الجيش والشعب وسينا.. حكاية قديمة في كل بيت مصري
بره وفي دول كتير بيدفعوا للمرتزقة والأجانب عشان يخدموا في الجيش وبره بردوا هتلاقي الشباب رافض يخدم في جيش بلاده وبيهرب ولو خدم معندوش العقيدة اللي ممكن يدافع بيها عن أرضه وعرضه.
في مصر الوضع مختلف الجيش يعني مدرسة تتعلم فيها الرجولة ومكان يشد طولك ويصلب إرادتك.. الجيش في مصر اسمه الجهادية من الجهاد في سبيل الله .. في مصر بس ومن آلاف السنين الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش.. كل بيت في حد خدم في الجيش أو بيخدم أو لسه هيروح يخدم.. معروفة في مصر طقوس تخلص كليتك أو معهدك أو يجي سنك القانوني بتروح تعرف موقفك من التجنيد وفيه فرق كبير بين انك تروح تأدي واجبك وبين انك تهرب منه.
سموه الميري لانه بيعلم النظام والحسم والقرار ومفيهوش هزار.. الخدمة في الجيش المصري شرف وواجب وفرض من أول رئيس الجمهورية لغاية أصغر فلاح في البلد مش مهم تكون ابن وزير أو ابن غفير الخدمة العسكرية وسام الرجولة وبيمشي على الكل.
ولو هنتكلم عن علاقة الشعب بالجيش يبقي هنتكلم عن كل تاريخ مصر من أيام الفراعنة العظام واللي كان قائد الجيش هو الفرعون اللي بيحكم ويقود المعارك الحربية وهو الحاكم اللي بيعمر ويبني ويشق الترع ويستنى الفيضان ويطمن على المحصول وتأمين الثغور والرعايا.. ولغاية الرئيس عبد الفتاح السيسي المقاتل العنيد والرئيس ابن الشعب اللي بيقود التنمية الشاملة وبيني ويعمر بردوا..
معظم المصريين اللي خدموا في الجيش كانت حراسة سيناء جزء من مدة خدمتهم العسكرية وسيناء بالذات هتلاقي ليها ذكرى ووسام وشهيد ومصاب في كل بيت وكل دوار وحي وحارة من الحروب القديمة وعشان كده الخدمة العسكرية فيها ليها طعم تاني طعم الشهداء والواجب والأمن الكبير اللي ادفع عشان الأرض ترجع وتفضل حرة وطاهرة وبتفوح منها ريحة المسك.
