كف السيسي للإخوان.. قصة أحدث شبكة مواصلات في العالم.. ولعب على تقيل في السوق السوداء للدولار

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأحد 12 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 

النهادرة وحدة أبحاث بانكير قدمت عدد من التقارير المهمة بخصوص التطورات الاقتصادية.. والبداية كانت مع الصورة اللي حرقت الإخوان.. السيسي يصعق تنظيم الشر

اللي حصل إن الرئيس السيسي استقبل امبارح بمقر إقامته على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية في السعودية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وظهر من الصور حجم الحفاوة والود في اللقاء والاتفاق في وجهات النظر والمصالح المشتركة بين أكبر بلدين بيمثلوا العالم الإسلامي السني في المنطقة والمصلحة دي مش في صالح تنظيم الإخوان المحظور واللي بقي كارت محروق بالنسبة للسلطات التركية واللي اتأكدت إن مصلحتها مع الدولة المصرية وليس مع تنظيم عديم الانتماء وخاين وعميل وإن استضافة تركيا لعناصره الإعلامية والقيادية كان نذير شؤوم على الدولة التركية ومجاش من وراهم غير القطيعة والخسارة.

الصورة الرمزية اللي ظهرت والرئيس السيسي بيضع أيده فوق أيد أردوغان كانت بتقول حاجات كتير إن فيه مرحلة جديدة جاية في العلاقات بين البلدين وفيه زيارات متبادلة على مستوى الرؤساء في الفترة الجاية وفيه طفرة في العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وتصنيع مشترك ونفاذ اكبر للسلع ومبادلة عملات وتبادل تجاري بعيد عن الدولار دا غير التعاون السياحي والتكنولوجي والشركات والمناطق الحرة وخطوط التجارة المشتركة.
 

التقرير التالي على منصات بانكير كان بخصوص شبكة سيتي باص.. مواصلات مصر من الشعبطة للمترو الهيدروجيني

بعد سنين ليلها كان نهارها في الشغل والبناء قدرت مصر يكون عندها شبكة من احدث شبكات النقل والطرق في العالم وبالتوازي بدأت نهضة شاملة في وسائل المواصلات وتطويرها واستحداث وسائل جديدة وصديقة للبيئة وكمان جمالية وتنفع وسيلة سياحية يعني هتروح شغل في المعاد وكمان هتستمتع بجمال المواصلات.
مصر عملت كل حاجة في وسائل النقل ومن اتوبيسات زكية وخضراء وترددية ومترو اخضر ومونوريل وقطار خفيف وقطار كهربائي سريع واخيرا مترو هيدروجيني وكلها بدأت تشتغل أو على وشك الدخول في الشبكة الموحدة واللي هتكون احدث شبكة مواصلات في العالم.
والاعظم في القصة إن الحافلات أو الاتوبيسات الكهربائية الجديدة واللي دخلت الخدمة بالقاهرة وضواحيها بتحمل شعار صنع في مصر واللي بتقوم بتوريدها شركة MCV المصرية العالمية بعد منافسة شديدة مع عدد من الشركات المصرية على رأسها ؛ كستور وجي بي بولو والجيوشي لتعلن وزارة النقل بذلك اكتفائها الذاتي من الأتوبيسات بعد تعهد الفريق كامل الوزير بعدم إستيراد أي حافلة أخرى من الخارج بعد اليوم.

نروح لتقرير تاني معانا و هو عن مأزق السندات المصرية.. و هل هتعفي مصر المستثمرين الأجانب من ضرائب أدوات الدين 
الشهور الأخيرة مؤسسة يورو كلير الأوروبية ودي أكبر مؤسسة فى اوروبا اشترطت لتسوية وحفظ أدوات الدين الحكومية المصرية إعفاء أذون وسندات الخزانة اللي بتصدرها وزارة المالية المصرية من الضرائب لإتمام الربط مع أنظمتها اللى بتتيح تسوية الديون مباشرة من خلالها.

وبتستهدف الحكومة تحصيل ضرائب بحوالى 154.5 مليار جنيه على فوائد الأذون والسندات مقابل 110.8 مليار جنيه متوقعة خلال العام المالي الماضي ليبلغ متوسط الفائدة المتوقع على الدين بعد خصم الضرائب 18.5%.

