الصورة اللي حرقت الإخوان.. السيسي يصعق تنظيم الشر
ايه اللقطة اللي جابت الإخوان الأرض وقضت على أحلامهم في العودة وايه حكاية أخطر مقلب اتعرض ليه تنظيم الشر وايه الرسالة اللي وصلها السيسي لحلف الشيطان.
تنظيم الإخوان المحظور خد مقلب عمره امبارح وصعق من مفاجأة كان محضرها الرئيس السيسي وفكرهم بكلمته اللي قالها من سنين لما قال كله هيتحاسب وكان بيقصد اللي قتل وخرب وحرق وحرض وشوه والكلام كان لعناصر الإخوان الهاربة واللي افتكرت أنها بعيد عن ايد وعيون الأجهزة المصرية ويظهر كده إن ساعة الحساب قربت اوووي.
اللي حصل إن الرئيس السيسي استقبل امبارح بمقر إقامته على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية في السعودية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وظهر من الصور حجم الحفاوة والود في اللقاء والاتفاق في وجهات النظر والمصالح المشتركة بين أكبر بلدين بيمثلوا العالم الإسلامي السني في المنطقة والمصلحة دي مش في صالح تنظيم الإخوان المحظور واللي بقي كارت محروق بالنسبة للسلطات التركية واللي اتأكدت إن مصلحتها مع الدولة المصرية وليس مع تنظيم عديم الانتماء وخاين وعميل وإن استضافة تركيا لعناصره الإعلامية والقيادية كان نذير شؤوم على الدولة التركية ومجاش من وراهم غير القطيعة والخسارة.
ايه السيناريوهات اللي بتنتظر الإخوان بعد اللقاء الأخير بين السيسي وارودغان.. الواقع بيقول إنها كلها سيناريوهات سودا على الإخوان والأيام الجاية اسود من قرن الخروب واهونها الطرد من الأراضي التركية دا إذا ماكانتش الحبس أو الطرد أو التسليم لمصر وكلها بتقول إن الإخوان انتهوا في تركيا ووقت الحساب حان ومفيش اي فرصة تانية للتحريض على الدولة المصرية وأنهم راهنوا على الحصان الخطأ وإن الدولة المصرية ايديها طايلة ومش بتسيب حق ولادها.
الصورة الرمزية اللي ظهرت والرئيس السيسي بيضع أيده فوق أيد أردوغان كانت بتقول حاجات كتير إن فيه مرحلة جديدة جاية في العلاقات بين البلدين وفيه زيارات متبادلة على مستوى الرؤساء في الفترة الجاية وفيه طفرة في العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وتصنيع مشترك ونفاذ اكبر للسلع ومبادلة عملات وتبادل تجاري بعيد عن الدولار دا غير التعاون السياحي والتكنولوجي والشركات والمناطق الحرة وخطوط التجارة المشتركة.
