داهية الشرق الأوسط.. قبضة السيسي القوية في الملفات الصعبة
من الإرهاب في سيناء الي العدوان في ليبيا الي الفوضى في السودان وصولا للخطر في الشمال كانت قبضة السيسي القوية التي حكمت وتحكمت في تهديدات الأمن القومي المصري وحسمت كل الأمور لصالح الدولة المصرية.. كيف يدير السيسي كل المخاطر والأزمات الصعبة في المنطقة وكيف استطاع حماية أمن مصر وفرض كلمتها في المنطقة وبقت له اليد العليا في كل المنطقة.
لما أتولى المسؤولية كان اكتر واحد عارف بالخطر على مصر وجاي منين بحكم خلفيته المخابراتية وخبرته الاستراتيجية في تقييم الموقف الاستراتيجي للدولة وكان على علم بكل صغيرة وكبيرة وكل تعبان في جحرة والبداية كانت من سينا واللي كان حافظ ورا كل حجر ايه فيها بحكم عمله السابق والمنطق كان بيقول إن تطهير الإرهاب أولوية عن أي حاجة في البلد حتى من التنمية لكن بذكاء شديد عرف إن هزيمة الإرهاب مش هتم غير أو حصلت تنمية شاملة والناس تعرف إن إعادة بناء الدولة يستحق التضحية وبدأت القوة الغاشمة في تطهير سيناء في نفس الوقت اللي انطلقت فيه المشروعات في كل حتة ودا كان رسالة للخارج إن مصر قوية وبتبني في وقت بتحارب فيه الإرهاب والمرتزقة والاف المتسللين بعد ما جماعة الإخوان فتحت ليهم الحدود.
خلصت الحرب في سيناء واتحولت لمقبرة للمرتزقة وماقدروش يرفعوا عليها أي علم غريب وزحفت التنمية لأرض الفيروز ، بعدها اندلعت الفوضى في ليبيا وحاولت أطراف إقليمية القفز على المشهد وتهديد الأمن القومي المصري وحصلت مذبحة الأقباط وردت مصر بقوة ووضعت خطوط حمراء للقوات المقاتلة من سرت للجفرة ومحدش قدر يعدي الخط ودا كان ذكاء من السيسي عشان يثبت قوة مصر إقليميا ويطرد من ليبيا كل الأطراف الخارجية وبقي الحل في أيد الدولة المصرية ومحدش قدر يتدخل في بلاد المختار إلا بإذن مصر.
وفي السودان كان الحضور المصري قوي ولما زاد العنف وهجمات قوات الجنجويد وحاصرت المصريين ظهرت من جديد القوة المصرية ورجع كل المصريين من غير ولا خدش في وقت كانت رعايا دول عظمى محاصرة ومش قادرة تحرر أبنائها وطلبت مساعده مصر.
وبعد أحداث 7 اكتوبر في فلسطين المحتلة كانت مصر ومازالت اللاعب الرئيسي في المنطقة وبقت القاهرة قبلة رؤساء العالم وكان موقفها قوي وعنيد واجهض كل محاولات تصفية القضية وأصرت على دخول المساعدات بدون أن تمس وأجبرت القوة الغربية على تغيير موقفها الداعم بشكل أعمي لإسرائيل ورفضت محاولة ومخطط التهجير لسيناء وقالت حدود مصر خط احمر وكان الرد المصري عنيف على ايه محاولة كمان رفض السيسي اي وجود لقوات الناتو على حدودها في غزة ورفضت كمان ادارة قطاع غزة أمنيا وزي ما رفضت إعادة احتلال إسرائيل للقطاع وهي اللاءات اللي حملها رئيس المخابرات المركزية الأمريكية لبلده وأبلغ بيها إدارة بايدن وقالهم السيسي عنيد ومش هينفع معاه أي حلول مش لصالح الفلسطينيين وهنا تجلى ذكاء السيسي في حماية القضية الفلسطينية.
وكل الأزمات الخارجية المهددة للأمن القومي المصري مأثرتش على إدارة السيسي للبلاد وشؤونها الداخلية وكان متابع كل صغيرة وكبيرة وكان بيتابع إدارة الحكومة للأزمة الاقتصادية والمالية ويدي تعليمات فورية لإصلاح أي خلل وحققت الحكومة انتصارات متتالية في ملف الدولار والأداء الاقتصادي رفيع المستوى.