رد مصر ي سريع على عزل غزة عن العالم.. اتصالات وانترنت مصري مجاني لسكان القطاع
مش هتسيب فلسطين تروح من العرب.. دي الرسالة اللي مصر بتقولها من 7 أكتوبر وبداية احداث طوفان الأقصى وبتأكدها لغاية دلوقتي قولا وفعلا وكان آخرها دخول المساعدات الإنسانية غصب عن عين تل أبيب وبعدها الجهود الدبلوماسية والإعلامية اللي فضحت جرائم جيش الاحتلال أخيرا قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة بالكامل وتهديد الصحفيين الدوليين للمغادرة ودا كله عشان ترتكب جريمتها ومذابحها بدون توثيق ولا شهود لكن مصر كانت موجودة وقررت تجهض المخطط الإسرائيلي وهتخلي العالم يرجع يشوف جرائم الاحتلال في القطاع.
مصر بعد انقطاع الانترنت والاتصالات قررت إعادة تزويد سكان القطاع بخدمات الانترنت والاتصالات ومجانا من الشركات المصرية ودا عن طريق تركيب ابراج خدمة وشبكات على الحدود من الجانب المصري والشبكات دي هتغطي كل القطاع وهيتخلي الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية في بث مباشر قدام العالم كله دي أكبر ضربة وجهتها مصر للكيان اللي ييحاول يخفي جرايمه عن الضمير العالمي.
وبحسب مصادر مطلعة داخل شركات الاتصالات المصرية تبدأ النهاردة 3 مواقع لشركة WE وموقع لشركة فودافون في التحرك لتركيب أبراج خدمة وتغذية بالقرب من معبر رفح لتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت للقطاع بالكامل.
اللي بيحصل دا بيأكد شهامة وقوة الدولة المصرية وانها مهما كانت ظروفها الاقتصادية صعبة لكن عمرها ما تتأخر عن اخواتها العرب في أي أزمة أو ضيقة وطول عمرها شايلة القضية الفلسطينية على كتافها ودفعت دم ولادها تمن عشان حقوق الفلسطينيين ماتروحش وقضيتهم تفضل حية لغاية الحق ما يرجع لأصحابه.
مصر صاحية ومتابعة كل اللي بيحصل وعندها من القدرة والأساليب اللي تخليها طرف فاعل في حماية الفلسطينيين ولولا الدعم والموقف المصري القوي كان زمان كل سكان غزة مدفونين تحت الركام لكن القاهره قدرت تغير المواقف العالمية واللي كانت بتأيد تصرفات الاحتلال بدافع حق الدفاع عن النفس والرئيس السيسي فضح المخطط وقال إن اللي بيحصل فاق حدود الدفاع عن النفس الي الانتقام والإبادة الجماعية وإن الحرب لازم توقف فورا ومصر ماسابتش منبر عالمي واللي كشفت فيه جرائم الاحتلال وكان آخرها كلمة مندوب مصر القوية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقال إن مفيش دولة في العالم فوق القانون حتى لو كانت إسرائيل واللي بيحصل حرب إبادة وجريمة حرب كاملة.
كل التحركات المصرية كانت محل اهتمام الولايات المتحدة واللي بدأت تخفف من دعمها المطلق لإسرائيل وبقت حريصة على إدخال المساعدات وبتتكلم عن دعم مادي وبعد لقاءات قادة أوروبا بالسيسي اتغير موقفهم نسبيا وقرروا ارسال مساعدات الي مطار العريش وتخصيص دعم مالي وقدرت القوة الناعمة المصرية أنها تغير الموقف الشعبي في أوربا وتطبع مظاهرات قوية ضد الدعم الاوربي للاحتلال وكلنا شفنا رودود فعل الاوربيين على مداخلة باسم يوسف وكلمات الناشطة المصرية في رفح واللي تداولتها وسائل مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم ودا غير موقف رموز ومشاهير مصر من اللي بيحصل في غزة وتصامنهم ودعمهم لحق المقاومة.
كل دا وغيره بيقول إن مصر هتفضل سند وضهر للعرب مهما كان دعمهم ليها قليل أو مش على مستوى التحديات لكن الشعوب مش بتنسى.