الخميس 16 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الدولة خدت مناعة من الأزمات.. ازاي السيسي بيدور البلد

الجمعة 10/نوفمبر/2023 - 03:59 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



مفيش أي دولة في العالم عاشت اللي عاشته مصر في العشر سنين الأخيرة ولا عاشت صراعات مع قوى وتنظيمات فوق الأرض وتحت الأرض ومؤامرات مش بتهدى وحرب على الإرهاب ومعركة بناء شامل وأزمات اقتصادية خارجة عن الإرادة ونفخت فيها تنظيمات معادية ودا غير الضغوط على الحدود والصراع الدامي حوالينا من كل الاتجاهات وكأن اتكتب على مصر تعيش وسط جحيم ومطلوب منها تحل مشاكل اللي حوليها وغير مشاكلها الداخلية.. ازاي مصر خدت مناعة من الأزمات وازاي السيسي بيقود البلد في الظروف الخطيرة دي من كل ناحية
 


من ساعة المشير عبد الفتاح السيسي ما ألقى بيان الشعب في 3 يوليو 2013 بوضع حد لسنة كبيسة كانت فيها رايحة في فوضى وحرب أهلية وظروف هددت الأمن القومي المصري في الصميم وهو في حالة صراع دائم مع أعداء مصر واللي فخخوا الشوارع وفجروا الاقسام والكنائس واغتالوا رجال دولة ومواطنين وأطفال وابرياء في هجمة إرهابية غير مسبوقة في كل أنحاء مصر لكن كان اللي بيحصل في سيناء ليه وضع خاص وكان الهدف عزلها عن مصر وإعلانها ولاية لتنظيم الدولة اللي متحالف مع الإخوان وأطراف تانية إقليمية.

السيسي عرف بحكم عقليته المخابراتية وإحساسه الطبيعي بالخطر أن سيناء هي الهدف من اللي بيحصل دا كله وساعتها خد القرار بالتدخل بالقوة الغاشمة وبكل العنف ومهمهوش اتفاقيات سلام بتحدد عدد القوات وامر بتعزيز قوات الجيش الأسلحة في سيناء ولاول مرة عبرت اعداد غفيرة من القوات المسلحة بمعداتها لسيناء والي اخر الحدود ولاول مرة من ساعة حرب 73 الطيران الحربي المصري يحلق فوق حدودنا مع الكيان المحتل وبعد سنين ومعارك ضارية من بيت لبيت ومزرعة لمزرعة ومن شارع لشارع نجحت قواتنا المسلحة في تطهير ارض الفيروز من غير ما يترفع علم غريب على اي بناية في سيناء واستقرت الأوضاع.

بعد قرار الشعب للمشير السيسي بالترشح للرئاسة وفوزه الكاسح بدأت معركة تانية بخلاف الحرب على الإرهاب وهي معركة التنمية واستنهاض عزيمة المصريين وبناء دولة حقيقية على أنقاض شبه دولة كانت على وشك الانهيار والافلاس وبدأت مصر تعرف المشروعات العملاقة وكانت البداية من قناة السويس الجديدة وهو المشروع اللي المصريين التفوا حوليه ودفعوا تمويله من فلوسهم في أيام معدودة رغم حملات التشويه وبعدها مشروع البنية التحتية في الكهرباء وبقت مصر بتصدر  الكهرباء بعد ما كانت عايشة في الظلام وبعدها كانت العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها آلاف المشروعات اللي غيرت شكل مصر والناس شافتها بعنيها في كل شبر.

الرئيس لجأ للقوات المسلحة والهيئة الهندسية التابعة ليها عشان تنفذ وتشرف على اغلب المشروعات لأن مصر مكانش عندها رفاهية الوقت ولأن شركات الجيش منضبطة وملتزمة بالجداول الزمنية وقادرة على تنفيذ أي مشروع في أي وقت بمواصفات عالمية ومعاها شركات الحكومة والقطاع الخاص وكانت النتيجة مصر دبت فيها الروح من جديد وعمر الرئيس السيسي مافكر يطلق اسمه علي أي مشروع من المشروعات العملاقة دي .

التنمية بدأت تؤتي ثمارها وحققت مصر اعلي معدلات نمو في العالم والبلد كانت بتجري والرئيس متابع كل تفصيلة وكل مشروع وحافظ كل رقم ودي كانت سياسته في متابعة عملية التنمية الشاملة وأطلق بذكاء شديد مشروع حياة كريمة المشروع الأعظم في تاريخ مصر لأنه لاول مرة الكفور والنجوع والقري يتنفذ فيها مخطط شامل للتنمية بعد مافصلت سنين طويلة مهملة على حساب المدن والقاهرة وقدر المشروع يغير حياة 60 مليون مواطن.

السيسي اعتمد في سياسته على الحلول الصعبة وكان يرفض المسكنات وإنصاف الحلول وكان حازم في كل شيء يأثر على مسار التنمية، لغاية ماجت كورونا وبعدها الحرب الروسية وقدر السيسي يعدي بالبلد لبر الأمان وبأقل الخساير والبلد خدت مناعة من اي أزمات تانية بفضل قوتها المالية ومردود المشروعات اللي نفذها السيسي على مدار سنين معدودة.