أمريكا تعترف بزعامة السيسي للمنطقة.. أخطر عملية نصب وهروب من السوق السودا.. ومدبولي يلوح بالقوة لحماية أمن مصر
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم.. وجولة جديدة لأهم أحداث الأسبوع الاقتصادية والسياسية في مصر والمنطقة العربية واخر التطورات على الساحة كما قدمتها وحدة أبحاث وتقارير بانكير
البداية كانت السبت الماضي مع تفاقم الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة الفلسطيني بسبب اتساع نطاق الهجوم الإسرائيلي على سكان القطاع وتضييق الخناق على الفلسطينيين وقطع الاتصالات والانترنت على كامل القطاع الفلسطيني وعزله بالكامل عن العالم.
الإجراء الإسرائيلي بقطع الاتصال عن غزة سبب حالة من الغضب المصري وقررت شركات مصرية تزويد القطاع الفلسطيني بخدمة الاننرنت المصري عن طريق تقوية الشبكات على الحدود وتركيب أبراج جديدة
أما الحدث الأبرز السبت فكان حديث الرئيس السيسي النهاردة في افتتاح فعاليات المتلقى والمعرض الدولى السنوي للصناعات فى نسخته التانية وكانت عبارة عن رسائل واضحة وصريحة لكل الأطراف إن مصر خطر أحمر وعندها من القوة إنها تدافع عن نفسها وحدودها وإن أي تحرك لاستفزاز مصر هو بمثابة لعب بالنار.
الرئيس السيسي زي ما شفنا علق على حادثي طابا ونويبع امبارح وقال إمبارح كان فيه طيارات مسيرة دخلت وتم إسقاطها أيا ما كان اللى جت منه .. وحذرت أن اتساع الصراع ليس في مصلحة المنطقة .. والمنطقة هتبقا قنبلة موقوته تؤذينا كلنا ومصر دولة ذات سيادة.. وأرجو كلنا احترام سيادتها و مصر دولة قوية جدا لا تمس وطبعا دي رسالة واضحة وصريحة إن مصر هترد على اي محاولة اعتداء على حدودها وإن مصر دولة قوية جد لا تمس كان بمثابة الانذار الاخير لاي طرف يحاول يعبث مع الدولة المصرية ..
الرسالة الأخطر اللي وجهها الرئيس السيسي كانت للشعب المصري بخصوص حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل وقال إننا ممكن نندم عليه بعد كده عندما تخرج الأمور عن السيطرة وبحذر منه والرئيس السيسي بيقصد أن الدولة المصرية كلها مع الجانب الفلسطيني من أول دقيقة لكن في نفس الوقت غضبنا مش لازم يجرنا في اتجاه الدخول في صراع شامل لأن دا ليه عواقب خطيرة وإن اتساع نطاق الصراع في المنطقة هيكون ليه عواقب وخيمة.
منصات بانكير عرضت السبت كمان تقرير مهم جدا بخصوص اللي بيحصل في السوق السودا للدولار.. وعمليات النصب اللي بتحصل فيها.
بانكير قدر يخترف السوق السودا للدولار ويكتشف عالم تانى لتجارة العملة في مصر مختلف تماما عن السوق الشرعية.. العالم ده بتتمارس فيه ألاعيب وحركات صعب حد يكتشفها وبيقع فيها ضحايا كتير جدا بيخسروا شقا عمرهم وتحويشتهم بسبب طمعهم وعدم خبرتهم وبحثهم عن المكسب بغض النظر عن حماية مدخراتهم..
تجار العملة والمضاربين على الدولار بيستقبلوا الضحايا دول وزي ما بيقولوا في الأمثال كده بيعملولهم البحر طحينة وبيعرضوا عليهم أرقام قياسية في سعر الدولار يعنى مثلا الدولار حاليا في البنوك بحوالي 31 جنيه السماسرة والمضاربين بيعرضوا على الضحايا 45 و50 جنيه وطبعا اللى معاه دولارات بيقع في الفخ وبيروح يبيع لهم بالسعر العالى ده بس بيكتشف بعدين المفاجأة والمصيبة اللى وقع فيها وهي إن الفلوس بتكون مزيفة.
وحدة أبحاث بانكير عرضت الأحد عدة تقارير مهمة
والبداية كانت مع سر قوة الرئيس السيسي ونبرة الثقة اللي بيتكلم بيها في ذروة أزمة ملتهبة على الحدود.
لو فاكرين من فترة طويلة وفي إحدى المناسبات العسكرية اتكلم الرئيس السيسي عن تطوير القوات المسلحة المصرية وإن دا بقي فرض على الدولة لحماية مكتسباتها وثرواتها خاصه بعد اكتشاف حقل ظهر واكتشافات تانية وبدء التنمية في سيناء وتهديدات سد النهضة والرئيس ساعتها قال جملة محدش خد باله منها كويس لما قال دا احنا عندنا ومخبيين وكان قصده على السلاح عشان أهل الشر والعدو يفضل مرعوب من السلاح اللي مخليه السيسي ودا كلام اتقال علنا ومش سر ولا حاجة .