ولحد دلوقتى وزارة المالية رافضة بشكل قاطع الاستجابة لطلب اعفاء المستثمر الأجنبي من الضرائب على أدوات الدين الحكومية اللى بتشمل أذون الخزانة والسندات وده أدى الى تعثر تنفيذ الاتفاقية مع مؤسسة يوروكلير الأوروبية  بعد استئناف المفاوضات في مايو اللى فات.

ووقعت وزارة المالية ،في 2019، اتفاقية "الأحكام والشروط" مع بنك يورو كلير لتسوية استثمارات الأجانب في الدين الحكومي المحلي.

وأجرت الحكومة تعديلات على قانون الإيداع والقيد المركزي ودشنت شركة لتسوية الأذون والسندات، وفي أكتوبر 2023 أطلقت نظام تداول الأذون الجديد اللىكان أحد مطالب المؤسسة وفرضت مصر ضريبة على العائد من سندات وأذون الخزانة لأول مرة في 2008، ما أدى لارتفاع الفائدة عليها فوق مستوى 10%

وبتسعى مصر للانضمام لمنصة يوركلير لتسوية التعاملات في سنداتها الحكومية، لجذب المزيد من صناديق الاستثمار العالمية إلى سوق الدين المحلي،وده ممكن يخفض الفائدة ويحسن عملية تدفق الاستثمارات الأجنبية في السوق الكبيرة دي ويجذب شريحة أكبر من المستثمرين الأجانب خاصة البنوك المركزية اللى بتتميز باتساع نشاط وحجم وقيمة الاستثمارات والتعامل في الأوراق المالية الحكومية طويلة الأجل.
وكشف مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء أثر انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار الفائدة على خدمة الدين في مصر وقال إن معدل الدين تأثر بتغير سعر الصرف، وده  بيفسر ارتفاع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي مؤخرًا، وتوقع انخفاضها بدءا من العام المالي 2023- 2024 وخلال السنوات ال 4 سنين الجاية.

نروح لتقرير تاني معانا وهيكون عن البنك المركزي بيهزم غول الأسواق

من شهور طويلة البنك المركزي المصري بيحارب حاجتين في منتهي الخطورة وفي وقت واحد وهما السوق السوداء للدولار والتضخم وارتفاع الأسعار والاتنين طبعا ليهم علاقة مباشرة ببعض لأن السوق السوداء للدولار هي اللي بترفع سعر العملة الأجنبية وبالتالي الدولة بتستورد السلع بأسعار عالية ودا بيعكس سر ارتفاع التضخم على مدار الشهور اللي فاتت ووصلنا في أوقات معينة لارقام قياسية خلت المركزي يرفع أسعار الفائدة عشان يحاصر التضخم بالإضافة لسحب سيولة من الأسواق لتشجيع الادخار وتقليل الاستهلاك والشراء.
و لكن حسب اخر الإحصائيات والأرقام بخصوص التضخم كانت مبشرة وأعلنت تباطيء التضخم في المدن خلال أكتوبر، وسجلت أسعار المستهلكين 35.8% على أساس سنوي، بعدما بلغت في سبتمبر الماضي 38%، بضغط من ارتفاع أسعار المأكولات والمشروبات، وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبحسب الإحصاءات، هبط نمو الأسعار في المدن على أساس شهري إلى 1% في أكتوبر، مقارنة بـ2% في سبتمبر الماضي. أما في عموم مصر، واللي بتشمل المدن والأرياف، فبلغت أسعار المستهلكين 38.5% في أكتوبر مقارنة بـ40% في سبتمبر.

وفي الوقت نفسه بتترقب الأسواق عملية خفض جديدة في قيمة الجنيه، وفي أكتوبر الي عدى، توقع صندوق النقد الدولي في تقرير، إن معدل التضخم في مصر  هيسجل 23.5% هذا العام مقارنة بـ8.5% سُجل العام الماضي، قبل أن يصعد إلى 32.2% في العام المقبل.
 

