تباين الأسهم الآسيوية وضعف الدولار مع انتظار المتداولين للبيانات الاقتصادية

ارتفعت الأسهم الآسيوية قليلا يوم الثلاثاء، لتقف بالقرب من أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2022، في حين تراجع الدولار مع تجنب المتداولين الرهانات قبل بيانات اقتصادية من المتوقع أن تقدم أدلة على الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

استعادت أسعار النفط بعض خسائر اليوم السابق وسط قلق الأسواق من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة المصدرة للنفط.

عكس مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان خسائره ليتداول مرتفعًا بنسبة 0.41% عند 476.72، متراجعًا عن المستوى السابق البالغ 472.73، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022.

مع انخفاضه بنسبة 3% خلال الشهر، يستقر المؤشر للشهر الثالث على التوالي في المنطقة الحمراء. وارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.21% بعد تراجعه في وقت سابق بما يصل إلى 1.4%.

أظهرت العقود الآجلة أن الأسهم الأوروبية تستعد للافتتاح على انخفاض، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.10%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني بنسبة 0.11%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.16%.

وسيتم تقسيم اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع بين أرباح الشركات البارزة، مثل مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، ومنصات ميتا الأم لفيسبوك (NASDAQ:META) وأمازون (NASDAQ:AMZN)، بالإضافة إلى عدد كبير من البيانات الاقتصادية وقبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.

وستعلن وزارة التجارة الأمريكية عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث يوم الخميس، في حين من المقرر صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي، يوم الجمعة.

ولكن قبل ذلك، سيقوم المستثمرون بتحليل بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية من بريطانيا وفرنسا ومنطقة اليورو والولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء 85 محللا أن وابل البيانات يسبق اجتماعات البنك المركزي في الأسبوعين المقبلين، حيث من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة.

وظلت الأسهم الصينية تحت الضغط، مع تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.68%، على الرغم من ارتفاع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.32%.

واستقر مؤشر سي إس آي 300 للأسهم الصينية القيادية بعد أن أغلق يوم الاثنين عند أدنى مستوياته في أربع سنوات ونصف.

وظلت ثقة المستثمرين ضعيفة حتى بعد أن اشترى صندوق سنترال هويجين الحكومي الصناديق المتداولة في البورصة لدعم السوق المتدهورة.