محدش هيقرب من سيناء.. مفاجآت مدبولي من أرض الفيروز.. وضربة مصرية لصندوق النقد.. وصدمة المتاجرين بقوت الشعب
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة تأتيكم على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
منصات بانكير النهاردة قدمت النهاردة عدد من التقارير المهمة على الساحة المصرية و تقاريرنا الاقتصادية والبداية كانت من سيناء رمز العزة المصرية وزيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لأرض الفيروز وكلمته المهمة جدا من قلب الكتيبة 101 بشمال سيناء والمفاجات والرسائل اللي أطلقها رئيس الحكومة بخصوص المشروعات الضخمة ومخطط التنمية الشاملة في المحافظة واللي هتنقلها نقل نوعية وتحولها لمركز عالمي في التجارة الدولية والصناعة والسياحة.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء تفاصيل المشروعات التنموية اللي نفذتها الدولة خلال الفترة اللى فاتت في إطار خطة تنمية سيناء، وأكد انه تم تنفيذ مشروعات على أرض سيناء بتكلفة أكثر من 600 مليار جنيه.. وقال ان الحكومة بدأت بالجزء الصعب وهو وضع البنية الأساسية الكبيرة اللى بتحتاجها سيناء لتنفيذ عملية التنمية زي الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتحلية وشبكات الطرق والأنفاق اللى بتربط دالمنطقة بمصر بصورة كاملة.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان مع الدكتور مصطفى مدبولي بردوا بخصوص حاجتين لفتوا الإنتباه جدا ومحدش خد باله منهم أولها هي الشعار اللي كان مكتوب على الجدار خلف الدكتور مصطفى مدبولي وهو بيتكلم ويشرح حجم الانجازات في شمال سيناء والخطط المستقبلية وكان مكتوب عليه النصر أو الشهادة واكيد الرسالة وصلت للطرف المقصود وهي إن مصر مش بتسيب أرضها إلا بطلوع الروح وإن الجيش المصري مايعرفش في عقيدته غير الحاجتين دول النصر أو الشهادة.
تاني حاجة مهمة قالها مدبولي وبتدلل على مستقبل سيناء والاقتصاد المصري كله في السنين الجاية ويقول إن اقتصادنا هيكون رقم واحد في المنطقة والسابع عالمياً في السنين الجاية من غير مبالغة وهو. إن الساحل الشمالي لمحافظة شمال سيناء كله هيكون زي الساحل الشمالي الغربي في العلمين ومطروح ومارينا وحجم وقوة وعوائد مشروع الساحل الشمالي الجديد بمنشآته ومشروعاته السياحية والخدمية والتجارية في أهم وأنقى شواطئ في العالم وهي شواطئ شمال سيناء طبعا دا مشروع بعشرات المليارات من الدولارات والرقم مش مبالغة انت بتعمل تنمية مختلفة على طول الشاطئ وبعمق لا يقل عن 20 كيلو في الظهير الصحراوي يعني بتتكلم عن بلد تانية بتتبني وقيمة مضافة مهزلة للاقتصاد المصري.
تاني حاجة قالها مدبولي هتغير شكل الاقتصاد العالمي في المنطقة هو مشروع الميناء العالمي في العريش واللي هيام ربطه بشبكة سكة حديد عملاقة مرتبطة بالدول المجاورة وهتكون مخصصة للتجارة ونقل البضائع من الشرق لجنوب أوروبا وهيكون مركز تجاري عالمي في المنطقة وهي دي ميزة الموقع الجغرافي لمصر أنها تسيطر على التجارة في المنطقة الهامة من العالم، وبتقول إن مصر بتفكر لعشرات السنين لقدام ولا فارق معاها أزمة دولار خايبة أيام وهتنتهي ولا تقارير سلبية ولا اراء مدفوعة لأنها دولة عميقة عارفة بتعمل إيه كويس.
منصات بانكير عرضت كمان تقرير مهم جدا بخصوص القرض الصيني لمصر واللي بيبلغ تقريبا مليار دولار ومفيش شك أن توقيت القرض مهم جدا في المرحلة دي اللي بتعاني منها البلاد من شح في العملة الأمريكية وكمان رسالة مهمة لصندوق النقد الدولي وتخفيف الضغط على الحكومة المصرية وكمان بيدلل على العلاقات المتميزة بين مصر والصين والمشروعات الضخمة بين البلدين وخاصة وإن الصين بتستثمر مليارات الدولارات في منطقة اقتصادية قناة السويس ومصر عضو فعال في اتفاقية ممر الحرير التجاري الدولي وعضو مع الصين في البريكس.