و نروح لتقرير تاني معانا انهاردة و هو عن الجنون االلي بيحدث في السوق السوداء
فيه جنون حرفيا بيحصل فى السوق السودا للدولار فى الكام يوم اللى فاتوا خلوا سعر الدولار يوصل لحدود ال 50 جنيه تقريبا رغم ان سعر الصرف فى البنوك مستقر عند حدود 31 جنيه للدولار من شهر مارس اللى فات .. والغريبة ان الارتفاعات اللى بتحصل فى سعر دولار السوق السودا بتتزامن تحسن ملحوظ للتوقعات المستقبلية لسعر الجنيه المصري فى ظل كمية كبيرة من تدفقات النقد الأجنبي متوقع تدخل مصر الفترة الجاية. 
فيه ضغط كبير جدا على الجنيه بسبب تراجع قيمته في اخر سنتين وبسبب ان مصر بتستورد معظم احتياجاتها من الخارج وبالتالي الدولار عليه اقبال كبير جدا في الوقت اللى حجم تصنيع مصر وصادراتها مش بالضخامة اللى ممكن تعمل توازن في ميزان المدفوعات وبالتالي كل شوية سعر الدولار بيرتفع وسعر الجنيه بينخفض وده بيعمل فجوة تمويلية كبيرة في الموازنة العامة وبيخلى الحكومة تتضطر للاستدانة من الخارج لسد الفجوة دي أو تلجأ لبيع أصول مملوكة للدولة لمستثمرين أجانب أو صناديق استثمار عربية وأجنبية لتوفير سيولة دولارية وفى ظل استمرار أزمة نقص العملة لأسباب كتير جدا كل يوم الفجوة بين السعر الرسمي للدولار في البنوك وسعره في السوق السودا بتزيد ومعاها بتزيد التكهنات والتوقعات حوالين خفض جديد في قيمة العملة المصرية.. والأقرب لحد دلوقتى ان هيكون فيه تحريك في سعر الصرف خلال الشهور القليلة الجاية
طب هل فعلا مصر ممكن تجمع تدفقات دولارية كبيرة الفترة الجاية ؟
خلينا نقول لحضرتك ان الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع ملحوظ في السيولة الدولارية داخل البنوك المصرية وحاليا اى حد سواء كان مسافر للخارج أو مستورد بيطلب دولار بياخد الكمية اللى محتاجها ومعظم البنوك بتوفر أي مبالغ مطلوبة بالعملة الصعبة وتم إلغاء الحجز المسبق لسحب أي مبالغ أكتر من 10 آلاف سواء بالنسبة للدولار أو العملات الأجنبية التانية وزادت كمان الموافقات الخاصة بالإفراجات الجمركية للمستودين بنسبة تتخطى الـ 30%.
وده معناه ان بقا فيه وفرة كبيرة جدا فى النقد الأجنبي داخل البنوك بشكل يخليها توفى باحتياجات المستوردين والشركات وده وضح جدا فى حجم الافراج عن البضايع من الموانيء المصرية  وبلغت قيمة البضائع المُفرج عنها خلال الفترة من 1 يناير 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023 حوالى  53.7 مليار دولار
وفيه كمان زيادة كبيرة فى الإيداعات الدولارية الخاصة بالعملاء سواء لشراء شهادات أو لإيداعها في الحسابات الخاصة.

و البنك المركزى أعلن كمان عن ارتفاع رصيد احتياطى النقدى الأجنبى خلال شهر أكتوبر ليسجل 35.108 مليار دولار، مقابل 34.970 مليار دولار بنهاية سبتمبر بارتفاع بقيمة 131 مليون دولار.
وفى تصريحات أخيرة ليه أكد وزير المالية محمد معيط إنه من المتوقع أن تصل قيمة تدفقات الاستثمارات الأجنبية خلال العام المالي المقبل إلى 12 مليار دولار مقابل 10 مليارات دولار خلال العام المالي اللى فات.
كمان قناة السويس سجلت إيرادات بقيمة 10 مليارات دولار السنة اللى فات ومن المستهدف انها تزيد إلى 12 مليار السنة دي.