مهزلة في سوق الدهب.. 4 مليار دولار من الهوا للحكومة.. وبن سلمان يدعم مصر بقرار تاريخي

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة تأتيكم  على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاثنين 20 نوفمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 

النهاردة الحقيقة تقاريرنا وقراءتنا في الأحداث مختلفة بشكل كبير لانها بعيد عن الدهب كل التقارير مبشرة وسارة وإيجابية عن الاقتصاد المصري في أكتر من ناحية وخاصة المشروعات الجديدة والاستثمارات.. خلونا الأول نشوف اللي بيحصل في سوق الدهب النهادرة وسر الارتفاع الكبير في الأسعار.

وزي كلنا ملاحظين ارتفاع أسعار الدهب على مدار الأيام اللي فاتت ووصلت لأرقام كبيرة ولسه بيزيد.. والنهاردة ارتفع سعر الدهب في الأسواق المحلية بحلول منتصف تعاملات الاثنين 20 نوفمبر 2023، ووصل سعر الدهب عيار 24 لحوالي  3150 جنيه.
وزاد سعر الدهب عيار 21 حوالي 15 جنيه مرة واحدة، وارتفع  لحوالي 2760 جنيه بالمصنعية والزيادة طبعا وصلت كل الأعيرة.

خبراء الدهب شايفين إن الزيادة مفتعلة وملهاش علاقة بسعر الدولار واللي تجار الدهب سعروه فوق 52 جنيه بمزاجهم، ورغم إن ارتفاع الأسعار سببها الأساسي هو نقص المعروض بعد سحب التجار للدهب من السوق عشان يستفادوا من ارتفاع السعر.

التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص نجاح الدولة في توفير مليارات الدولارات من بند جديد في الموازنة ..

وكلامنا  النهاردة عن حصيلة بيع الأراضي في المدن الجديدة وزي ما كشف مسؤول المجتمعات العمرانية النهاردة  عن تحقيق 4 مليار دولار من بيع الأراضي للمستثمرين الأجانب بالمدن الجديدة خلال 10 شهور بس  مقارنة بـ 2.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق ودا لتنفيذ أحياء سكنية وجامعات ومدارس ومستشفيات وشفنا الدكتور مدبولي كان بيبحث من يومين مع سلسلة مستشفيات عربية التوسع في الاستثمار الطبي في مصر باعتباره مجال مربح جدا وحقق نجاح كبير في مصر.

وكشف المسئولين إن السبب في الطفرة والطلب المتزايد من المستثمرين للحصول على الآراضي لتنفيذ مشروعات ضخمة هو بناء الدولة لمدن ذكية حديثة مزودة بكافة المرافق وبنية تحتية تنافس مثيلاتها بالمدن العالمية وفي نفس الوقت عندها ميزة كبيرة جدا وهي رخص الأسعار مقارنة بالاراضي في الدول المجاورة وحتي في أوروبا بجانب إن مصر دولة سياحية بتنمو بقوة كبيرة جدا واستقبلت في آخر موسم حسب الأرقام الرسمية حوالي 13 مليون سائح ودا معناه رواج اكيد للمشروعات العقارية في المدن الجديدة واللي بقت مقصد السياح من كل دول العالم.

ومعروف إن العقار من اكتر القطاعات اللي بتحذب المستثمرين العرب في مصر بسبب الطقس الممتاز ورواج سوق العقارات الفاخرة وكمان لأن نشاط واعد جدا وعشان كده كل يوم فيه استثمارات جديدة في المجال دا وآخرها شركة الحكير السعوديه الشهيرة واللي قررت تضخ مليار ونصف دولار مرة واحدة لعمل مشروعات عقارية جديدة في مصر، ودا غير الهجوم الخليجي والقطري تحديدا في الفترة الأخيرة على سوق العقاري في مصر واللي كل المؤشرات بتقول إنه هيقود الاقتصاد المصري الفترة الجاية.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا عن أزمة الدولار في مصر وإزاي قربت تخلص وأشارت إلى قدرة الحكومة على جمع 63 مليار دولار في الفترة الأخيرة.

الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك المصرية أعلن فى الساعات الأخيرة ان الحكومة نجحت خلال آخر 10 شهور فى الافراج عن بضايع بقيمة اجمالية وصلت الى 63 مليار دولار منها 16.6 مليار سلع استراتيجية،

الكلام اللى قالوا رئيس مصلحة الضرائب فى منتهى الأهمية وبيقول كلام كتير بين السطور وبيكشف عن جهود جبارة بتقوم بيها مؤسسات الدولة لحل واحدة من أخطر الأزمات اللى مصر بتعانى منها من شهر مارس 2022 ولحد دلوقتي.
طبعا قدرة الحكومة على توفير الملبغ الضخم في 10 بس بيأكد قدرتها على التعامل مع أزمات نقص العملة وإن الأزمة مابقتش بالخطورة اللي الإعلام بيحاول يروجها وخاصة في السوق السودا لأن مفيش دولة عندها مشكلة كبيرة في الدولار وتقدر توفر المبلغ الضخم دا كله مرة واحدة ومايحصلش عندها إنهيار ودا دليل إن الدولار موجود في البنوك بكميات كبيرة .

