المؤامرة كبرت.. حلف التجار وورطة المركزي وقرار السيسي
اللي بيحصل في الأسواق دا سواء العملة أو الدهب أو السلع أقل مش مجرد جشع تجار وتنظيم بينخر زي السوس في اقتصاد البلد ولا أجهزة خارجية مهمتها تعمق الأزمات دي مؤامرة مكتملة الأركان لأن اللي بيحصل مش طبيعي ولا منطقي والهدف منه تسخين الشارع بأقصى قدر ممكن عشان منوصلش ليوم 10 ديسمبر بأمان.. ايه أبعاد المؤامرة الكبرى والمركزي هيتصرف ازاي وايه القرار المنتظر من الرئاسة
من شهور الدولة داخلها في صراع مفتوح مع عدة جهات وأغلبها جهات خفية وبتشتغل في الضلمة سواء سوق سوداء للدولار أو مافيا التجار الكبار اللي بيتحكموا في السوق أو تنظيم أسود مليان غل وحقد ورغبة في الانتقام وبيحلم بالعودة باي تمن أو أجهزة أجنبية ليها اهداف تانية انتقلت من مرحلة الضغط لمرحلة الخنق والكل بيخدم هدف واحد وهو إن مصر متكملش في طريق الانتخابات الرئاسية اللي قربت وهتكون في ديسمبر اللي جاي ومش مطلوب السيسي يكمل عشان بقاله أنياب قوية ينهش اي حد أو دولة تفكر تضغط على مصر أو تهدد أمنها القومي.
الحكاية بدأت بلم واخفاء الدولار وانتهت بحجب السلع وبينهم حكاية طويلة من الاستغلال والجشع والتربح لغاية ما بقت مؤامرة كبيرة هدفها مش الربح وبس لكن هدفها الحقيقي فرملت دولة انطلقت بسرعة الصاروخ في البناء والتنمية والتطور والنمو في سنين تتعد على صوابع اليد وفي معجزة تشبه معجزات الدول الغنية الكبرى في البدايات وهنا كان المخطط مش مطلوب مصر تكمل في اللي هي بتعمله وإلا هتتحول لوحش اقتصادي وعسكري وسياسي هيحكم المنطقة من الوريد للوريد وشافوا إن دا خطر كبير على مصالح دول تانية في المنطقة بتدعي القيادة وبتشحت الزعامة وبدل الطرف الواحد بقت أطراف كتيرة شافوا إن مصر بقت خطر حقيقي عليهم وشافوا دا بأم العين في أحداث المنطقة الأخيرة وازاي السيسي اتصرف كرئيس دولة عظمي مفيش حاجة تهمه غير مصلحة بلده وخدمة قضية العرب الأولي.
التجار المصريين ومن غير مايحسوا بقوا جزء مهم في أضلاع المؤامرة وبيتم استخدامهم من غير ما يفهموا وفاكرين العملية شطارة ومكسب من الهوا لكن في الحقيقة هما عاملين زي عرايس الماريونت اللي بتحركها اصابع خفية وخبيثة وشريرة وعارفة هي بتعمل ايه وبالمضاربة الدولار من ناحية وبحجب السلع من الناحية التانية قدرت مافيا الشر أنها تخلق أزمات حقيقية في الأسواق وتصعب على الناس عيشيتها وهنا مطلوب تحركات عاجلة من البنك المركزي عشان يسيطر على الأسواق من تاني والبداية والضربة الكبيرة لازم تكون في السوق الموازية والمضاربين ودا محتاج قرارات بره الصندوق وقرارات مؤثرة لوقف المارد الحقيقي اللي بيشعل كل الأزمات... كمان أسواق السلع محتاجة تدخل جراحي عاجل والضرب بيد من حديد على التجار الكبار وحيتان السوق اللي بيحبسوا السلع ولازم يكون العقاب رادع.
مؤسسة الرئاسة مش هتسكت على اللي بيحصل طبعا والرئيس السيسي عودنا انه بيتدخل في الوقت المناسب عشان يظبط الأوضاع، المواطن بردوا عليه مسؤولية كبيرة وعليه أنه يواجه الغلاء المبالغ فيه ويبلغ الأجهزة المعنية بالرقابة الأسواق.