هاتكسب اكتر من الدهب.. الشغل في "الخردة" فلوس صافي والدليل أهو
مش نفسك تبقى زي عبدالغفور البرعي..يا ترى الخردة بتكسب فعلًا..وهل هي مهنة سهلة ولا صعبة؟
في الزمن دا.. الحاجات اللي مش على بالك هاتجبلك فلوس حرفيا.. فلوس إصدار قديم لو بعتها هاتعمل ثروة.. ساعات قديمة لو بعتها هاتلاقي أسعارها دلوقتي خرافية.. وشوكة مرسوم عليها سنبلة سعرها 100 ألف.. وغيره وغيره.
لكن تخيلك ياريت بقى مايقفش عند الحد دا.. لأن في حاجات أقل من كدا بكتير سعرها برضوا عاااااااااالي والتجارة فيها مربحة اوي اوي
طبعًا . أنت بتشوف الصبح اللي بيلموا خردوات وبيكونوا ماشيين على عربية عليها مايكرفون صوته عالي.. وتلاقي الراجل بيقول.. اللي عنده أي حاجة قديمة للبيع.
وأنت تطلع تجرري تبيع الحاجات القديمة بفلوس قليلة جدا.. وماتعرفش بيحصل اية بعد كدا.. غالبا هما بيصعبوا عليك علشان بيفضلوا يلفوا علشان يبيعوا حاجات قديمة.
نحب نقولك.. أن اللي بيبعيوا الخردوات دول أغنى منك 10 مرات.. ويا سيدي خد العبرة من عبدالغفور البرعي.. وعلى فكرة القصة دي حقيقية 100%.. وفي ناس كتير طلعت من ورا الخدروات دي بفلوس كتير وبقوا مليونيرات.
في وكالة البلح.. هاتلاقي الإجابة لأسئلتك بخصوص أهمية الخردوات دي..واللي فيها بيتم تحويل السلع معدومة القيمة إلى سلعة ثمينة، واللي بيطلبها كتير من الزبائن، بعد رحلة التصنيع وإعادة التدوير.
طيب اللي بيحصل اية؟؟
اللي بيحصل أن الناس اللي بتلف في الشوارع وتنادي على حد عنده خردة.. بياخدوها ويودوها الورش.. وكل خردة من دول.. بتتفكك وكل حاجة فيها بيتم بيعها تاني بعد كدا.
يعني البوتجاز القديم البايظ مثلًا.. الراجل بتاع الخردة بيشتريه وبيبدأ يفككه لقطع.. نحاس وألومنيوم.. وغيره.. وبعدين بيدخل في صناعات تانية وتبقى شوية الخردة دي سلعة نضيفة جديدة وبتتباع في السوق.
وهي بالمناسبة مهنة شاقة جدا.. والعامل فيها بيفضل طول اليوم بيكسر في الخردة.. علشان يفككها ويبدأ في تجميع الحاجات اللي ممكن تدخل صناعات فيها.
وعلى لسان عدد من التجار فالخردة بتكسب فلوس كتير.. لو ماكنتش كسول.. واشتغلت بضمير.. لكن لو ماحلصش كدا مش هاتكسب حاجة.
عبدالغفور البرعي حقيقة يا جماعة