ترقب لحديث رئيسة البنك المركزي الأوروبي بحثا عن إشارات للسياسة النقدية المستقبلية

يتحول الاهتمام الآن إلى رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، التي من المقرر أن تتحدث في وقت لاحق من الجلسة وسوف يدقق المستثمرون في كل كلمة لها بحثًا عن أدلة على السياسة النقدية المستقبلية نظرًا لأن البنك المركزي الأوروبي أوقف أيضًا دورة رفع أسعار الفائدة مؤقتًا أواخر الشهر الماضي.

وأمام لاجارد طريق صعب، لأن أحدث بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو، التي صدرت في بداية الأسبوع، تشير إلى أن هناك فرصة متزايدة للركود في المنطقة، حتى في حين يظل التضخم أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط.

أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق من يوم الجمعة أن النمو راكد في المملكة المتحدة في الربع الثالث، على الرغم من ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في سبتمبر، وهو أفضل قليلاً من الرقم الثابت المتوقع.

وفي قطاع الشركات، أعلنت Richemont (SIX:CFR) عن أرباح أضعف من المتوقع حيث قالت المجموعة الفاخرة إن ارتفاع تكاليف المعيشة والرياح الاقتصادية المعاكسة والتوترات الجيوسياسية تؤثر على إنفاق العملاء.

سجلت شركة Allianz (ETR:ALVG) انخفاضًا بنسبة 30٪ في صافي أرباحها للربع الثالث، متأثرة بمطالبات الكوارث الطبيعية، على الرغم من أن شركة الخدمات المالية حافظت على توقعات أرباح العام بأكمله.

من المرجح أن يتضرر قطاع التكنولوجيا الأوروبي بشدة يوم الجمعة، بعد أن أعلنت أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات، عن انخفاض بنسبة 80٪ في أرباحها الفصلية وسط تدهور الطلب.