فتنة فوري والرعب في سوق المال.. ضريبة دعم غزة.. وحكاية 10 مليار دولار تحل مشكلة العملة
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الخميس 9 نوفمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
البداية كانت بالتقرير الأهم النهاردة على الساحة المالية والاقتصادية والبنكية وكمان بقي ترند اليوم وهو حول واقعة اختراق شبكة البيانات للشركة المصرية للخدمات المالية فوري والكلام الكتير اللي اتقال وانتشر بسرعة البرق في مواقع التواصل الاجتماعي واللي روجت لحدوث اختراق من هاكرز على حساب العملاء وبياناتهم وسحب أموالهم.
شركة فوري طلعت بيان بعد انتشار الاشاعات وأكدت فيه عدم تعرض الشركة لأي اختراق ولم يتم المساس بحسابات العملاء ولا بياناتهم وإن اللي بيحصل مؤامرة بهدف التأثير على الشركة الليي بتتعامل مع الاف التجار في مصر.
لكن في المقابل الأوساط المالية في مصر عاشت ساعات رعب لأنه في حالة حصل استيلاء على حسابات العملاء فدي طبعا كارثة لأنها معاملات بالمليارات.. وشركة فوري شركة مصرية ضخمة جدا وناجحة وبتجري ملايين المعاملات المالية في السنة وارتفع إجمالي إيراداتها خلال 2022 لحوالي 2.27 مليار جنيه وأختيرت ضمن أفضل 200 مؤسسة تكنولوجيا مالية عالمياً.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير النهاردة كان بحصوص احتياجات مصر من الدولار لحل أزمة نقص العملة الأمريكية في السوق المصرفي وايه اللي هيحصل بعد خطوة التعويم المقبل
عشان نفهم مدى احتياجات السوق من الدولار.. مجموعة "إي إف جي هيرميس" طلعت تقرير جاوبت فيه على كل الأسئلة حولين الدولار وأكدت إن مصر محتاجة سيولة نقدية أجنبية تتراوح بين 8 إلى 10 مليار دولار لمواجهة نقص العملات الأجنبية خلال الفترة الجاية..
وقال التقرير إن الحكومة مستمرة في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي وبتعمل فى الوقت الحالى على تعزيز مواردها من العملات الأجنبية وانها بتقترب من تخفيض جديد لقيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية
ولحد دلوقتي لسه الغموض بيكتنف موعد مراجعات صندوق النقد الدولي للبرنامج التمويلي لمصر رغم انه اتقال ان الموعد هيتم تحديده فى نهاية اكتوبر
هيرمس أكدت كمان إن عملية تعديل سعر صرف الجنيه على وشك الانتهاء بعد تراكم العملات الأجنبية داخل أركان الاقتصاد المصري في صورة ودائع الشركات بالعملات الأجنبية، اللى ارتفعت بمقدار 5 مليارات دولار في اخر 8 شهور ووصلت إلى أعلى مستوى تاريخي عند 17.5 مليار دولار.
منصات بانكير عرضت النهاردة تقرير مختلف كليا ومصر كلها تابعته باهتمام كبير وبقي ترند في العالم العربي كمان وهو بخصوص طفل مصري معجزة ومقرر يلتحق بالجامعة رغم إنه لسه في المرحلة الابتدائية.
في حدث نادر واستثنائي، النهاردة الحكومة المصرية أعلنت موافقتها على إلحاق طالب لسه في المرحلة الابتدائية، ونقلته للدراسة بكلية العلوم جامعة دمياط ، ودا خلي بالكم تم بشكل مباشر.. يعني هو تم نقل الطفل من المرحلة الابتدائية للمرحلة الجامعية مباشرة.. يعني من غير إعدادي أو ثانوي.
الطفل المعجزة دا اسمه يحيى عبد الناصر محمد، وهو مفروض كان مقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، وعلشان هو نابغ في كل التخصصات العلمية سواء علوم الفيزياء أو الكيمياء.. فالحكومة قررت إنه ينتقل للدراسة بكلية العلوم جامعة دمياط بدل من استكمال الدراسة بشكل عادي.
وبخصوص طريقة اكشاف الطفل النابغة فا اللي حصل.. هو إن مدينة زويل اللي بتستقبل النابغين في شتى ربوع الوطن بيعملوا بشكل دوري امتحان ذكاء اسمه IQ Test.. والاختبار دا صعب جدًا بالمناسبة وفي ناس كبيرة ممكن تفشل في تجاوزه.
ودا علشان هو اختبار للقدرات في المواد العلمية اسمه "STEM" واللي بيتم في مواد الفيزياء، و الكيمياء، و الرياضيات، والتفكير نقدي، وبيفضل الطالب قاعد في الامتحان دا لمدة 4 ساعات كاملة لكل اختبار.
المهم أهل الطفل.. لاحظوا نبوغ ابنهم.. وعلشان كدا قدموله للاختبار دا.. وبالفعل قدر من إنه يتجاوز كل مراحل الاختبار.. وحقق نجاح فائق وضعه ما بين أفضل 10 بالمئة من المتقدمين لاختبارات القبول.
خلاص كدا.. ننقل الطالب لمدينة زويل للنابغين.. لأ أبدًا.. دا كمان تم إخضاع الطالب لاختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين.. وبالفعل حصل فيه على مستوى ممتاز، واللي يؤهله للدراسة بالجامعة، من غير الحاجة لمقررات تمهيدية في اللغة الإنجليزية، وبكدا يكون الطالب قد اجتاز امتحان القبول بجامعة زويل بتفوق.
بالمناسبة.. انضمام الطالب النابغة دا لكلية العلوم بقاله فترة.. وهو شارك بالفعل في الكثير من المحاضرات العلمية بكلية العلوم جامعة دمياط، وكمان تسلم شهادة تفيد حضوره بعض المقررات العلمية بـ"نظام الاستماع".
التقرير الأخير معانا النهاردة واللي عرضته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص فاتورة دعم غزة واللي اتحملها الاقتصاد المصري..
كلنا عارفين إنه مع بداية الصراع على الحدود المصرية الإسرائيلية والفلسطينية مع قطاع غزة مصر هي اللي شايلة الليلة من اولها لغاية دلوقتي وتصدت لآلة الفتك والقتل الإسرائيلة ضد المدنيين في قطاع غزة وكان التمن غالي تقارير سلبية موجهة من وكالات التصنيف الدولية وتعنت صندوق النقد الدولي مع الحكومة المصرية في موضوع القرض وإطلاق شائعات مغرضة عن الاقتصاد المصري وانهياره.
ولأن تقارير وكالات التصنيف دي بتأثر تأثير مباشر على الاستثمارات الأجنبية المباشرة وبالتالي على مخططات التنمية وخطط الحكومة وبالتالي هتزود الضغط على الدولة في ذروة أزمة عملة خانقة وسوق سودا مش بترحم والقوى المعادية استغلت الوضع الاقتصادي الصعب في مصر.
وبكده يبقي مصر خسرت مليارات الدولارات كانت هتيجي البلد لو تقارير الوكالات دي جت إيجابية لكل مصر ما استسلمتش ودا غير تأثر قطاه السياحة في سيناء نتيجة قرب المواجهات من الحدود المصرية.. لكن في النهاية بنأكد مهما كانت خساير مصر الاقتصادية من الصراع في غزة لكن دا كله مايساويش نقطة دم طفل فلسطيني مصر قادرة تنقذه في الوقت المناسب.