ألمانيا جديدة وجمهورية تالتة.. السيسي ناوي على إيه بعد الانتخابات
ايه اللي هيحصل بعد انتخابات الرئاسة وياترى السيسي بيفكر في ايه خلال الولاية الجديدة وايه حكاية المانيا الجديدة اللي هيبينيها في مصر وخلت الإخوان وأجهزة المخابرات المعادية تستميت إن الانتخابات متعديش على خير وايه علاقة دا كله بالنبؤءة اللي قالها بنك عالمي بخصوص اقتصاد مصر
في 12 يوليو اللي فات فجر بنك الاستثمار الأميركي "جولدمان ساكس مفاجأة من العيار التقيل واعتبرتها أوساط كتير في مصر والمنطقة أنها ضرب من الخيال وهي مش ممكن تتحقق أو هما بيتمنوا دا مايحلصش.. المفاجأة هي إن البنك عمل ترتيب لاقوي الاقتصاديات في العالم سنة 2050و 2075 وطبعا دا بنك كبير ومؤسسة عالمية مالية عندها اقسام أبحاث رفيعة المستوى وبتتكلم بالأرقام وبتقرأ المستقبل من خلال المؤشرات وقدرة كل دولة وامكانياتها ومش بتجامل وتوقع البنك حصول انقلاب في اقتصاديات العالم في التاريخ ده وإن مثلا الاقتصاد المصري هيقفز للمرتبة السابعة عالمياً سنة 2075 متقدماً على كل اقتصادات أوروبا مع ناتج محلي إجمالي يتجاوز 10 تريليونات دولار، وفي سنة 2050 هيكون اكبر اقتصاد في المنطقة ومتقدم على دول الخليج النفطية بكل ثرواتها.
طيب ايه اللي خلي البنك الأمريكي يتوقع الترتيب الكبير لمصر وسط كل الاقتصاديات العالمية.. طبعا لكل شيء سبب وأول الأسباب إن مصر لاول مرة يكون عندها رؤية للاقتصاد بمعني إن الدولة بتمشي بخطة طموحة في كل المجالات وعصر الفوضي انتهي وتاني الأسباب هي إعادة مصر لاكتشاف مواطن قوتها الاقتصادية وانها تقدر تعمل تجربة اقتصادية غير مسبوقة بفضل تنوع مصادرها وثرواتها واقتصادها وخلي بالك كل قطاع في الاقتصاد المصري ينفع يكون اقتصاد دولة لوحده إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل وعشان متوهش مننا هنضرب لحضرتك مثال وهو قطاع السياحة واللي مصر متفردة فيه وعندها كنوز أثرية مش موجوده في أي دولة في العالم وكل يوم فيه اكتشاف جديد كمان عندها شواطئ مفيش اختها في الدنيا زي شواطيء العلمين الجديدة والساحل الشمالي كله والغردقة والبحر الأحمر وفي سيوه وأسوان وكل حتة، ومصر استقبلت 13 مليون سائح السنة دي وبتخطط تستقبل 30 مليون سائح في المواسم اللي جاية وبتخطط توصل ل100 مليون سائح ودا مش كتير علي امكانياتها السياحية والترفيهية وعشان كده الدولة شغالة 24 ساعة في اليوم لاستكمال البنية التحتية السياحية من فنادق و منتجعات ومطارات.
وزي السياحة قطاعات كتير منها الموانئ واللوجستيات وطرق التجارة وقناة السويس واللي هتخل مصر مركز تجاري دولي استراتيجي وعندك مخطط الصناعة واللي الدولة شغالة عليه بكل قوة لاول مرة يكون عندنا مخطط لتوطين الصناعة بكل انواعها لتحويل مصر لبلد صناعي يضاهي الدول الأوربية في كل الصناعات وعندها اكتر من ميزة في الملف دا منها توافر العمالة والكوادر البشرية المدربة والمواد الخام والاتساع الجغرافي وبنية قوية في الموانئ والطرق وخطوط التجارة وموقعها الفريد وسط العالم.. دي أمثلة بسيطة بنسوقها لحضراتكم عشان نعرف إن اللي قاله البنك الأمريكي مكنش خيال .. لكن اكتر حاجة هتخلي مصر توصل للمركز السابع عالميا هي الطفرة اللي حققها الرئيس السيسي في مصر واللي بتشبه المعجزة في أقل من 10 سنين بمقاييس الزمن.
في يناير اللي جاي إن شاء الله مصر هتكون على موعد مع ولاية جديدة للرئيس السيسي واللي هتكون كلها انطلاقة ومفاجآت من العيار التقيل وتدشين اكبر خطة تنمية جديدة تضاف للي اتحقق بالفعل وكمان هنكون على موعد لجني ثمار المشروعات العملاقة اللي هتخلص قريب ومن بين المشروعات اللي جاية مجمعات صناعية عملاقة هتحول مصر لألمانيا جديدة وشفنا اللي بيحصل في المنطقة الصناعية في اقتصادية قناة السويس ومليارات الدولارات اللي وصلت المنطقة في مختلف الصناعات وهي الحقيقة عبارة عن عدة مدن صناعية جمب بعد زي المدينة الصناعية الروسية والصينية والهندية وغيرها من الدول اللي نزلت بنقلها في الصناعات المتخصصة وقرب المناطق دي من موانئ السخنة والإسكندرية هيخليها مركز صناعي تجاري دولي.
وعلي صعيد المشروعات الجديدة اللي هيعملها السيسي في ولايته الجديدة هي اللي كشفه الدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان بخصوص تخطيط وانشاء 14 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع الذكية بالتعاون مع كبرى البيوت الاستشارية المصرية والعالمية استعدادًا لتدشينها الفترة الجاية أهمها على رأس الحكمة وسهل حشيش لتلحق ب 24 مدينة أخرى جاري تنفيذها على رأسها العاصمة الإدارية والعلمين والجلالة.
وزارة الإسكان بتستهدف رفع حجم المساحة المأهولة بالسكان إلى 14% حلول 2030 مقارنة ب 6% في 2014 وده عن طريق تنفيذ 40 مدينة جديدة بمختلف الأقاليم لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة في مدن ذكية مخططة على أعلى مستوى ووضع حد للتمدد العمراني العشوائي الغير مخطط.. يعني السيسي هيعمل مصر أو جمهورية تالتة جديدة ومتطورة وراقية.. عرفنا ليه أهل الشر مش عاوزين السيسي تاني.
