الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

ايه اللي حصل في السوق السوداء.. وصدمة الفدرالي الأمريكي

السبت 02/ديسمبر/2023 - 07:33 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديدة لأهم الأحداث والتقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة السبت 2 ديسمبر 2023 ..
 

البداية معانا النهاردة كانت مع اللي بيحصل في السوق السودا للدولار وحالة الارتباك الكبيرة اللي بتعيشها في الوقت الحالي.. بسبب الإجراءات المتتالية اللي بينفذها البنك المركزي المصري.

والحقيقة إحنا عدينا مرحلة التخبط دي.. والموضوع وصل لمرحلة الانهيار والسقوط المدوي للمضاربة على الدولار في السوق السوداء.. ودا نتيجة لتطورات وإجراءات قوية وحاسمة اتخذها البنك المركزي خلال الـ 48 ساعة اللي فاتت.

خلينا الأول نقول لحضراتكم إن اكبر طامة ممكن يتعرض ليها السوق السودا.. هو أن السوق الرسمي اللي هو الجهاز المركزي ببنوكه المختلفة خزينته تنتعش من العملة الأهم في العالم وهي الدولار..

ودا اللي عمله البنك المركزي مؤخرًا.. ودا بعد اتجاهه لضخ حوالي 2 مليار دولار بالأسواق.. بغرض تلبية الاحتياجات الدولارية، للقطاعات الاقتصادية المختلفة.. والنتيجة هو سقوط سعرف الصرف السوق السودا بمقدار تجاوز الـ 10 جنيه.

المصادر كانت أكدت أن سعر الدولار في السوق السوداء هبط من 52 جنيها إلى 42 جنيه للشراء، فيما استقر سعره في البنوك عند 30.75 جنيه للشراء و30.80 جنيه للبيع.
 


الخبر التالي معانا بردو من السوق السوداء للدولار وهروب المضاربين واختفاء مافيا العملة .

وزي ما قلنا لحضراتكم قبل كده كتير إن فيه مضاربات بتتم على العملة الأمريكية وإن دخول السوق الموازية مغامرة كبيرة وفخ ممكن يتسبب في خسارة أى حد لمدخراته ناهيك أصلا عن ان السوق السودا مجرمة والتعامل فيها مش قانوني.. واللي حذرنا منه بيتحقق دلوقتي وكل اللى غامر بفلوسه حاطط ايده على قلبه في انتظار ايه اللى ممكن يحصل الأيام الجاية

وزي ما احنا عارفين إن فيه حالة هروب جماعي للمضاربين من السوق السودا بعد الإعلان عن أكتر من مؤشر بيقول إن السوق الموازية  خلاص بتنتهي منها لقاء مديرة صندوق النقد مع الرئيس السيسي وبعد اللقاء ده رحبت مديرة صندوق النقد بدور مصر المهم في المنطقة والتزامها باستقرار الاقتصاد الكلي في بيئة مليئة بالتحديات... وأكدت ان الصندوق بيدعم بقوة جهود الإصلاح في مصر واستمرار الشراكة والتعاون.. يعني مفيش خلافات بين الصندوق والحكومة المصرية


كمان البنك المركزي بدأ تحركات مهمة لتوفير سيولة دولارية واقتحم ملف مهم هو ملف تحويلات المصريين في الخارج وبيحاول يجذب المصريين بالخارج مرة تانية الى تحويل فلوسهم عبر البنوك وفتح مفاوضات مع البنوك المركزية في السعودية والامارات والأردن من اجل اعفاء تحويلات المصريين من أي رسوم ومن خلال تطبيق انستاباى اللى بيشتغل باشراف مباشر من البنك المركزي بالإضافة الى اتفاقية مبادلة عملات هتتم مع السعودية والامرات وعدد تانى من الدول العربية والأجنبية هيكون ليها دور مهم وقوى في زيادة المعروض من العملة الأمريكية.
 


