الدولار يتراجع بعد التوقعات القوية ببلوغ سعر الفائدة ذروتها

تراجع الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، حيث أضاف صدور التضخم الرئيسي إلى التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها.

انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2٪ إلى 103.212، بعد تسجيل أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.

ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي طال انتظاره بنسبة 3٪ في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الخميس، منخفضًا من 3.4٪ في الشهر السابق.

ويُنظر إلى هذا المؤشر على نطاق واسع على أنه المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، وعلى الرغم من أن القراءة كانت لا تزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، إلا أن المسار أقل بشكل واضح.

والإصدار الاقتصادي الرئيسي يوم الجمعة هو مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM، بينما سيولي المتداولون اهتمامًا وثيقًا أيضًا لتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من الجلسة، بحثًا عن أدلة حول توقعات سعر الفائدة للبنك المركزي.

وقال المحللون في ING، في مذكرة: "من المقرر أن يظل سوق العملات الأجنبية حساسًا للغاية لأي نقطة بيانات للنشاط، ولكن هناك شعور بأن ثيران الدولار قد نجوا من الإنفاق الاستهلاكي ومخاطر نفقات الاستهلاك الشخصي، لذا فإن أرقام ISM اليوم قد لا يكون لها تأثير كبير - باستثناء أي مفاجآت كبيرة."