ترقب لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على سعر الذهب
يراقب المستثمرون عن كثب اجتماعات البنك المركزي المقرر عقدها هذا الأسبوع، وخاصة توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويأتي هذا التدقيق في الوقت الذي أدت فيه التوترات الجيوسياسية في فلسطين إلى ارتفاع أسعار الذهب بحوالي 2000 دولار، مما يضع السبائك على المسار الصحيح لتحقيق ارتفاع بنسبة 8٪ هذا الشهر.
واليوم الثلاثاء، تحوم أسعار الذهب حول 1،992.95 دولارًا للأونصة.
ويتفاعل السوق أيضًا مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة ووصل العائد على السندات لأجل 10 سنوات مؤخرًا إلى مستوى لم يشهده منذ عام 2007 عند 5.02% وفي الوقت نفسه، يظل مؤشر الدولار ثابتًا فوق مستوى 106.
ويراقب المستثمرون عن كثب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وتقرير الوظائف الشهري الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة كما أنهم يترقبون قرار سياسة بنك إنجلترا المقرر صدوره هذا الأسبوع.
واكتسبت هذه الأحداث أهمية في ضوء الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الذي جاء أفضل من المتوقع وبيانات طلبيات السلع المعمرة الأساسية.
أما بالنسبة لتوقعات التداول، فقد يتذبذب الذهب بين مستويات 1990 إلى 1205 دولار، ويبدو هيكل السبائك إيجابيًا مع نصح المتداولين بإنشاء مراكز شراء جديدة في الذهب والفضة بالقرب من مستويات الدعم المحددة وأغلق الذهب لشهر ديسمبر عند 61268 (0.15%).