البنوك المركزية تنتظر مصير الفائدة.. وأسواق العالم تحبس أنفاسها قبل الأربعاء الصعب
تترقب أسواق العالم قرارات اقتصادية صعبة خلال الساعات المقبلة مع اقتراب الفدرالي من إعلان بيانات التضخم وبعدها تقرير مصير الفائدة وتسود حالة اضطراب شديد أسواق الذهب والنفط والدولار وامتد القلق للبنوك المركزية العالمية.. بانكير معانا في جولة جديدة حول العالم لرصد كل جديد في الأسواق
البداية من دخول أسواق العالم في حالة ترقب وينتظر محافظو بنوك مركزية تحديد أسعار الفائدة في 60% من الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع في وسط مواجهة عالمية لخفض الفائدة تخيم على السياسات الختامية لعام 2023.
وتقول التفاصيل إن قادة البنوك المركزية في عواصم العالم المختلفة، من واشنطن إلى فرانكفورت ولندن وغيرها، تقترب من اتخاذ قراراتهم الأخيرة بشأن السياسة النقدية للعام الجاري، وسط حالة من عدم الارتياح إزاء تطورات دورة التضخم العالمية.
ويُنتظر أن يجتمع في الأيام المقبلة صُناع السياسة النقدية في نصف بلدان مجموعة الدول العشر صاحبة العملات الأكثر تداولاً، لتحديد أسعار الفائدة في 60% من الاقتصاد العالمي، وذلك خلال فترة زمنية لا تتعدى 60 ساعة.
أبرز هذه الاجتماعات هو اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر يوم الأربعاء، تليه اجتماعات بنوك مركزية أخرى يوم الخميس، من بينها اجتماع البنكين المركزيين لمنطقة اليورو والمملكة المتحدة.
يواجه أغلب مسؤولي السياسات النقدية ضغوطاً من قبل الأسواق المالية لتفسير أسباب تباطئهم في التحول إلى التيسير النقدي، باستثناء النرويج، التي قد تتجه إلى رفع تكاليف الاقتراض.
ضعف بيانات التضخم الذي تزامن مع وجود بعض الأدلة على تباطؤ الاقتصادات، دفع المستثمرين إلى تعزيز رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في النصف الأول من 2024. وهذه وجهة نظر قد تتعارض مع شعار تبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي وأقرانه قبل ثلاثة أشهر فقط، والمتمثل في مقولة "فائدة أعلى لفترة أطول".
وإلى أسواق الذهب والتي هبطت اليوم مع تعافي الدولار وترقب لاجتماعات البنوك المركزية
وتراجعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة، الاثنين، في ظل ارتفاع الدولار فيما يترقب المستثمرون عددا من الاجتماعات المهمة للبنوك المركزية وصدور بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع لاستجلاء المزيد من الدلائل حول مسار أسعار الفائدة.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد "تسببت أرقام الوظائف القوية، الجمعة، في إعادة تشكيل التوقعات بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) في العام المقبل مما يوفر متنفسا للدولار وعوائد السندات ويفرض بعض الضغط النزولي على الذهب".
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة مقابل عملات منافسة مما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت البيانات أن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة زادت 199 ألفا الشهر الماضي، وهي أعلى من توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة. ودفع التقرير المتداولين إلى تقليص التوقعات بأن المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة في شهر مارس.
وتستمر جولتنا من سوق النفط الذي يواصل مكاسبه مع سعي الولايات المتحدة لشراء احتياطيات استراتيجية
وارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مواصلة مكاسبها لثاني جلسة مع سعي واشنطن لإنعاش احتياطياتها الاستراتيجية، الأمر الذي وفر بعض الدعم، على الرغم من استمرار مخاوف من تخمة المعروض من الخام وضعف نمو الطلب على الوقود في العام المقبل.
وبحلول الساعة 08:47 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتا إلى 76.14 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 24 سنتا إلى 71.47 دولار للبرميل.
وأدى ضعف الأسعار إلى زيادة الطلب من الولايات المتحدة التي تسعى لإضافة ثلاثة ملايين برميل من الخام إلى احتياطي البترول الاستراتيجي للتسليم في مارس 2024.
والي الأسواق العربية وإعلان "السيادي السعودي" تأسيس شركة "دان" المتخصصة في تطوير مشاريع سياحية ريفية وبيئية، بحسب بيان على موقعه الإلكتروني.
وتعتزم الشركة الجديدة تطوير مشاريع سياحية في عدة مدن تتمتع بمقومات طبيعية وزراعية بمشاركة المجتمعات المحلية.
ومن المتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة بدعم الناتج المحلي غير النفطي حتى عام 2030 حوالي 6 مليارات ريال، بالتزامن مع إطلاقها لوجهات جديدة في مناطق ومدن حول المملكة. وستسهم مشاريع الشركة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة اقتصادات المدن في الناتج المحلي.