ماذا فعلت المقاطعة في الصناعة المصرية؟ ومفروض نستغلها ازاي؟؟
أخيرا المقاطعة جابت نتيجة.. والصناعة في مصر هاتبدأ في زيادة إنتاجها.. اية اللي عمله المصريين في شهر؟؟ يلا بينا نعرف
مافيش شك أن كم المآسى والكوارث والأزمات اللي خلفها العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة لا تعد ولا تحصى، لكن وسط كل أزمة ومأساة في بالتأكيد نقاط ضوء.
ومن بين نقاط الضوء دي.. هي عملية المقاطعة لكل ما هو منتج إسرائيلى أو داعم لإسرائيل، مش بس فق فى مصر، ولكن فى العديد من المدن العربية والإسلامية والعالمية.
ومن خلال التواصل مع اكتر من خبير اقتصادي.. فعدد منهم أكد على سبيل المثال إن مبيعات شركة أغذية مصرية قفزت بنسبة تصل إلى ٣٠٪ منذ بدء العدوان الإسرائيلى الهمجى على غزة.
ولو دورنا هانلاقي إن المواطنين في مصر قرروا مايشتروش إلا البضائع والسلع المصرية، حتى لو كانت جودة بعضها أقل من نظيرتها الأجنبية.
والسؤال اللي لازم نطرحه هنا.. ازاي نستغل المناسبة المؤلمة فى غزة، ونحولها إلى فرصة جيدة لمعاقبة داعمى العدوان وفى نفس الوقت دعم صناعتنا المصرية الوطنية؟
والإجابة وفقا للخبراء بتقع علينا جميعا لتحقيق هذا الهدف، لكن المسئولية الأولى بتقع على عاتق طرفين أساسيين. الأول هو الحكومة والثانى كل المصنعين مع مصر.
والمطلوب من الحكومة هو أن تسهل للمصنعين كل ما يمكنها من إجراءات حتى ينطلقوا ويزودوا من مقدار الإنتاج.
وماينفعش مانجيبش سيرة أن في الكثير من الشكاوى لسه موجودة بسبب عقود من البيروقراطية والفساد وسوء السياسات، واللي أدت فى أحد تداعياتها السلبية إلى أن المنتج المستورد بقى أقل تكلفة من المنتج المحلى بفعل الإهمال الطويل للصناعة.
وعلشان كدا لازم ننتهز الفرصة دي .. وعلى اتحاد الصناعات أنه يبدأ فعليا فى إنتاج سلع تحل محل السلع الأجنبية المستوردة. لازم نستغل الفرصة دي لأنها مابتتكررش كتير خصوصا أن الظرف السياسى الراهن خلى كتير من المصريين بيدوروا على المنتج المحلى.
