مصر مافيهاش صناعة.. هل الكلام دا صحيح؟
هو حقيقي الوضع الصناعي في مصر في حالة تدهور؟؟ وفلوس البلد بتروح في البناء والبنية التحتية بس؟؟ طيب ما تيجي نشوف الحقيقة؟
خلال الفترة اللي فااتتت وكالعادة كان اتهام الدولة بأنها أهملت الصناعة .. والفلوس بتروح في الطوب والبنت
والكلام دا الحقيقة مش صحيح بالمرة
ولو جينا بصينا هانلاقي.. إن الفترة ال فاتت قبل شركة ألومنيوم البحرين (ألبا) كانت بتتفاوض مع هيئة التنمية الصناعية على إنشاء مصنع لإنتاج البوكسيت ودا المادة الخام للألومنيوم في سفاجا على البحر الأحمر، علشان تستفيد بقدرات الطاقة المُتجددة المصرية.
من نفس الزاوية مع نفس الهيئة كانت شركة الإمارات للألومنيوم بدأت في إنشاء مصنع في مدينة نجع حمادي، بغرض التصدير.
والمصنعين دول استثمار أجنبي مُباشر خليجي جديد تمامًا مش استحواذ على حصص في شركات قائمة.
وفي نفس الوقت.. كانت شركة مصر للألومنيوم المملوكة للدولة بتدرس انشاء مصنع في ذات المدينة لاستغلال ذات الطاقة، باستثمارات حكومية بتوصل لاكتر من ١.٩ مليار دولار، ودا توسع حكومي في نفس الوقت ال بيحصل في توسع للاستثمار الأجنبي السابق دون أي تعارض بينهم، وفي نفس الوقت توسع حكومي لبنية إنتاجية، فوق البنية التحتية ال كانت محل الهجوم.
من زاوية تالتة شركة إيفا فارما الخاصة المصرية بدأت في التوسع في الخارج في المملكة العربية السعودية بمصنع جديد لأدويتها باستثمارات ١٣٣ مليون دولار، ودا قطاع خاص مصري، موجود في السوق بقوة وكسب منها، واشتد عوده فيها وخارج يتوسع لأسواق شديدة المُنافسة في الخارج.
البُعد الرابع بقى بتكمله شركة إعمار للتنمية الزراعية المصرية الخاصة ال على وشك الانتهاء من بناء مصنع إنتاج الأسمدة بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين ٢٠٠ ل ٣٠٠ طن في اليوم بغرض التصدير، ودي شركة قطاع خاص مصرية بتوزع مُنتجاتها في الداخل كسبت وقوية وعندها مصنعين واحد في وادى النطرون وواحد في قويسنا، وبتتوسع بالتالت دلوقت في ظل ذات الأزمة.
خلاصة الكلام، إن الحملات الإعلامية المضادة ال البنت سنين على أن في إهمال القطاع الصناعي كانت على فشوش.. واختفت لإنه حرفيا دا وقت الحصاد.
ياريت الناس تفهم إن البلد مكملة في بناء قاعدة صناعية كبيرة في المنطقة.