والخبر كان بيقول إن البنك المركزي المصري حصل على قرض ما يقرب من مليار دولار من بنك التنمية الصيني.. و صرف قرض بقيمة 7 مليارات يوان ، بما يعادل 956.61 مليون دولار أمريكي، للبنك المركزي المصري.
وإنه تم توقيع الاتفاقية المتعلقة بالقرض خلال الدورة الثالثة لمنتدى مبادرة الحزام والطريق الذي عقد في بكين في وقت سابق وينص الاتفاق على تمويل المشاريع المتفق عليها في تلك القمة وخلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي عام 2021.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة ابحاث بانكير كان بخصوص اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري واللي هتنعقد الخميس الجاي لبحث سعر الفائدة ومؤشرات الاقتصاد والتضخم وطبعا كل الأسواق المالية في انتظار قرار اللجنة اللي هيحدد ملامح الفترة الجاية.
وبخصوص التوقعات بالنسبة لقرار لجنة السياسة النقدية وزي كل مرة حصل انقسام بين التثبيت والرفع وكل طرف ليه أسبابه ومثلا توقعت 5 من 8 بنوك استثمارية أن يقرر البنك المركزي المصري، خلال اجتماعه السابع لسنة 2023 يوم الخميس الجاي، الإبقاء على أسعار الفايدة دون تغيير، رغم استمرار ارتفاع معدلات التضخم، وعدم لجوئه إلى هذه الخطوة لحين استعداده لتحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
و أصحاب رأي التثبيت شايفين إن المركزي المصري هيثبت أسعار الفايدة بسبب عدم تغيّر كثير من المؤشرات الاقتصادية، وإن أرقام التضخم شبه مستقرة وإنه مفيش رفع لغاية البنك المركزي مايستعد كويس لتحرير سعر صرف الجنيه مرة تانية مقابل الدولار
في المقابل أصحاب توقعات رفع سعر الفائدة فكانت مبرراتهم إن المركزي المصري هيحتاج لرفع أسعار الفائدة ما بين 300 و500 نقطة أساس لمواجهة معدلات التضخم، بعد ما وصل ارتفاع الأسعار والخدمات إلى مرحلة الانفلات حسب وصفهم ودا دفع المستثمرين للجوء إلى سوق الأسهم للتحوط من غول التضخم.
بعيدا عن التوقعات اجتماع الخميس بيمثل نقطة فارقة في المشهد الاقتصادي لانه هيرسم ملامح الفترة الجاية خاصة في ملف التعويم والتضخم ودا هيكون ليه تأثير مباشر طبعا على حالة سوق العملة في مصر لأن التعويم قبل الاستعداد الجيد هيكون أزمة كبيرة وهي سبب اضطراب شديد في سوق الدولار وبالتالي اسعار السلع والحالة المعيشية للمواطنين.
وحدة بانكير قدمت تقرير مهم للباحثين عن الاستثمار في الشهادات الادخارية وقدمنا مختلف أنواع الشهادات المطروحة من البنوك ويتحقق عائد ضخم اكبر من الاستثمار في الدهب وبيوصل العائد فيها لـ40% مرة واحدة وعلى مدة قدرها شهر، أو 3 أشهر، أو 6 أشهر، أو سنة... زي اشهادة اللي طرحها البنك العربى الأفريقى واللي بيطرح شهادة ادخار بعائد تراكمى يصل إلى 40%.. والمفاجأة إن العائد دا بيصرف مقدمًا، وهو بالمناسبة يعتبر الأعلى فائدةً فى القطاع المصرفى ومدة الشهادة دي 3 سنوات ولو معاك اكتر من ٥ آلاف جنيه تقدر تشتريها.
وبقيمة 100 ألف جنيه تقدر برضوا تحصل على عائد يصل إلى 40% يعني حوالى 40 ألف جنيه.. ودا بالنسبة للشهادة اللي بيطرحها بنك التنمية الصناعية.
وبالنسبة لشهادة بالدولار البنك الأهلى المصرى طرح شهادة مدتها 3 سنين بحد أدنى يبلغ ألف دولار وبعائد 27% تراكمى مقدماً بالجنيه.
