أبرزها التضخم لا يزال مرتفع.. 7 رسائل في بيان السياسة النقدية الأمريكية
تضمن بيانا بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي 7 رسائل رئيسية وذلك بعد قرار تثبيت سعر الفائدة عند أعلى مستوى منذ 22 عاما.
وجاءت رسائل بيان السياسة النقدية الأمريكية الأخير كالتالي:
- توسع النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية في الربع الثالث.
- تراجعت مكاسب الوظائف لكنها ظلت قوية.
- لا يزال التضخم مرتفعا.
- لجنة وضع السياسات ملتزمة بقوة بإعادة التضخم إلى هدف 2٪.
- من المرجح أن تؤثر الظروف المالية والائتمانية المتشددة على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، لكن مدى التأثيرات لا يزال غير مؤكد.
- اللجنة على استعداد لتعديل موقف السياسة حسب الاقتضاء إذا ظهرت مخاطر على تحقيق الأهداف.
- التصويت لصالح السياسة كان بالإجماع.
وفي قراره بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة مرة أخرى، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بترقية موقفه بشأن الاقتصاد.
وقال بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد الاجتماع إن "النشاط الاقتصادي توسع بوتيرة قوية في الربع الثالث"، وفي سبتمبر قال صناع السياسات إن الاقتصاد توسع "بوتيرة قوية".
ويأتي هذا القرار الأخير من البنك المركزي في أعقاب تقرير يظهر أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي توسع بمعدل سنوي 4.9٪، متجاوزا التوقعات.
وترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثانية على التوالي في ختام اجتماعه في نوفمبر، وهذا يبقي المعدل المستهدف للأموال الفيدرالية عند نطاق يتراوح بين 5.25٪ إلى 5.5٪.
وظلت الأسهم إيجابية، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4%، ومؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.7%، ومؤشر داو جونز بنسبة 0.3%.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة، مع تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.795%، أي بفارق 8 نقاط أساس.