التجاري طلع وأكد إن فيه اكتر من 21 مليار دولار استثمارات هتدخل مصر الفترة الجاية وغالبا هتكون بعد الاتفاق الرسمي مع صندوق النقد الدولي.
التقرير الأخير معانا بخصوص مصير الجنيه المصري وآخر كلام عن التعويم
طبعا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وخلال ساعات قليلة هيتم الاعلان بشكل رسمي عن نتيجة الانتخابات الرئاسية واللي كل المؤشرات حتى من قبل الانتخابات بتقول ان الرئيس السيسي هيكتسحها وبفارق رهيب فى الأصوات عن أقرب منافسيه .. رجع الكلام تانى عن مصير الجنيه فى السنة الجديدة وموقف مصر من تحرير سعر الصرف خصوصا ان كل التقارير اللى كانت طالعة قبل الانتخابات كانت بتقول ان هيكون فيه تحريك لسعر الصرف فى مصر بعداختيار الرئيس الجديد.
تعالوا نشوف المؤسسات المالية الدولية قالت إيه عن احتمالات التعويم..... بنك "مورجان ستانلي" الأمريكي واللي توقع إقدام الحكومة على خفض مرحلي لقيمة الجنيه بدلا من التحول إلى تعويم سعر الصرف على الأجل القصير.. يعنى مفيش تعويم للجنيه ولا تحرير كامل لسعر الصرف زي ما بعض الناس كانت بتقول وكل اللى هيحصل هيكون تخفيض بشكل جزئي لسعر العملة المصرية.
البنك الأمريكي قال انه فيه غموض وعدم وضوح رؤية فيما يخص سعر صرف الجنيه فى الشهور الجاية لكنه رجح إجراء "خفض مرحلي لقيمة الجنيه على الأجل القصير بدلا من التعويم الكامل لسعر الصرف..
مورجان ستانلي قال إنه رغم أن الجنيه المصري فقد نحو نص قيمته مقابل الدولار من مارس 2022 ولحد دلوقتي لكن المتعاملين في سوق المشتقات المالية بيراهنوا على أن مصر هتضطر للسماح بانخفاض سعر الجنيه 40% تانية قبل نهاية 2024 وده هيخلى سعر الدولار فى البنوك يوصل الى مستويات قرب ال 50 جنيه فى وقت سعر الدولار مستقر فى البنوك من مارس 2024 عند مستوى ال 31 جنيه.