وكمان بنك مصر بيطرح الشهادة نفسها تحت مسمى «شهادة القمة». .. أما بنك القاهرة فطرح وديعة مدفوعة مقدمًا بالجنيه بحد أدنى للشراء 300 ألف جنيه وعائد يصل إلى 9% سنويًا.
وفي البنك الأهلي المتحد تقدر تعمل وديعة مدفوعة مقدمًا بحد أدنى 250 ألف جنيه للشراء لمدة عام واحد وبفائدة تصل إلى 9.5%.
التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة واللي طرحتها للتحليل وحده أبحاث بانكير كان بخصوص نصيحة الرئيس السيسي اللي هتنقذ الاقتصاد.. واللي قالها من حوالى 4 سنين وتحديدا فى مارس سنة 2019 وخلال الاحتفال بيوم المرأة وتكريم الأمهات المثاليات الرئيس السيسي وقتها فتح قلبه مع المصريين على الهواء مباشرة واتكلم عن الأزمات الاقتصادية اللى بتعيشها مصر والناس اللى بتشتكي من غلاء الأسعار ووجه كلامه للمصريين وقال:"الأسعار لو عاوزين تسيطروا عليها .. الحاجة اللى سعرها يغلا ما تشتريوهاش"، وقال ان اى تاجر هيحس إن السلعة اللى بيبعها فيها مغالاة وان الناس امتنعت عن شرائها هينزل سعرها على طول لأنه عاوز يبيع ويكسب".. النصيحة دي وقتها ناس كتير ما اتعاملتش معاها بجدية وناس كتير قالت يعنى لما نبطل نشترى الحاجة هترخص.. وناس تانية خالص استغلتها للهجوم على الرئيس.. لكن محدش وقف عندها ولا فكر فيها بعقلانية وازاى فعلا ممكن نستفيد منها لوقف جشع التجار.. وتدور الأيام وتلف وكل الناس دلوقتى بتتكلم عن النصيحة دي وان ازاى لو نفذناها كنا أنقذنا الاقتصاد ووفرنا مليارات الجنيهات اللى اتحطت فى جيوب حيتان الأسواق.
من يوم 7 اكتوبر اللى فات ومع استمرار العدوان الاسرائيلي على اهلنا واخواتنا فى غزة واعلان أكتر من شركة عالمية دعمها للكيان الصهيوني ظهرت حملات قوية لمقاطعة منتجات الشركات .. و مع مشاهد الموت والدمار اللى بتعرضها وكالات الأنباء والقنوات الفضائية على مدار ال 24 ساعة حققت حملات المقاطعة نجاح منقطع النظير.. وبنظرة بسيطة على أرفف السوبرماركات والهايبرات وحتى محال البقالة الصغيرة هتعرف ان سلع مهمة زي بيبسي وكوكاكولا واريال وشيبسي وغيرهم سلع كتير بقا محدش بيشتريهم تقريبا والناس دلوقتى اول حاجة بتسال عنها هل المنتج مصري ولا مستورد وما بتشتريش غير المصري.
وكانت النتيجة إن كل الشركات الكبيرة بدأت تخفض سعر منتجاتها واسعار السلع نزلت بنسب متفاوتة من 25 الى 50 % تقريبا وفيه شركات تانية بتدلل على بضاعتها وعاملة عروض وتخفيضات محصلتش قبل كده.. يعنى كلام الريس كان صح لما قال الحاجة اللى تغلا ما تشتريوهاش .. لأن التاجر او المصنع لما يلاقي نفسه هيخسر وبضاعته هتتراكم عند التجار وهترجعلوا بعد كده هيقلل هامش الربح الكبير بتاعه عشان يحافظ على حصته فى السوق.. تخيل بقا ايه اللى كان ممكن يحصل لو طبقنا القاعدة دي من 4 سنين وازاى اسعار كتير من السلع مكنتش هتوصل للمستويات اللى وصلتلها دلوقتي .
وأكبر درس من اللي حصل إن المصنعين لازم يدعموا شعار صنع في مصر ويقدموا منتجات جودتها عالية ويهتموا بالتصنيع والتغليف والسعر المعقول مقابل إن الشعب يشجع منتجات بلده وبكده نستغني عن مليارات الدولارات اللي بتستورد بيها كل سنة ونحل أزمة العملة اللي عندنا ونضمن إن الأسعار في السوق تبقى في متناول المصريين ودا هيخليهم يستفيدوا من رفع الحد الأدنى للأجور واللي جزء كبير منه بيروح على شراء السلع.