حد ممكن يسأل ويقول ومصر جابت منين مليارات الدولارات دي كلها؟ 
مصر بلد كبيرة وموادها من العملة الأجنبية مش قليلة وفيه مصادر حصل فيه نمو كبير زي السياحة اللى بتسجل السنة دي أرقام تاريخية محصلتش قبل كده ووفقا لتوقعات المسئولين فالسياحة وحدها ممكن تدر دخل السنة دي بأكتر من 15 مليار فى ظل تحسن مؤشرات الوفود السسياحية ونسب اشغال الفنادق .. ده الى جانب ارتفاع عوائد قناة السويس وتحقيقها فى الاشهر الاولى من 2023 عوايد تقدر ب 9 مليار دولار ومتوقع الرقم ده يتضاعف بعد زيادة رسوم العبور ورفعها بنسبة 15% .. والى جانب السياحة وقناة السويس فيه نمو ملحوظ فى الصادرات المصرية للخارج
 

منصات بانكير سلطت الضوء النهاردة على مشروع زراعي ضخم هيقلب الموازين وهيحقق الأمن الغذائي المصري واللي بيعتبر أولوية قصوى دلوقتي بالنسبة للرئاسة المصرية والحكومة بسبب اللي بيحصل في العالم اليومين دول.
وزي ما شفنا النهاردة الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بنفسه بموضوع تأمين احتياجات الغذاء للشعب المصري وادى تعليمات مشددة لوزراة الزراعة انها تشتغل بكل قوتها على الملف ده وفعلا مصر فى الكام يوم الأخيرة نجحت فى اتمام الاتفاق على تنفيذ 4 مشروعات زراعية ضخمة  مع شركاء التنمية في مجال الزراعة والري ضمن محور الغذاء لبرنامج نُوفي بقيمة 3.4 مليار دولار ..

والمشروعات الجديدة هتكون عبارة عن شراكة بين الحكومة المصرية وعدد من المؤسسات الدولية ووزراة التعاون الدولي قامت بدور مهم جدا فى الاتفاق ده ونجحت انها تجيب ما يقرب من 1.6 مليار دولار من مؤسسات التمويل الدولية

وخلونا نقول لحضراتكم ان فيه خطة كبيرة الحكومة شغالة عليها هدفها تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح والسكر والزيوت خلال ٥ سنين على أقصى تقدير والخطة دي بتشارك فيها مجموعة من الوزارات المعنية وهدفها الأساسي .

والخطة بتستهدف التوسع في المساحات المخصصة لزراعات القمح لتصل إلى 3.43 مليون فدان، بجانب تحقيق مليارات الدولارات من الصادرات.

التقرير الأخير النهادرة على لايف بانكير هو بخصوص توفير مليارات الدولار بين السعودية ومصر وتخفيف الضغط على الموازنة المصرية والعملة الصعبة والتطور الكبير اللي حصل في العلاقات المصرية السعودية خلال الأيام الأخيرة.

من ساعات رئيس التمثيل التجاري المصري يحيى الواثق بالله أعلن إن وزير التجارة السعودي اتقدّم بمقترح لبحث إمكانية سداد جزء من عمليات التبادل التجاري بالعملات المحلية وأكد ان المقترح هيخضع لمباحثات بين البنكين المركزيين في البلدين.

وتوقع الواثق بالله الانتهاء من دراسات المقترح قبل نهاية 2024 .. يعنى خلال سنة من دلوقتى على اقصى تقدير المعاملات التجارية بين مصر والسعودية هتكون بالجنيه والريال وهيتم التخلي بشكل نهائي عن التعامل بالدولار .. في ظل حرص البلدين على التحرر من قيود العملة الأمريكية

عشان تعرف أهمية الاتفاقية دي لازم نقولك شوية ارقام مهمة عن حجم التبادل التجاري بين البلدين واللي متوقع يوصل الى 221 مليار ريال يعني حوالي 59 مليار دولار

ووفقا لبيانات السفارة السعودية في القاهرة ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية  من 25 مليار ريال في 2018 إلى 36 مليار في 2019.

طبعا لو اتفاق زي ده تم هيخفف جدا الضغط على الدولار وعلى الاحتياطي النقدي في البنك المركزي يعنى اى حاجة احنا بنشتريها من السعودية هندفع تمنها بالريال واى حاجة هما بيستوردوها مننا هيدفعوها بالجنيه وده هيقوي من قيمة الجنيه وهيقلل فاتورة الاستيراد بشكل كبير

كل دي دولارات هيتم توفيرها لو اتفاقية تبادل العملات المحلية تمت .. وده اللى شغال عليه حاليا البنك المركزي في مصر ونظيره في السعودية..