خطة حصار السيسي.. والحدث الأعظم في 2023.. الدهب ولعبة الكبار في السوق.. والإعدام في انتظار المحتكرين.. وسر الدعم الخليجي لمصر
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
النهاردة منصات بانكير قدمت عدد من التقارير الهامة بخصوص الوضع الاقتصادي في مصر واللي شهد تطورات وأحداث هامة جدا النهاردة بالإضافة لعدد من التقارير عن القادم في المستقبل القريب في ملف الجنيه والدولار..
ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــ
البداية كانت بتقرير مختلف شوية بيتكلم عن سر التحركات المريبة في السوق السودا للدولار في الساعات الأخيرة وعلاقته بتضيق الخناق على مؤسسة الرئاسة لأسباب سياسية ومؤامرات خارجية
طبعا كلنا شفنا ومتابعين اللي بيحصل في السوق الموازية للدولار وإزاي فيه تحركات غريبة ومريبة بتحصل فى السوق السودا للدولار فى الفترة الأخيرة.. تحركات بتقول ان سعر العملة الأمريكية ما بقاش مرتبط أوي بقوانين العرض والطلب وبقا اللى بيحركوا ألاعيب وحيل شيطانية.
وقلنا لحضراتكم قبل كده إن فيه غضب كبير جدا في معظم العواصم الغربية من الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد رفضه ملف تهجير الفلسطينين الى سيناء.. وكل زعماء أوروبا سواء اللى زارو مصر أو تواصلوا هاتفيا مع السيسي شافوا وعرفوا بنفسهم بعيد عن التقارير المخابراتية رفض الرئيس القاطع لسيناريو نقل اهالى قطاع غزة الى مصر وده السيناريو اللى بتحاول تنفذه أمريكا وإسرائيل بمباركة من معظم الدول الغربية.
وطبعا رفض السيسي للضغوط الكبيرة اللى اتمارست على مصر مش هيمر مرور الكرام وهيكون فيه محاولات للانتقام من مصر والضرب في اقتصادها.. وده اللى بدأ فعلا في الكام يوم اللى فاتوا..
طبعا اكتر حاجة مصر بتعانى منها في الفترة الأخيرة هي الأوضاع الاقتصادية الصعبة اللى ظهرت من بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية واللى تسببت في وجود فجوة تمويلية كبيرة في الموازنة العامة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب ومعاهم انهيار قيمة الجنيه أمام الدولار في ظل العجز الواضح في مصادر النقد الأجنبي وشح العملة.. وعشان كده الأمريكان بيلعبوا على المكشوف وبيحاربوا السيسي من المنطقة دي ولو حضراتكم ملاحظين فيه كمية تقارير كبيرة جدا طلعت الفترة اللى فاتت من مؤسسات تمويل ومراكز أبحاث بتضرب في الجنيه وبتبشر المصريين بمستقبل أكثر سوءا.
وحدة بانكير قدمت تقرير مهم جدا النهاردة عن رصد
اتصالات الدقائق الأخيرة بين الدول الخليجية ومصر والسبب المخيف وراء عودة الخليج لمصر وضخ استثمارات ضخمة في الفترة الجاية.
وفي الأيام الأخيرة العلاقات المصرية الخليجية بتشهد حالة من الزخم الايجابي والمشاورات والزيارات الرسمية والاتصالات اليومية بين قادة الخليج والرئيس السيسي وخاصة بعد تدهور الأوضاع في المنطقة وقطاع غزة وشعور دول الخليج بالخطر وإن الصراع ممكن يتسع بشكل كبير يهدد كل مصالحها وتجارتها وثرائها واستثماراتها وإن النار لو زادت هتحرق الكل..
وعشان كده الخليج قرر يساعد مصر في الملف الاقتصادي.. وكانت البداية من الكويت واللي جددت وديعة ب4 مليار دولار في البنك المركزي المصري وأمير قطر زار القاهرة وحصلت اتفاقيات كبيرة بخصوص الاستثمار القطري المباشر في مصر واللي بدأ يزيد فعلا حتى قبل الحرب وكمان زال أي خلاف بين مصر والسعودية لما الرئيس السيسي حضر قمة العربية الإسلامية في السعودية لبحث الوضع في غزة والخطر على الأمة العربية والإسلامية وشفنا ازاي الرئيس السيسي استقبل قادة المنطقة ورؤساء تركيا وإيران وغيرهم والكل اعترف إن مصر هي مفتاح المنطقة ودرع العرب والمسلمين ودا هيكون وراه قرارات قوية من الدول العربية والإسلامية لدعم مصر وتقوية موقفها على الصمود وتخفيف الضغط عليها من كل الجبهات.
منصات بانكير عرضت تقرير خاص عن وضع سوق الدهب في اليومين وطرحت سؤال الناس كلها بتسأله هي الأسعار رايحة على فين..
ببساطة عشان تفهم تشتري ولا تبيع الدهب دلوقتي.. فالتوقعات كلها بتشير إلى إمكانية استمرار أسعار الذهب مش في مصر بس.. لأ دا في العالم كله في الارتفاع وفيه تسريبات بتقول إن الحكومة المصرية مش هتسيب الأمور كده سايحة في الصاغة وهتتدخل عشان تحكم الأسعار لو خرجت عن السيطرة وقواعد العرض والطلب.
ومن بين الإجراءات اللي احتمال تصدر لتنظيم سوق الدهب هو مد قرار إعفاء واردات الذهب من الخارج مع العائدين من الخارج وزي ما احنا عارفين القرار دا كان ساهم في استقرار أسعار الذهب بمصر.. ولو تم مد قرار الإعفاء فدا شئ هايل وفي صالح أن الأسعار تظل في المتناول.
ووفقًا لمتخصصين فالقرار دا هايخلق وفرة من الذهب بالسوق المحلي وبالتالي فهو له شق إيجابي في مسألة كبح جماح ارتفاع أسعار الذهب.
التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة كان بخصوص
الحدث الأعظم اللي المصريين منتظرينه قبل نهاية 2023 وهل 2024 هتكون بداية النهاية لمعانأة المصريين مع الغلاء والظروف المعيشية الصعبة.
كل المؤشرات بتقول إن سنة 2023 هتكون اخر طريق الصعب والأزمات الكبيرة إن شاء الله.. ومتوقع السنة الجديدة تكون نهاية ازمة الدولار بعد دخول مصر لبريكس وبداية توفر الدولار في البنوك والزيادة المرتقبة في الاستثمارات وخاصة الاستثمارات الخليجية، وبالإضافة لترشيد فاتورة الاستيراد وتوطين الصناعة في المقابل والاتجاه للتصدير وارتفاع وقفزات القطاعات الدولارية زي قناة السويس والسياحة والاستثمار المباشر..
ولما الدولار هيستقر وسعره ينزل نتيجة وفرة العملة الأمريكية وحسب العرض والطلب.. كل الأسعار هتنزل والناس هترجع تحس بزيادة الحد الأدنى للأجور والأمور هتستقر بشكل كبير
الحدث الأعظم في 2023 واللي هيدخل مصر لسنه2024 وهي مطمنة على مستقبلها هو إجراء انتخابات الرئاسة واللي المصريين منتظرين تجديد العهد للرئيس السيسي في وقت البلد محتجاه جدا عشان حماية الأمن القومي المصري والخطر اللي بقي حولينا من كل حتة والملفات الصعبة والخطيرة جدا واللي هو الوحيد اللي عارف يتعامل معاها ودا غير استكمال التنمية الشاملة وكل المؤشرات بتقول بردو إنه بداية 2024 هيكون فيه وضع تاني مختلف في مصر وكله خير.