الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
فيديو بانكير

الجنيه مش كوكو الضعيف.. صمد أمام الدولار وهزم تجار العملة ويعود أقوى

الأربعاء 08/نوفمبر/2023 - 02:00 ص
الجنيه المصري
الجنيه المصري



الجنيه المصري رمز من رموز الصمود المالي للدولة المصرية، ورمز شاهد على حجم المؤامرات اللي اتعرضتلها الدولة اقتصاديا والظلم اللي اتظلمته في السوق السوداء ومن وكالات التصنيف الدولية ومن المضاربين والمهربين وهو اكتر عملة اتعرضت للاشاعات والتشويه والكذب والتقييم الظالم .. كيف عاد الجنيه المصري وكيف صمد ولماذا صمد في وجه الدولار.


 
من فبراير 2022 والجنيه المصري عايش محنة كبيرة بسبب الضغط الرهيب عليه من باقي العملات وخاصة الدولار العملة الرئيسية في التعاملات التجارية العالمية ودا بسبب تداعيات اندلاع الصراع الروسي الأوكراني.. وعلى مدار حوالي 20 شهر دخل الجنيه المصري في صراع ظالم وغير كفء مع باقي العملات بعد تقويمه بأقل من قيمته بكتير ودا حسب تأكيد كتير من المؤسسات المالية الدولية واللي كتبت في تقرير الجنيه المصري مقوم بأقل بكتير من قيمته العادلة ودا كان بسبب توحش السوق السوداء للدولار واللي كانت بتخلق دائما ظروف استمرارها عن طريق الإشاعات والأكاذيب والترويج لإجراءات وتقارير سلبية عن الاقتصاد المصري ودي كانت أكبر محنة الجنيه على طول الأزمة وهي مقاومة محاولة اغراقه ف بالسوق الموازية عشان مكاسب المضاربين تزيد ويعملوا ثروات.
الجنيه واجه حملات من نوع تاني من خارج الحدود في وسائل الإعلام المعادية إنه هيعوم لغاية ما يتعب قبل ما يغرق وإنه أصبح لاحول ولا قوة للعملة المصرية بالتوازي مع دا كانت تقارير مسيسة في بنوك استثمارية كبيرة وكلات تصنيف بتروج لفكر التعويم وترك الجنيه يفقد الباقي من قيمته وكل اسبوع تقريبا كان الجنيه بيدخل في معركة مش معركته ورغم كده صمد وقدر يوقف للدولار والسوق السوداء ويقول إن اللي جاي غير اللي راح وإنه راجع بقوة والأرقام بتقول كده.
ازاي الجنيه هيرجع اقوى في السوق.. لازم ناخد بالنا إن فيه فرق بين انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار وبين ارتفاع سعر الدولار لأن فيه فرق كبير في المثال الأول الجنيه هو اللي بينزل وفي التانية الدولار هو اللي بيرفع عالميا أو نتيجة لزيادة الطلب والجنيه دار الأزمات بحرفية شديدة جدا واتحول من معركة مالية لمعركة سياسية ومصالح أمن قومي وقدر يقتحم منطقة البريكس وتحييد الدولار والتعامل مع عملات تانية بدل من إنهاك نفسه في معارك جانبية مع الدولار والسوق السوداء والتجار والمضاربين وأجهزة المخابرات المعادية .

ضربة البريكس هتوفر مبدئيا حوالي 30 مليار دولار وهتخفف المواجهة قصائده لصالح الجنيه وكمان اكتر من 25 مليار دولار الدولة وفرتهم من الاستيراد عشان الجنيه يقدر يصلب طوله وكمان ارتفعت الإيرادات الدولارية من كل القطاعات والنتيجة وفرة في الدولار في كل البنوك وضربة موت للسوق السوداء واللي عايش على قصة نقص الدولار والترويج ليها ..وطالما مفيش تعويم والدولار بقى متاح في البنوك وهبوط تكلفة التأمين على الديون وعودة الاستثمارت الضخمة المباشرة كل دا بمثابة تشييع رسمي السوق الموازية لمثواها الاخير وإعلان انتصار الجنيه المصري في معركة الدولار وبكرة هنشوف ازاي الدولار هيينزف قدام الجنيه.