خطة قصيرة الأمد.. البنك المركزي الإسرائيلي ينقذ الشيكل من الضياع

تحول الشيكل الإسرائيلي من أسوأ عملة على مستوى العالم إلى تحقيق أكبر المكاسب بعد أن أنفق البنك المركزي مليارات الدولارات لحمايته من تداعيات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.

وأدى هذا الانتعاش إلى ارتفاع الشيكل بنسبة 7٪ تقريبًا حتى الآن هذا الشهر، ليعكس انخفاضًا بنسبة 6٪ تقريبًا في أكتوبر والذي أوصله إلى أدنى مستوى له في 11 عامًا عند 4.0855 للدولار.

ومع أن الصراع كلف الاقتصاد الإسرائيلي نحو 260 مليون دولار يوميا، فر تجار العملة في البداية ولكن تعهُد البنك المركزي بالاستفادة من احتياطياته الأجنبية أدى إلى تباطؤ الانخفاض وتلاشت "التدفقات الانتهازية" عندما فشلت العملة في الضعف إلى ما بعد 4.10، حسبما قال هنريك جولبيرج، خبير الاقتصاد الكلي في شركة Coex Partners Ltd.

وأدى الانخفاض في عوائد السندات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة الريح الداعمة للشيكل مع قيام المستثمرين بشكل متزايد بدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة.

وارتفع الشيكل بنسبة 0.4٪ ليصل إلى 3.7763 مقابل الدولار اعتبارًا من الساعة 12:43 ظهرًا في تل أبيب وفي سوق الأسهم، ارتفع المؤشر القياسي الإسرائيلي لليوم الثالث، بعد ارتداده بنسبة 7% من أدنى مستوى له منذ عامين ونصف الذي وصل إليه في أواخر أكتوبر.

وباع بنك إسرائيل 8.2 مليار دولار في أكتوبر كجزء من دفاعه عن العملة، وفي بداية الحرب ، تعهدت ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياتها - وتوفير ما يصل إلى 15 مليار دولار أخرى عبر المقايضات.