الدولار يتراجع بسبب الرهانات على وصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها

تراجع الدولار مقابل سلة العملات بفعل أنباء عن استقرار نشاط الأعمال في الولايات المتحدة في نوفمبر ، لكن التوظيف في القطاع الخاص تراجع بما يتماشى مع توقعات تباطؤ اقتصادي في الربع الأخير من العام.

وتم تداول العملات في نطاق ضيق نسبيًا مع إغلاق الأسواق الأمريكية وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال إن مؤشرها الأولي لمديري المشتريات الأمريكي المركب لم يتغير عند 50.7 هذا الشهر حيث عوضت الزيادة المتواضعة في نشاط قطاع الخدمات انكماشًا في التصنيع وتشير القراءة فوق 50 إلى التوسع في القطاع الخاص.

وأدى عدم وجود نمو قوي للطلبات إلى تسريح الشركات للعمال، مع انخفاض مؤشر التوظيف في المسح إلى 49.7 في أول انكماش منذ يونيو 2020 من 51.3 في أكتوبر.

ومن شأن تخفيف سوق العمل أن يساعد بنك الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي لدى رابوبنك، في مذكرة: "لقد أنتجت البيانات الاقتصادية قدرًا لا بأس به من الأدلة على حدوث تراجع دوري في الولايات المتحدة".

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مع ستة نظراء، 0.4 بالمئة إلى 103.35، ليظل قريبا من أدنى مستوى في شهرين ونصف عند 103.17 الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع وعلى مدى الأسبوع، انخفض المؤشر 0.5%، بعد تراجعه 1.9% الأسبوع الماضي.

ويتجه المؤشر نحو أضعف أداء شهري له خلال عام وسط توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة ويمكن أن يبدأ في خفضها العام المقبل.