صعيدي يقلب أمريكا.. تفاصيل القبض على مستشار البيت الأبيض بعد خناقته مع بياع متجول
احنا قتلنا 4 آلاف طفل فلسطيني لكن دا مش كفايه.. دي كانت العبارة اللي هزت العالم والولايات المتحدة الأمريكية واللي كانت الزلزال اللي ضرب البيت الأبيض في الساعات اللي فاتت.. لكن ايه الحكاية.. وايه اللي حصل بين شاب مصري ومستشار أوباما السابق في البيت الأبيض.
الحكاية بدأت يوم الاربعاء في مدينة منهاتن بولاية نيويورك اللي فات بانتشار مقطع فيديو لشخص اسمه ستيوارت سيلدوويتز، ودا كان مستشار في البيت الأبيض.. والفيديو انتشر زي النار في الهشيم وأثار جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الكلام الفظيع عن الاطفال والعنصرية والكراهية اللي كانت في كلامه مع البائع المصري .
مع انتشار الفيديو بدأت وسائل الإعلام الأمريكية في تناول القصة وكان أغلبها بنتنتقد المستشار الأمريكي على كلامه وعنصريته وكشفت إن مستشار اوباما تعرض بالإهانة للبائع المصري اكتر من مرة قبل كده ووصفه بالإرهابي وكمان سبق ليه واساء لبائع متجول عربي تاني .
بعد انتشار الفيديو وبداية التحقيقات الرسمية خرج الشاب المصري واسمه محمد حسين عن صمته وقال ان الراجل الأمريكي كل شوية كان بيزعجه ويقوله كلام وحش وقاسي وقال إن عربته اللي بيبيع فيها اكل قريبة من مكان شغل المستشار الأمريكي وعشان كده في الرايحة والجاية يتعرض ليه ويضايقه بكلام عنصري.
وكشف الشاب المصري واللي أصوله بترجع بصعيد مصر إنه اشتكى للشرطة مرتين لكن الشرطة معملتش ضد سيلدوويتز بحجة حرية التعبير لكن الشاب كان شايف إن اللي بيحصل معاه ده جريمة كراهية وأنه عمره ما تكلم في السياسة مع أحد في امريكا لكن سيلدوويتز كان كل شوية يعدي عليه ويجر شكله ويتهمه إنه إرهابي
في نفس الوقت ومع انتشار المقطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، امريكان كتير راحوا لمحمد حسين وتضامنوا ومعاه زرب ضارة نافعة وبقي اشهر بياع سندوتشات في نيويورك دلوقتي ولأن الكلام اللي قالهعوله المستشار الامريكي كان قاسي جدا شباب ومنظمات امريكية راحت زارته في مكان عمله في الشارع وطالبوا بمحاكمة المسوؤل الأمريكي ولما الموضوع كبر قررت الشرطة الأميركية تقبض على سيلدوويتز الخميس اللي فات على خلفية تصريحاته العنصرية واللي شافت أنها بتحض على الكراهية
عمدة نيويورك إريك آدامز، من ناحيته قال في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الإسلاموفوبيا نوع من الكراهية وإنه مفيشلا مكان لهذا الخطاب واللي وصفه بـ السافل وغير المحترم" ومرفوض تماما في ولايته.