إيه اللي هيحصل في 2024..نبوءة صادمة لأعداء مصر
هي سنة 2023 دي مش هتخلص.. دا لسان حال المصريين دلوقتي بعد اللي شافوه في السنة الصعبة دي من ارتفاع أسعار السلع والخدمات وصعوبة المعيشة والتضخم وانخفاض قيمة الجنيه وختمت بالصراع في غزة ووقوف مصر في وش المدفع .. لكن ايه اللي مستني المصريين في 2024 وهل ياترى هتكون زي السنة اللي قبلها ولا ايه اللي هيحصل
مصر عاشت أصعب أيامها من ساعة الغزو الروسي لا أوكرانيا في فبراير 2022 والتوتر التجاري والمالي اللي ضرب العالم كله وقتها والعقوبات الغربية الاقتصادية على روسيا واللي تسببت في ارتفاع أسعار السلع عالميا وزيادة تكلفة النقل وغيرها وارتفاع أسعار السلع في دول كتير كانت بتعتمد على الصادرات الروسية والاوكرانية من الحبوب والأسمدة تحديدا والنتيجة فاتورة الاستيراد في مصر اقتربت من 100 مليار دولار في ظل أزمة نقص العملة الأمريكية بسبب خروج اكتر من 20 مليار دولار أموال ساخنة وتوقف السياحة الروسية والاوكرانية الغزيرة لمصر وباقي الظروف اللي حصل انتوا عارفينه.
لكن خلونا في اللي جاي .. معروف إن سنة 2024 حسب الاقتصادييين هي سنة الانفراجة والأحداث الضخمة وأول وأهم حدث فيها هتكون مصر انتهت من الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة والتفرغ لمرحلة تانية جديدة خالص بتعتمد على الانطلاقة الاقتصادية.
مصر هتدخل 2024 برجلها اليمين لانه سنة انتهاء الأزمات الكبرى زي ما قلنا ولأنها هتشهد حدث ضخم كمان وهو دخول مصر تكتل البريكس رسميا وما ادراك ما البريكس يعني توفير الدولار والتعامل بعملات وطنية وتوفير اكتر من 30 مليار دولار مرة واحدة كانت مصر بتدفعم للاستيراد من دول البريكس ومن أول يناير الوضع هيتغير ومصر هتستغنى عن الدولار في التبادل التجاري مع دول بريكس وكمان بنك البريكس بيرحب باي تمويل ومهما كان حجمه لمصر الدولة العضو بالبريكس بمزايا ضخمة لاتقارن مع شروط صندوق النقد الدولي المتشددة وخنقه للحكومات.
في 2024 مصر هتنتهي من مشروعات تنموية عملاقة هيكون ليها مساهمة كبيرة في الاقتصاد المصري خاصة في قطاع اللوجستياات وخطوط التجارة الدولية في سيناء ومشروعات استصلاح الأراضي وافتتاح مصانع عملاقة ودي هيكون ليها تأثيرها المباشر على أسعار الصرف في البنوك لانها هتعزز موارد الدولار من خلال التصدير من جهة وترشيد الاستيراد من جهة تانية.. كمان متوقع طفرة في الاستثمار المباشر واللي عدى 12 مليار دولار وبالإضافة لموارد قناة السويس والتصدير والسياحة والسفر وغيرها من موارد العملة الصعبة.
سنة 2024 هتكون كمان سنة الرؤيا لقرض صندوق النقد الدولي بعد استبعاد إجراء المراجعات خلال الشهور اللي باقي. في 2023 ولو حصل توافق في اللحظات الأخيرة مصر اكيد هتستقبل استثمارات ضخمة بعد تعديل التقارير السلبية لوكالات التصنيف.. وخبراء الاقتصاد تنبأوا إن مصر في 2024 هتعدي عنق الزجاجة وهترجع تنطلق تاني رغم الحاقدين.