توقعات بعدم هبوط أسعار الذهب عن 2000 دولار لهذه الأسباب
أكدت تقارير أن القبول المتزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي انتهى من رفع أسعار الفائدة يساعد سعر الذهب الذي لا يدر عائدًا على البقاء ثابتًا فوق المستوى النفسي البالغ 2000 دولار.
وعززت أرقام التضخم الاستهلاكي الأمريكية التي صدرت قبل أسبوعين الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند المستويات الحالية ويبدأ في تخفيف السياسة في عام 2024.
وأظهرت البيانات الصادرة أمس الاثنين أن مبيعات المنازل الجديدة للأسرة الواحدة في الولايات المتحدة انخفضت أكثر من المتوقع في أكتوبر، حيث أدى ارتفاع معدلات الرهن العقاري إلى انخفاض القدرة على تحمل التكاليف.
ويستقر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى له خلال شهرين ويسحب الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر تقريبًا، مما يفيد زوج الذهب/الدولار الأمريكي.
وتوفر مخاطر الركود التي تلوح في الأفق دعمًا إضافيًا للمعدن الثمين الذي يعتبر ملاذًا آمنًا، على الرغم من أن النغمة الإيجابية حول أسواق الأسهم تحد من أي مكاسب أخرى.
ويتطلع التجار الآن إلى مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن كونفرنس بورد وخطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على بعض الزخم في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية.
وفي الوقت نفسه، سيظل تركيز السوق ملتصقًا بإصدار مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي - المقرر صدوره غدا الخميس.