الدولار يرتفع بشكل طفيف في ظل توقعات متزايدة على انتهاء الفيدرالي الأميركي من مسار رفع الفائدة
ارتفع الدولار بشكل طفيف بنحو 0.09%، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى في 8 أسابيع، في ظل توقعات متزايدة على إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لن يرفع الفائدة مجددًا الفترة القادمة.
ويترقب السوق تعليقات العديد من مسؤولي الفيدرالي هذا الأسبوع للبحث عن أيه إشارات تعكس موقفه الفترة المقبلة.
أسعار العملات
ارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.09% إلى 105.12 بعد أن هبط بنحو 0.03% خلال اليوم عند 105.02 ووصل إلى أدنى مستوى له عند 104.84، وهو أدنى مستوى منذ 20 سبتمبر.
وانخفض المؤشر بنسبة 1.4٪ الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو.
وصعد اليورو 0.054% إلى 1.0735 دولار وقت كتابة الخبر، بعد أن وصل في وقت سابق إلى 1.0756 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 13 سبتمبر.
كما ارتفع الدولار 0.37% إلى 149.8810 ين ياباني. وبلغ الين 151.74 للدولار الأسبوع الماضي، مقتربًا من أدنى مستوياته المسجلة في أكتوبر 2022 والتي حفزت تدخل بنك اليابان.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.078 % إلى 1.2366 دولار. ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث هذا الأسبوع.
عوامل السوق
من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يومي الأربعاء والخميس، حيث سيكون التركيز على ما إذا كان سيحافظ على الفائدة دون تغيير أم سيجري المزيد من الرفع للوصول إلى هدف التضخم البالغ 2%.
سيتم كذلك تقييم تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين بحثًا عن إشارات حول ما إذا كانوا يتوقعون المزيد من زيادات الفائدة.
يذكر أن نمو الوظائف الأضعف من المتوقع في أكتوبر والذي صدر يوم الجمعة قد أضاف إلى توقعات تباطؤ الاقتصاد، الأمر الذي من شأنه أن يدعم استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على الفائدة ثابتة.
ومن المرجح أن يكون المحرك الرئيسي التالي للأسواق هو بيانات تضخم أسعار المستهلك الأسبوع المقبل لشهر أكتوبر.
كذا يرى محللون أن الضعف الاقتصادي في منطقة اليورو مقارنة بالولايات المتحدة قد يؤدي إلى الحد من المزيد من المكاسب في العملة الموحدة مقابل الدولار.
أظهر مسح يوم الاثنين أن تراجع النشاط التجاري في منطقة اليورو تسارع الشهر الماضي مع مزيد من الضعف في الطلب في قطاع الخدمات المهيمن، مما يشير إلى أن هناك فرصة متزايدة للركود في التكتل الذي يضم 20 دولة.