مصر تتحدى بلد المرسيدس والبي إم دبليو.. حكاية الأتوبيس المصري في شوارع برلين

ايه اللي بيحصل في سوق تصنيع السيارات ووسائل النقل الجماعي في مصر وليه الألمان بيتكلموا عن فخر الصناعة المصرية وايه حكاية الاتوبيس المصري في الشوارع الألمانية وايه اللي حصل في شركة النصر للسيارات وايه حكاية السيارات الماليزية في مصر.

مصر قطعت شوط كبير جدا في صناعة وسائل النقل وبجودة عالمية لدرجة إن الشركات المصرية صنعت أتوبيس لندن وشغال زي الفل في الشوارع الإنجليزية وبعد نجاح التجربة 
شركة "MCV" المصرية  والعاملة بمجال تصنيع الأتوبيسات  بتستعد دلوقتي لتصدير أول دفعة حافلات أو اتوبيسات كهربائية إلى ألمانيا للعمل بشبكة النقل العام بمدينة برلين .. حضرتك متخيل إن يكون عندك مصانع وتكنولوجيا متقدمة تصنع بيها أتوبيسات ذكية وصديقة للبيئة كمان وتصدرها لعملاق الصناعة الألماني بلد المرسيدس والـ بي إم دبليو.. دا انجاز بدون شك يحسب للدولة المصرية وإن مفيش مستحيل.

ونرجع لصفقة الاتوبيسات المصرية لألمانيا وهي من طراز C127-EV   وبتشغل بالكامل بالكهرباء وتم صناعتها داخل مصانع الشركة بمدينة الصالحية بمحافظة الشرقية بمكون محلي  ٨٠٪ لتكون بذلك أول حافلة تحمل شعار "صنع في مصر" تعمل بشوارع العاصمة الألمانية.

في سياق تاني مصر وقعت 3 اتفاقيات لتصنيع السيارات محليا مع شركات عز السويدي وإيتامكو وغبور، وأولها تصنيع سيارات بروتون الماليزية في مصانع عز السويدي بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة خلال السنوات المقبلة.
وزي ما قال الدكتور مصطفي مدبولي إن الاتفاقيات بتهدف لتطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في مصر، وتنمية الموارد اللازمة لتمويل صناعة السيارات صديقة البيئة،

وعلى هامش التوقيع، قال عبد الرحمن سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة مصانع عز السويدى للسيارات، إن صناعة السيارات في مصر بتشهد تحركات حكومية جادة من أجل التوسع في الإنتاج المحلي، موضحًا أن هذه الشراكة تعد بمثابة خطوة مهمة لدعم السوق المصرية وإن استثمارات مصانع عز السويدي تتخطى الـ 15 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة في السنوات المقبلة وهو من أكبر المشروعات في مجال صناعة السيارات في مصر.

والأهم بالنسبة للمصريين إن إنتاج السيارة الماليزية في مصر هيتم بأسعار تنافسية، بهدف المساهمة في طرح سيارة للسوق المصرية بأسعار مناسبة للمواطنين والتصدير لمختلف دول العالم.

ومش كده وبس دا كمان رامز أديب، ممثل شركتي الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية -إيتامكو والشركة المصرية لتصنيع وسائل النقل – غبور مصر كشف مفاجأة من العيار التقيل وهي إنه بيتم حاليا تشييد مصنع في السادات بتكلفة استثمارية 2 مليار جنيه، مع تجهيزات متخصصة للموديلات تبلغ تكلفتها 20 مليون دولار ومن المتوقع الطاقة الإنتاجية هتوصل إلى 50 ألف وحدة بالإضافة إلى 50 ألف وحدة إضافية لمصنع بريما وبكده إجمالي الإنتاج للمصانع هيوصل  100 ألف سيارة، بدعم من فريق عمل مكون من 4 آلاف موظف، إلى جانب الاستثمارات في الصناعات المغذية.
في نفس الوقت شركة النصر للسيارات نجحت أخيرا في تصنيع أتوبيس فائق الجودة والشكل وصديق للبيئة في باكورة انتاج جديدة هترجع الروح للشركة الأم للسيارات في مصر وقريب جدا هنشوف صناعة مصرية كاملة في قطاع السيارات وأكيد دا هينعكس على الأسعار ووفرة المعروض من الموديلات لانه المستهلك ساعتها مش هيدفع الأوفر برايس ولا الجمارك.