منصات بانكير عرضت تقرير مختلف بخصوص عناصر الاخوان الهارية في تركيا وصادر ضدها أحكام قضائية ودا بعد تطور خطير في الملف دا

زي ما قلنا هنا من كام يوم  هنا في بانكير إن عناصر الإخوان الهاربة في تركيا بينتظروا ليلة الحساب اللي قربت في مصر بعد سنين حرضوا فيها وفبركوا وشهروا بالدولة المصرية ورموزها وعلى رأسهم الرئيس السيسي وكانت فضائياتهم منصات لإطلاق الأكاذيب والتحريض واستهداف أفراد ومنشآت الدولة دا غير السب والإهانة اللي نالت كل رموز مصر وخلتهم مثال حي للخيانة لدرجة إن فيه إعلامي طلع وحرض على قتل اي حد لابس البدلة الميري في مصر سواء جيش أو شرطة في جريمة كراهية وتحريض صريحة.

وزي ما قلنا بردو أغلب عناصر الاخوان الخطيرة استقرت في تركيا بسبب توتر العلاقات وقتها بشدة قبل ما القيادة التركية ماتعرف حقيقتهم وأنهم الدولة التركية خسرت وغلطت  كتير لما استضافتهم على حساب العلاقات مع دولة في حجم مصر .

في الشهور الأخيرة العلاقات المصرية التركية اتحسنت بشكل كبير جدا وحصل لقاءات على مستوى القمة بين السيسي وارودغان في السعودية وبعدها زيارات متبادلة رفيعة المستوى ووصلت ذروتها بزيارة مرتقبة للرىيس التركي لمصر وطبعا ملف العناصر الإخوانية الهاربة واللي عليها أحكام نهائية بسبب جرايم إرهابية كان هو العقبة في طريق تطبيع العلاقات..

لكن الوضع اتغير تماما وتركيا قررت التخلص من الإرهابيين وبدأت تستعد لترحيلهم لمصر والبداية كانت بالقبض على  الإخواني صابر مشهور وهو مذيع سليط اللسان وكان منصة تحريض يومية ضد الدولة المصرية ووجهت ليه السلطات تهمة بث شائعات والادعاء بتقسيم البلاد ونهايتها..
 


وحدة أبحاث بانكير سلطت الضوء النهاردة على قرار الفيدرالي الأمريكي واللي فاجئ الأسواق بتوقعات صادمة..
في الوقت اللي خبراء كتير قالو إنه خلاص بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي هيوقف سياسته التشددية فيما يتعلق بأسعار الفايدة وهيدي الأسوق فرصة لالتقاط الأنفاس وسط كلام كتير عن تراجع التضخم وعن تحسن مؤشرات البطالة إلا إن جيروم بأول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي فاجئ الأسواق بتوقعات صادمة عن مصير أسعار الفايدة على العملة الأمريكية في الفترة الجاية..

زي ما احنا عارفين فتقريبا كل الأوساط المالية في العالم مهتمة بمعرفة مستقبل سعر الفايدة في الولايات المتحدة الأمريكية هل هتستمر في الارتفاع ولا ممكن نبدأ ف 2024 نشوف خفض وطبعا ده لأن أسعار الفايدة بيكون ليها تأثير على كل الأسواق.. ورغم التوقعات المتفائلة عن توقف قطار رفع الفائدة الا ان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول عارض التوقعات المتزايدة في بشأن خفض أسعار الفائدة في النص الأول من 2024 وقال إن الفيدرالي هيتحرك بحذر في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى من 22 سنة وانه هيحتفظ بخيار رفع أسعار الفايدة في حال استمر التضخم في الارتفاع.
بأول قال في تصريحات مهمة ليه إنه من السابق لأوانه الكلام عن تحقيق انتصار على التضخم  أو التكهن بموعد تيسير السياسة النقدية وإيقاف سياسة التشديد النقدي وان الفيدرالي استعداد لتشديد السياسة بشكل أكبر لو الوضع محتاج التعامل بالطريقة دي.