نيجي لقوة مصر العسكرية اللي مخلية الرئيس السيسي يتكلم بكل ثقة وهي أرقام ومعلومات منشورة في المواقع العسكرية والعالمية ومش سر في قائمة ترتيب اقوى الجيوش العالمية ودا بيطلع كل سنة في موقع جلوبال فاير ومن ترتيب الجيوش الجيش المصري احتل في سنة من السنوات الترتيب التاسع عالمياً في قدرة القتال وعدد الوحدات ونوعية السلاح والقوة البشرية المقاتلة عارف حضرتك يعني ايه الجيش التاسع عالمياً يعني يقدر يدير اكتر من حرب في وقت واحد وكمان الاقوي افريقيا وعربيا وفي الشرق الأوسط.
التقرير التالي اللي عرضته وحدة تقارير بانكير يوم الأحد الماضي كان بخصوص العلاقة المريبة بين وكالات التصنيف الدولية والسوق السوداء للدولار في مصر وإزاي الوكالات دي بيكون ليها دور كبير في رفع الأسعار والمضاربة عليها.
واكتشفت بانكير إن فيه زي شفرة سرية بين بعض الوكالات الدولية وبين المتحكمين في السوق السودا للعملة.
الغريب إللي اكتشفته بانكير إن وكالة "ستاندرد أند بورز" بعد ما خفضت تصنيف مصر يوم 21 أكتوبر الجاري إلى "B-" من "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة، توقعت كمان صعود الدولار إلى 40 جنيه في مصر.. والجملة الاخيرة دي كانت بمثابة شفرة سرية للسوق السودا في مصر عشان تستمر في التضارب بعد الترويج للسعر الجديد للدولار واللي هيوصل 40 جنيه حسب توقعات الوكالة وطبعا السوشيال ميديا والصفحات التابعة لتجار العملة روجت لتوقعات ستاندرد أند بورز وقالت إن الدولار هيولع.. وفعلا وشفنا الايام اللي عدت ازاي الدولار عدى الـ43 جنيه في السوق الموازية .
كمان كشف متعاملين في سوق السودا اختفاء عدد كبير من كبار التجار والمضاربين وقالوا ان الاختفاء ده بيعود إلى استمرار السلطات والأجهزة الرقابية في تضييق الخناق على المضاربات وتجارة العملة اللى اتسببت في ارتفاع تاريخي وقياسي لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
منصات بانكير قدمت تقرير وقراءة لزيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لشمال سيناء الثلاثاء الماضي وكلمته المهمة جدا من قلب الكتيبة 101 بشمال سيناء والمفاجات والرسائل اللي أطلقها رئيس الحكومة بخصوص المشروعات الضخمة ومخطط التنمية الشاملة في المحافظة واللي هتنقلها نقل نوعية وتحولها لمركز عالمي في التجارة الدولية والصناعة والسياحة.
واستعرض رئيس الوزراء تفاصيل المشروعات التنموية اللي نفذتها الدولة خلال الفترة اللى فاتت في إطار خطة تنمية سيناء، وأكد انه تم تنفيذ مشروعات على أرض سيناء بتكلفة أكثر من 600 مليار جنيه.. وقال ان الحكومة بدأت بالجزء الصعب وهو وضع البنية الأساسية الكبيرة اللى بتحتاجها سيناء لتنفيذ عملية التنمية زي الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتحلية وشبكات الطرق والأنفاق اللى بتربط دالمنطقة بمصر بصورة كاملة.
بحاث بانكير النهاردة قدمت الأربعاء اللي فات عدد من التقارير المهمة كان على رأسها التطور الجديد في ملف الديون الخارجية لمصر..
والمفاجأة والخبر السار اللي أعلن عنه البنك المركزي النهاردة كان بخصوص تراجع الدين الخارجي لمصر بقوة إلى 164.7 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي مقابل 165.3 مليار دولار خلال الربع الثالث من نفس العام المالي ودا لأن مصر عمرها ما تخلفت عن تسديد ديونها الخارجية حتى في عز ازمتها الاقتصادية والمالية.
التقرير الأخير اللي معانا النهاردة كان بخصوص صدمة الصحافة الأمريكية والبرامج الحوارية من الرئيس السيسي واللي قالت إنه اتحول لبطل وشعبيته زادت رغم الصعوبات الاقتصادية اللي بتمر بيها مصر بسبب موقفه الجريء والمساند للحق الفلسطيني ورفضه كل الاغراءات والضغوط بقبول تهجير الفلسطنين في سيناء ولو مؤقتا.\
وقالت صحيفة واشنطن بوست ان المشاكل الاقتصادية و السياسية لم يكن لها أي تأثير في اضعاف موقف الرئيس السيسي من رفض التهجير وإن المصريين التفوا ورا السيسي رغم الأزمات الاقتصادية الصعبة.
وقالت كمان إن الرئيس السيسي ذكي وداهية وفاهم طبيعة الشعب المصري الغيور على ارضه لذلك طالبهم بالخروج و الاستقواء بهم و فى النهاية تعقب الصحيفة يبدو ان الدراسات الأمريكية فشلت مرة تانية في دراسة طبيعة الشعب المصري وركزت برامج التلفزيون في امريكا على فشل تهجير الفلسطينيين في سيناء بعد الموقف القوي من الرئيس السيسي وانتزاعه رفض أمريكي للخطوة وهي أكبر حليف وراعي للكيان الإسرائيلي وكمان نجاحه في تحويل دفة التأييد الغربي الاعمي لجرائم اسرائيل